جددت قائمة( الفيحاء) لانتخابات غرفة تجارة دمشق خلال لقائها الاخوي و الهام مساء أمس مع ناخبيها من كبار رجال الاعمال والتجار على التزامها بتنفيذ كل ما جاء في البيان الانتخابي الذي تم اعداده واقراره بأنفسهم في ضوء احتياجات القطاع التجاري ومتطلباته التنموية التي تسهم في بناء الاقتصاد الوطني وتعزز من صموده وقوته.
وتوجه مرشح قائمة الفيحاء التاجر والصناعي باسل حموي بالأصالة عن نفسه والإنابة عن القائمة بالشكر للسيد رئيس الجمهورية الدكتور بشار الاسد لإصداره المرسوم ٢١ لعام ٢٠٢٤ الذي اعاد بموجبه الامور الى نصابها والحق الى أصحابه وليعيد الغرف التجارية السورية الى سابق عهدها وألقها وليكون هذا المرسوم منار هدى وسبيلا يُمكًن التاجر أن يختار خير تمثيل منوها الى ان المرسوم ٢١سيحقق العدالة في التمثيل الصحيح بوصول المرشحين المسجلين في الدرجة الممتازة الاولى والثانية بأصوات ناخبيهم الحقيقيين من نفس الدرجة وليس بأصوات الفئات الثالثة والرابعة كما كان يتم قبل صدور المرسوم الأمر الذي جعل الكثير من القطاع التجار الكبار قبل صدور المرسوم ٢١ يعزفون عن الترشح لعضوية مجالس الغرف نتيجة علمهم ودرايتهم بما كان يجري في الانتخابات السابقة التي استخدم فيها الكثير من الطرق الملتوية للوصول بقائمة كاملة لمجلس ادارة الغرفة دون رضى وقبول من الهيئة العامة مؤكدا على ان انتخابات يوم الخميس ٢٦ ايلول الجاري ستظهر هذه النتيجة بشكل جلي وواضح ما كان يحصل في الانتخابات السابقة وان أصحاب الدرجة الممتازة الاولى والثانية لا يقبلون لأي شخص ليس لديه الكفاءة والقدرة على تمثيل القطاع التجاري في مجلس ادارة الغرفة .
واستعرض المرشح باسل حموي أسماء القائمتين المتنافستين” الفيحاء ” ودمشق “مبينا ان قائمة دمشق ضمت ٦ مرشحين من القطاع الغذائي وتغطي أسواق البزورية وسوق الهال في حين اكتفت بمرشح واحد لتغطية القطاع الاكبر وهو القطاع النسيجي المتضمن الالبسة بكافة أنواعها والموجودة على امتداد الاسواق الرئيسية بدء سوق الحمراء والجسر الابيض وباب توما والشعلان والحمدية والصالحية، متسائلا إن كان ذلك من العدل والحق ان يمثل قطاع كبير بهذا الحجم كالقطاع النسيجي وفي قائمة واحدة بمرشح واحد واقصاء حق الاخرين من خلال اقفال القائمة في عشرة مرشحين دون ترك الخيار للناخب بترميم هذه الفجوة والخطأ الكبير وسد هذا الفراغ الواضح وضوح الشمس ؟!!
واوضح الحموي ان قائمة ” الفيحاء ” التي تم انتقائها بشكل سليم وصحيح بحيث تمثل وتغطي معظم القطاعات الموجودة بعدالة ،حيث تم ترك ثلاث مقاعد فارغة احتراما للناخب ولباقي المرشحين متمنيا من الناخبين اعتماد قائمة “الفيحاء” واضافة من يرونه مناسبا للمقاعد الثلاثة التي تم تركها فارغة .
ودعا المرشح حموي السادة التجار الى الاتجاه نحو التصدير بالتعاون مع كافة الاتحادات الصناعية والتجارية والزراعية ذاكرا أمثلة عالمية مثل مركز (سي تو) الياباني والذي له كان فرعا في دمشق
وطالب الحموي بأن يكون هناك دورا فاعلا في الدفاع عن التجار كما نص قانون الغرف التجارية في حال وجود أية مخالفة وعدم تعميم الخطأ الذي يرتكبه تاجر واحد مخطئ على بقية التجار ممن يقدمون نفس المواد الا انها بمواصفات عالمية وجودة عالية ،وبعيدة عن الغش الذي ارتكبه تاجر بسلوك فردي منه مؤكدا على انه ليس من العدل والحق ان يعاقب قطاع بكامله في حال كان هناك مخالفة فردية ويجب على الغرفة اظهار عدد من المحال المماثلة التي تمارس نفس النشاط بحيث نكون حافظنا على المنتج وعلاقة المستهلك بالصناعة والمنتج الوطني معتبرا ان ذلك يمكن ان يكون نموذجا للتعاون ما بين الصناعي والتاجر
واوضح حموي ان التجار صفوة المجتمع السوري الاقتصادي الذي يلقى على عاتقهم المساهمة والمساعدة في بناء الوطن واول امارات هذه المساعدة هو النجاح الامثل لواقع هذه الانتخابات وانجاحها وصولا لإعطاء الدور الريادي للتجار للنهوض بواقع هذا البلد المعطاء منوها الى ان قائمة الفيحاء لديها منظومة عمل مستقبلية مستمدة من الواقع ولها خصوصية الجد والتطبيق (قول وفعل ) وتعهد باسم القائمة وباسمه شخصيا على تنفيذ البيان الانتخابي الذي قرأه و شرحه وناقشه مع السادة الحضور
بدوره المرشح ياسر كريم اكد على اهمية المرسوم ٢١ لعام ٢٠٢٤ في ايصال المرشحين بأصوات الناخبين الاساسيين كل حسب درجته المسجل بها في الغرفة بما يعيد الحق لأصحابه ويحقق العدالة في التمثيل .
وقدم كريم شرحا عن ألية الانتخاب الالكتروني وطريقتها وذلك وفق الية وزارة التجارة الداخلية واتحاد الطلبة بحيث لا يقع اي خطأ عند ادلاء الناخب بصوته للمرشحين.
يذكر انه كان هناك حضور كبير وكثيف في هذا اللقاء من قطاع الاعمال والتجار وتفاعل كبير مع ماطرحه المرشحون في بيانهم الانتخابي .
سوا نيوز- وفاء فرج
