بانوراما سورية:
كشفت مديرة مكتب الزيتون عبير جوهر أن موسم الزيتون للعام الحالي معاومة، والإنتاج منخفض حيث بلغ حتى الآن حوالي 49 ألف طن، منوهةً إلى أن القطاف المبكر وعدم التزام الفلاحين بالمواعيد نتيجة التخوف من السرقة أثر على كميات الإنتاج.
وبيّنت جوهر أنه بحسب رصد الأسواق، سجل أعلى سعر لـ “بيدون” الزيت بمليون ومئة ألف ليرة، وبعد انتهاء الموسم ترتفع الأسعار، مشيرةً إلى أن التجار حالياً هم من يشترون الزيت بكميات كبيرة.
وأوضحت جوهر أن المستهلكين لم يعودوا يموّنون الزيت، بل يشترون كميات قليلة تكفيهم لفترة قصيرة، ما يجعلهم يتأثرون وبشكل دائم بتفاوت الأسعار، معلقةً: “لا يمكن للناس أن تستغني عن زيت الزيتون، ولكنها أصبحت تلجأ لشراء أي نوع بالسعر الأرخص دون الاهتمام بالجودة”.
وأكدت جوهر أن الإنتاج المحلي من الزيت يكفي السوق، ومن غير المنطقي الاستيراد، لأن سعر المادة في الأسواق العالمية أعلى بكثير، ولكن القدرة الشرائية للمواطنين منخفضة.
وبيّنت جوهر أن تكاليف إنتاج الزيتون ارتفعت بشكل كبير، سواء على صعيد الفلاحة، البذار، إلى تكاليف القطاف، حيث تصل أجرة العامل في اليوم الواحد إلى 60 ألف ليرة، وتضاعف أجور المعاصر.
شام اف ام