تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يهنئ الرئيس تبون بفوزه في الانتخابات الرئاسية الجزائرية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً برفع نسبة تعيين الخريجين الأوائل من المعاهد التقانية في الجهات ال... روسيا تطالب بإنهاء الوجود العسكري الأجنبي الذي ينتهك السيادة السورية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتعديل المواد المتعلقة بالعملية الانتخابية لغرف التجارة وغرف التجارة والصن... الرئيس الأسد يترأس اجتماعاً للقيادة المركزية.. وبحثٌ لدور كتلة الحزب داخل مجلس الشعب اللجنة العليا للاستيعاب الجامعي تقرر قبول الطلاب الناجحين بالشهادة الثانوية بفروعها كافة في الجامعات... الرئيس الأسد أمام مجلس الشعب: مجلسكم هو المؤسسة الأهم في مؤسسات الدولة وتأثيره لن يكون ملموساً إن لم... بحضور عرنوس وعدد من الوزراء.. ورشة عمل حوارية حول التغيرات المناخية وسبل مواجهتها مجلس الشعب المنتخب يعقد أعمال جلسته الافتتاحية من الدورة الاستثنائية الأولى للدور التشريعي الرابع بهدف تطوير بيئة أعمال المشروعات.. مجلس الوزراء يعتمد التصنيف الوطني للأنشطة الاقتصادية

العلم يبني بيوتاً لا عماد لها والجهل يهدم بيت العز والكرم..

5414a75adbe33

 بانوراما طرطوس- كفاح عيسى:

مهما اشتدت المحن على وطن يفترض ألا تفتر همة أبنائه عن العمل , لا بل الواجب مضاعفة الجهود في كل مناحي الحياة للنهوض مجدداً.. وكما يقال : عند الشدائد تعرف معادن الناس ، إنه القطاع الأهم الذي لايحتمل الفساد لأن القدرة على تجاوز الصعاب والابداع يبدأ من هنا , من التعليم حيث ينهل الانسان ثقافة ومعرفة يباهي بها الأمم. . واقع العملية التربوية والتعليمية في مدارسنا ونحدد هنا حلقة التعليم الأساسي الأولى هو واقع ذو شجون لا يبشر للأسف بنتائج مستقبلية مثمرة كما كنا نظن.. مرحلة تعد الأهم نظرا لحساسية التعامل مع فئة عمرية تحتاج إلى كادر مؤهل بالبعدين : المعرفي لإيصال معلومة وفكرة بطريقة صحيحة , والتربوي يأخذ المعلم من خلاله دور الأبوين مع صغار صفحة بيضاء ما يخط عليها من الصعب ان يمحى مستقبلا سلبا كان أم ايجابا . دراسة جامعية ودبلوم ( تربية ) توسمنا بهم خيرا لعلهم يقدمون شيئا جديدا مختلف , جيل من الشباب راهنّا عليه كبناة لأجيال مستقبل حلمنا به فكانت الخيبة والمفاجئة …!!!! عندها ترحمنا وتيقنا أن معلمي نظام السنة والسنتين كانوا الأفضل بكل المقاييس… اليكم أيها الأخوة شكاوي ومعاناة أهالي تلاميذ سمعت ببعضها وأخرى كنت شاهدا عليها منها على سبيل المثال لا الحصر :

1- قبل موعد عيدهن ( عيد المعلم ) تلميحا أو تصريحا بنوع الهدايا التي يجب أن تقدم تكون المعيار للاهتمام أكثر بأحبتنا الطلاب ……… هزلت . ( قم للمعلم وفّه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا )

2- الاهتمام والتشجيع ورفع المعنويات الأولوية فيه للأبناء والأقارب : الأمر هنا يحتاج إلى نضج عقلي ومستوى أخلاقي مازال مفقود .

3- حالات التميز وتفوق التلاميذ سببها المتابعة والجهود المبذولة من قبل الأهل . أين دور المعلم ؟؟

4- الدرس الخصوصي الذي أعيا وأتعب الناس وصل لأطفال في عمر الست والسبع سنوات يا حيف..

هذا غيض من فيض , لا حسيب ولا رقيب , جيل آخر همه العطاء والبذل والقيام بالواجب( هذه معان لم يدركها بعد أو عبارة عن شعارات رددها ليس أكثر أو كلام سمعه من دلالين ادعوا كذبا وطنية لم يفقهوا يوما معانيها ) ما تقدم صرخة ناس فقراء ليس لهم من معين سوى الله. . نرجو أن تجد آذان صاغية عند المسؤولين والمعنيين .

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات