
متابعة عماد مصطفى:
برعاية وزيرة الثقافة الدكتورة لبانة مشوح وبالتعاون مع الأمانة السورية للتنمية إنطلقت في ربوع منارة حلب ملتقى الفنون التشكيلية الذي حمل عنوان شعار الفنون عتبة لتجاوز الآلام وذلك بمشاركة 18فنانا وفنانة
وعن هذا الملتقى حدثنا جابر الساجور مدير الثقافة أن الملتقى يحتضن أعمال من كبار الفنانين التشكيليين بحلب، ويشارك فيه 18 فنانا وفنانة تشكيلية بـ 36 لوحة تعكس تراث حلب وماعاشه الأهالي من معاناة خلال الزلزال و التمسك بالحياة رغم كل الصعاب من هنا يأتي ناتج هذه المدرسة الفنية التي من خلالها يقدم فنانين حلب أعمالا تشمل تراث هذه المدينة العريقة ذات المعالم التاريخية الأصيلة …
وعن فكرة الملتقى حدثنا يوسف مولوي رئيس فرع حلب لاتحاد الفنانين التشكيليين حمل هذا الملتقى روح التعاون من بعض الفنانين المتضررين بالزلزال قدمو لوحات عبرت عن المعاناة والوجع وعودة الحياة من الألم من جديد لذلك حاول الفنانين تحت سقف منارة حلب أن يدمج أفكار وخبرات هذا النسيج الفني وبالوقت نفسه إيصال رسالة للعالم أن حلب تتعافى رغم كل الجراح والمعاناة ..
وبين الفنان المشارك خلدون الأحمد عن أهمية هذا المعرض الخيري لمتضررين الزلزال أنه تمتع بأجواء شرقية تراثية داخل صرح كبير متكامل يجمع أعمال كل المشاركين وعن عمله أشار الأحمد أنه حاول تجسيد الحرف العربي ضمن إيقاع تشكيلي له علاقة انسيابية بين لوحاته وما تحمله من طابع خاص..
وأضاف المشارك الفنان صلاح الخالدي أنه قدم مدينة حلب القديمة والعروس اوغاريت عبر لوحاته الفنية و الذي عرض من خلالها جمال العمران القديم والحضارة السورية
وإشارة الفنانة المشاركة سوزان حسين انها حاولت من خلال لوحاتها تجسيد احجار حلب القديمة والمناطق الأثرية والتركيز على الكنائس والجوامع القديمة هذا النوع يعكس انطباع الفنانة ويعبر عن أفكارها حيث كانت مشاركة سوزان هي رسم زاوية الجامع الكبير بحلب …
وأكد الفنان ابراهيم داود أمين سر فرع حلب لاتحاد الفنانين التشكيليين تأتي أهمية هذا الملتقى بتبادل الخبرات والإطلاع على تجارب الزملاء واختيار المكان الذي له دور أساسي في ألاصالة والتراث الحلبي ..
وتطرق الفنان المشارك بشار برازي عن التجريد الفني والدلالات التي يحملها من معاناة تكررت مع أهالي حلب من نزوح أول وثاني ورغم تلك الأوجاع كان الأمل أكبر في عودة الحياة بين العائلة الحلبية الأصيلة..
وعن ألاحاسيس والألوان التي كانت حاضرة نوهت الفنانة لوسي مقصود عبر لوحاتها عن الواقع بألوان ترابية والروحانية التي تقلنا من حالة لحالة أخرى.. العمل حمل ولادة أمل جديد واستمرار الحياة رغم كل معاناه أهالي حلب
من جهته أضاف الفنان بشير بدوي أنه معرض مهم وناتج فني متكامل في أجواء تحمل التشاركية بالفن الذي يعكس تراث وأصالة مدينة حلب وتجسيد اللغة التعبيرية بألوان الواحات العتيقة..








