تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يشارك في الاحتفال الديني بذكرى المولد النبوي الشريف في جامع سعد بن معاذ الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتكليف الدكتور محمد غازي الجلالي بتشكيل الوزارة في سورية.. الرئيس الأسد يهنئ الرئيس تبون بفوزه في الانتخابات الرئاسية الجزائرية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً برفع نسبة تعيين الخريجين الأوائل من المعاهد التقانية في الجهات ال... روسيا تطالب بإنهاء الوجود العسكري الأجنبي الذي ينتهك السيادة السورية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتعديل المواد المتعلقة بالعملية الانتخابية لغرف التجارة وغرف التجارة والصن... الرئيس الأسد يترأس اجتماعاً للقيادة المركزية.. وبحثٌ لدور كتلة الحزب داخل مجلس الشعب اللجنة العليا للاستيعاب الجامعي تقرر قبول الطلاب الناجحين بالشهادة الثانوية بفروعها كافة في الجامعات... الرئيس الأسد أمام مجلس الشعب: مجلسكم هو المؤسسة الأهم في مؤسسات الدولة وتأثيره لن يكون ملموساً إن لم... بحضور عرنوس وعدد من الوزراء.. ورشة عمل حوارية حول التغيرات المناخية وسبل مواجهتها

ارتفاع كبير في أسعار الأحذية.. وضخامة التكاليف حجة الجميع

دمشق – رحاب رجب

بدأت حمّى ارتفاع الأسعار المزمنة تصيبُ سوق الأحذية، حيث ارتفعت أسعارها بنحو 100% عن العام الماضي، وتجاوزت بعض أنواع الأحذية مبلغ نصف مليون ليرة، بينما أقل الأحذية جودة تجاوز مبلغ مئة ألف ليرة، الأمر الذي جعل الكثير من المواطنين يلجؤون إلى إصلاح الأحذية المعطوبة لاستخدامها بسبب انخفاض القدرة الشرائية نتيجة ضعف الدخل بشكل عام.

وفي وقت يرجع الصناعيون هذا الارتفاع إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج واليد العاملة وأجور النقل، تساهم بشكل واضح في ارتفاع أسعار السلع، حيث إن المواد الأولية كلها مستوردة ويلجأ بعض الباعة إلى وضع هامش ربح كبير أحياناً يتجاوز الضعفين نتيجة الكساد وقلة الطلب مع وجود معروض جيد في السوق، وبالتالي يحمل السلعة الواحدة أرباح عدد من السلع كان يفترض بيعها في اليوم الواحد لتغطية إيجار المحل، وخاصة مع حالة الكساد في السوق، حيث يقول بعض الباعة إن الإقبال على الشراء يكاد يكون معدوماً، وبالتالي تساهم هذه الظاهره في رفع معدل الكساد في البضاعة ذاتها، وتؤدي إلى حرمان البائع والمستهلك من الفائدة المرجوة معاً.

أمين سر جمعية حماية المستهلك والخبير الاقتصادي، عبد الرزاق حبزة، أشار إلى أنه على الرغم من ارتفاع أسعار الأحذية إلا أن نوعيتها سيئة ورديئة، عبارة عن بريستيج بمنظرها من خلال إضافة الإكسسوار الذي يجذب النظر ولكنها سيئة الصنع، حيث وصل سعر أحذية الأطفال من ١٠٠ إلى ٢٠٠ ألف، والأحذية الرجالية من 2٠٠ إلى 4٠٠ ألف، وسعر أحذية النساء من ١٥٠ إلى ٣٠٠  ألف، والواقع ذاته بالنسبة لسوق البالة حيث تتراوح أسعار الأحذية فيها من ٥٠٠ ألف إلى مليون ليرة، ولا تتناسب الأسعار مع دخل المواطن، وهذا أثر أيضاً على حركة البيع.

وأضاف حبزة: بدورها الجمعية تطالب باستيراد بالة الأحذية لغياب المنتج المحلي الجيد وأسعاره المرتفعة، وحتى الأحذية الطبية لم تعد بالجودة المطلوبة.

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات