تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يشارك في الاحتفال الديني بذكرى المولد النبوي الشريف في جامع سعد بن معاذ الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتكليف الدكتور محمد غازي الجلالي بتشكيل الوزارة في سورية.. الرئيس الأسد يهنئ الرئيس تبون بفوزه في الانتخابات الرئاسية الجزائرية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً برفع نسبة تعيين الخريجين الأوائل من المعاهد التقانية في الجهات ال... روسيا تطالب بإنهاء الوجود العسكري الأجنبي الذي ينتهك السيادة السورية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتعديل المواد المتعلقة بالعملية الانتخابية لغرف التجارة وغرف التجارة والصن... الرئيس الأسد يترأس اجتماعاً للقيادة المركزية.. وبحثٌ لدور كتلة الحزب داخل مجلس الشعب اللجنة العليا للاستيعاب الجامعي تقرر قبول الطلاب الناجحين بالشهادة الثانوية بفروعها كافة في الجامعات... الرئيس الأسد أمام مجلس الشعب: مجلسكم هو المؤسسة الأهم في مؤسسات الدولة وتأثيره لن يكون ملموساً إن لم... بحضور عرنوس وعدد من الوزراء.. ورشة عمل حوارية حول التغيرات المناخية وسبل مواجهتها

الأخضر الطيار.. محمد أحمد خبازي

1359455705

كلما سمعت أو قرأت تصريحاً لحاكم مصرف سورية المركزي، حول التدخل في سوق الدولار لضبط فلتانه، وتثبيته عند عتبة معينة لا يتأثر فيها الوطن والمواطن، أضع يدي على قلبي وأفرغ في جوفي (حنجوراً) من الحبوب المهدئة للضغط، والخافضة للسكر، لإيماني أن الدولار سيطير مجدداً ، ما يعني أن أسعار العديد من المواد والسلع الضرورية لحياتي اليومي ستطير هي الأخرى، وسيصبح حصولي عليها من الأحلام غير القابلة للتحقق، وسأضمها إلى قائمة المحظورات التي أمست طويلة جداً نتيجة تصريحات الحاكم!!. وحالي حال عموم المواطنين السوريين الذين يتأثرون في لقمة عيشهم كلما هب الدولار بعد أي تصريح للحاكم، أو إجراء للمصرف المركزي، أو بعد ضخه ملايين الدولارات في الأسواق!!. لذلك نطالب الحاكم بعدم الإدلاء بأي تصريح مهما يكن نوعه عن الدولار، والمركزي بعدم اتخاذ أي إجراء قبل دراسة منعكساته علينا نحن المواطنين دراسة علمية وجدية، فنحن نشتري كل يوم علبة المرتديلا والسردين والمتة والمناديل الورقية، ولحم الغنم، وربطة الفجل والبصل الأخضر والنعناع وكيلو البندورة والبطاطا والفول الأخضر والباذنجان الأسود بسعر جديد لا نقوى على احتماله!!. والغريب في الأمر بالنسبة لنا نحن المواطنين العاديين أي الموظفين المساكين- وربما ليس غريبا- أن الدولار لم يثبت عند حد معين، ولم ينخفض، على الرغم من كل التصريحات التي أدلى بها الحاكم، ومن كل الوعود التي قطعها لنا على نفسه، ومن كل الإجراءات التي اتخذها المصرف المركزي للتدخل في سوق (الأخضر الطيار)- كما يسميه العامة اليوم، لضبط سعر صرفه أمام الليرة!!. ليفهمها الحاكم: نحن لا نريد تصريحات جوفاء، نريد حلولاً تعيننا على الحياة ولا تؤدي بنا إلى الفاقة، نريد إجراءات تؤكد لنا أن الدولار لن يطير دائماً أو أبداً.

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات