بانوراما طرطوس-هديل سليمان:
قال تعالى في كتابه الكريم في وصف الجنة الموعودة للمؤمنين والمؤمنات:”وَفَاكِهَةٍ مِّمَّا يَتَخَيَّرُونَ ﴿٢٠﴾ وَلَحْمِ طَيْرٍ مِّمَّا يَشْتَهُونَ ﴿٢١﴾ وَحُورٌ عِينٌ ﴿٢٢﴾ كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ” صدق الله العلي العظيم -من سورة الواقعة .
رب العالمين يصف طيبات الجنة من فاكهة ولحم طير و حور عين.. ما هي العين؟ في الأرض هي الينابيع العذبة الصافية، ورب العالمين قصد بحور العين في الجنة بالأعين النقية الصافية العذبة كاللؤلؤ .
أي أن حور العين هي عيون ويبابيع في الجنة … وأيضاً لا بد من التكلم عن الروح عندما يموت الإنسان الجسد المادي فيعود إلى التراب وتصعد الروح إلى السماء التي نفخها الله من روحه كما قال في كتابه الكريم أي أن الأرواح هي التي تسكن الجنة وليست الأجساد المادية الفانية .
أي أن كل من يقاتل ويقتل ويسفك الدماء من أجل حور العين في الجنة أقول لهم أولاً لا وجود للحوريات أيها الكفرى المتخلفون أنتم تقرأون القرأن الكريم بسطحية وبدون تفسير أو تفسرونه كما تريد غرائزكم وشهواتكم وتحورونه كما تريدون .. ثانياً في الجنة يوجد أرواح المؤمنين والمؤمنات وليس أجسادهم وما أدراكم أنتم عن قدسية وعن ماهية هذه الروح التي نفخت من روح الله.