تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يهنئ الرئيس تبون بفوزه في الانتخابات الرئاسية الجزائرية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً برفع نسبة تعيين الخريجين الأوائل من المعاهد التقانية في الجهات ال... روسيا تطالب بإنهاء الوجود العسكري الأجنبي الذي ينتهك السيادة السورية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتعديل المواد المتعلقة بالعملية الانتخابية لغرف التجارة وغرف التجارة والصن... الرئيس الأسد يترأس اجتماعاً للقيادة المركزية.. وبحثٌ لدور كتلة الحزب داخل مجلس الشعب اللجنة العليا للاستيعاب الجامعي تقرر قبول الطلاب الناجحين بالشهادة الثانوية بفروعها كافة في الجامعات... الرئيس الأسد أمام مجلس الشعب: مجلسكم هو المؤسسة الأهم في مؤسسات الدولة وتأثيره لن يكون ملموساً إن لم... بحضور عرنوس وعدد من الوزراء.. ورشة عمل حوارية حول التغيرات المناخية وسبل مواجهتها مجلس الشعب المنتخب يعقد أعمال جلسته الافتتاحية من الدورة الاستثنائية الأولى للدور التشريعي الرابع بهدف تطوير بيئة أعمال المشروعات.. مجلس الوزراء يعتمد التصنيف الوطني للأنشطة الاقتصادية

الادارة الناجحة تعني الاهتمام بالكفاءات ومنحها الفرص بدل الهيمنة و التشبيح عليها ممن هو ادنى منها كفاءة

11016702_10206206508350489_730921392_n3كتب أ.عبد الرحمن تيشوري:

لم نعتد في ادارتنا ومؤسساتنا السورية على مناقشة المديرين والحوار معهم بل السائد هو الخوف منهم وتقديم الطاعة العمياء هذه هي الثقافة الادارية في مؤسساتنا وشركاتنا في سورية لذا يقاوم المديرون التغيير ويحاربون الكفاءات وجراء ذلك ولدت ثقافة سأسميها هنا التشبيح الاداري لكن الاشقاء في مصر يطلقون عليها اسم البلطجة الادارية اهم اسباب التشبييح الإداري السوري 1- اتهام الشخص –الكفاءة- الذي هضموا حقه زورا بأخطاء لم يرتكبها 2- وضع الشخص-الكفاءة- في زاوية ميتة والتقليل من شأن هذا الشخص 3- حرمان هذه الكفاءة من الامتيازات والمكافآت 4- اطلاق شائعات بشأن الكفاءة – الشخص – المهضوم حقه 5- عزل الموظف الكفاءة عن كل ما يجري لانه يفهم ويناقش ويحلل ويفكر وهكذا يضمن المديرون ازاحة كل من هو افضل منهم وأكفأ منهم وبالتالي يرتاحون في عملهم واجتماعاتهم ولا يعترض احد على قراراتهم اما بالنتيجة لكل ذلك ولهذا التشبيح كارثية على الوطن : 1- انهيار وخسارة الشركة او المؤسسة 2- وصول أشخاص الى مواقع القرار غير قادرين على حل مشاكل اداراتهم وبدا ذلك واضحا في الازمة 3- هجرة الكفاءات في الداخل والخارج وبعد كل ذلك من يتآمر على البلد ومؤسساته وعلى قطاعه العام وعلى كوادر البلد ؟؟؟ ما نرجوه بعد القسم ان يعاد النظر بهذه القضية الوطنية الكبيرة بحجم الوطن السوري المنتصر سياسيا مع الرئيس الاسد والمهزوم اداريا واقتصاديا وخدميا مع الحكومات الفاشلة والمديرين اللصوص وبعض المحافظين والمسؤولين الذين يعملون لانفسهم فقط ولاولادهم والحلول سهلة عبر هيئة او وزارة للوظيفة العامة تحفز وتنظم وتقيس وتضع معايير الاختيار حسب الكفاءة وتقاعد مبكر يقصي الذهنيات الانانية لقد تم احداث الوزارة وهذا انجاز كبير يحسب للقيادة السورية المهم ان تبدأ هذه الوزارة عملها وان يكون الاشراف السياسي عليها كبيرا لتحقق اهدافها وهذا دور الوزارة الرئيسي نظم التقييم وتحديد الولاية الادارية والمحاسبة وقانون جديد للعاملين والتأهيل الدائم والانتقاء وذلك طريق بناء واختراع الادارة الجديدة وسورية الجديدة باشرت الحكومة السورية الحالية بعملية إصلاح شاملة لإداراتها العامة كجزء من عملية الإصلاح الاقتصادي وقد تمت الإشارة بشكل موجز لعملية الإصلاح الإداري ضمن الخطة الوطنية الجديدة للتنمية الادارية التي قدمها الوزير النوري(2015-2019 ) الموضوعة من قبل الحكومة ووافقت عليها القيادة بعد احداث وزارة متخصصة للتنمية الادارية في سورية.

عبد الرحمن تيشوري شهادة عليا بالادارة – شهادة عليا بالعلاقات الاقتصادية الدولية [email protected]

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات