أكد المشاركون في فعاليات صناعية وتجارية أقيمت أمس في فندق الشيراتون بدمشق من رجال الأعمال والصناعيين والتجار تمسكهم بالثوابت الوطنية وإجراء الاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية والوقوف صفا واحدا في وجه ما يحاك من موءامرات ضد بلدهم الى جانب الجيش العربي السوري في تضحياته ضد الارهاب وإعادة بناء سورية المتجددة.
وأكد رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها باسل حموي أن إقامة الانتخابات الرئاسية في موعدها والمشاركة الأوسع فيها تحمل رسالة للعالم أن السوريين “يستطيعون تطوير نظامهم السياسي بايديهم من دون وصاية خارجية وانهم ناضجون بما يكفي لاختيار قيادتهم التي تحقق مصالحهم وتحمي مستقبلهم ومستقبل اولادهم وبان الشعب السوري متمسك بالحل السياسي وملتزم بالمشاركة في بناء بلده سياسيا واقتصاديا واجتماعيا”.
وقال إن “المشاركة في العملية الانتخابية واجب وطني للاسهام في تقرير مصير سورية وهي حق كفله الدستور” مبينا أن الانتخابات فرصة مناسبة “لنعبر من خلالها عن العرفان بجميل الجيش العربي السوري حامي الارض والعرض وانتخاب المرشح الدكتور بشار الأسد”.
من جهته دعا رئيس غرفة تجارة ريف دمشق اسامة مصطفى الى المشاركة الاوسع في الانتخابات الرئاسية كي يعبر المواطنون عن تمسكهم بسيادة وطنهم وباستقلال قراره السيادي وللدلالة على الترابط بين الجيش والشعب.
واعتبر مصطفى ان “انتخاب الدكتور بشار الأسد رئيسا للجمهورية هو تعزيز للوحدة الوطنية وحفاظ على كرامة السوريين واستكمال للنصر على الارهاب والارهابيين وإعادة بناء سورية الجديدة والمتجددة”.
وأكد امين فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي جمال قادري ان الازمة التي مرت بها سورية اثبتت ان السوريين عصيون على الاملاءات والضغوط والتهديد بفضل تعاونهم وتكاتفهم وهم ماضون الى انجاز الاستحقاق الدستوري والمشاركة الواسعة في الانتخابات الرئاسية وارسال رسالة للعالم ان السوريين كانوا وسيبقون متمسكين بحقوقهم ورافضين لكل المشاريع المشبوهة التي تستهدف وطنهم وحياتهم.
ونوه قادري بالدور الكبير الذي يقوم به التجار والصناعيون الوطنيون كل في موقعه من خلال تامين كل مستلزمات الشعب السوري وتفويت الفرصة على اعداء الوطن والمتآمرين عليه وعملائه في تجويع هذا الشعب ومصادرة قراره الوطني.
بدوره لفت امين سر غرفة تجارة دمشق وعضو مجلس الشعب محمد حمشو الى ان الازمة الراهنة دفعت السوريين ليكونوا اكثر وعيا وتمسكا بوطنهم وبالدفاع عنه وبالتمسك بحقهم الذي صانه الدستور لانتخاب رئيسهم للمرحلة المقبلة داعيا الى “تعاون الجميع لانجاز الاستحقاق الدستوري وانتخاب من كان الى جانب شعبه وقاد البلاد وصمد في وجه كل الضغوط طوال هذه السنوات”.
وفي نهاية الملتقى اصدرت غرفتا صناعة دمشق وريفها وتجارة ريف دمشق بيانا اكدتا فيه ان المشاركة في انتخابات رئاسة الجمهورية حق كفله الدستور وواجب وطني لان سورية تتعرض لحرب كونية ظالمة تتمثل احدى جبهاتها بافشال العملية الدستورية الديمقراطية المتمثلة بالانتخابات.
ورأت الغرفتان في الانتخابات تجسيدا لتطوير القطاعين الصناعي والتجاري خصوصا من خلال ما تعرض ويتعرض له هذان القطاعان من نهب وتخريب ممنهجين بهدف القضاء على الاقتصاد الوطني معتبرتين أن “انتخاب الدكتور بشار الأسد يعد الضمان الاكيد لتحقيق الامن والامان والاستقرار واعادة بناء الصناعة الوطنية وتنميتها وازدهارها”.
ودعت الغرفتان الفعاليات الاقتصادية والتجارية الى المشاركة في الانتخابات من أجل بناء سورية المتجددة صناعيا واقتصاديا واجتماعيا وسياسيا.
حضر الملتقى رئيسا اتحادي غرف التجارة السورية والمصدرين السوريين وعدد من اعضاء مجلس الشعب ومن مجالس ادارات الغرف التجارية والصناعية والزراعية.