تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
مجلس الوزراء : تشكيل لجنة مختصة لمراجعة بعض القرارات والأنظمة الخاصة بشغل مراكز عمل القيادات الإداري... استشهاد ثلاثة مدنيين وجرح تسعة آخرين في عدوان إسرائيلي على مدينة دمشق في برقية تعزية وجهها للمقاومة الوطنية اللبنانية ولعائلة الشهيد نصر الله … الرئيس الأسد: المقاومة لا ... سورية تدين بشدة العدوان الإجرامي الإسرائيلي الذي أدى إلى استشهاد السيد حسن نصر الله وتحمل كيان الاحت... حزب الله يعلن استشهاد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بعد أدائها اليمين الدستورية أمامه.. الرئيس الأسد يرأس اجتماعاً توجيهياً للوزارة الجديدة الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتشكيل الوزارة الجديدة برئاسة الدكتور محمد غازي الجلالي الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً بعفو عام عن جرائم الفرار والجنح والمخالفات المرتكبة قبل تاريخ الـ... الرئيس الأسد يشارك في الاحتفال الديني بذكرى المولد النبوي الشريف في جامع سعد بن معاذ الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتكليف الدكتور محمد غازي الجلالي بتشكيل الوزارة في سورية..

15 عاماً على رحيل القائد المؤسس حافظ الأسد.. الســـوريون أكثــر تمســـكاً بنهجــه المقـــاوم ومبادئــه القوميــة الثابتــة

1-8

تمر اليوم الذكرى الخامسة عشرة لرحيل القائد المؤسس حافظ الأسد ويستذكر معها السوريون كلمات مؤسس سورية الحديثة وشجاعته وثقته بانتصار أصحاب الحق والقضية العادلة على كل عدو مهما بلغت قوته

ويستمدون من الانجازات التي حققها صمودا وقوة تساعدهم في هذه المرحلة الصعبة للعودة بوطنهم إلى المكانة المميزة التي رسمها لسورية.‏

وفي هذه الذكرى لابد ان يعود ابناء سورية لقول القائد المؤسس أفضل أن أورث شعبي قضية يناضلون من أجلها خير من أن أورثهم سلاما مذلا يخجلون منه حيث يشحذ السوريون روحهم المقاومة‏ ويصرون أكثر من أي وقت مضى على مواصلة النضال ضد الاشكال الجديدة والمتجددة للاستعمار للحفاظ على كرامتهم وسيادة وطنهم واستقلالهم مدركين حقيقة كررها القائد المؤسس (الوطن هو ذاتنا فلندرك هذه الحقيقة ولنحب وطننا بأقصى ما نستطيع من الحب فلا حياة دونه) .‏

وبينما تخوض سورية للعام الخامس على التوالي أصعب حروبها ضد إرهاب تكفيري أعمى يقتل الابرياء ويدمر حياتهم تعود ذكرى رحيل القائد المؤسس مجددا لتذكر بتحذيراته ممن يلبسون رداء الاسلام ويشوهون معانيه ويقتلون عائلات بكاملها باسمه ويمدون يدهم إلى الاجنبي وعملائه والي الانظمة الامريكية العميلة ليقبضوا المال وليأخذوا السلاح ويغدروا بهذا الوطن فيما السوريون يقفون وحدهم في مواجهة أشرس عدو وعدوان .‏

ولم تقتصر الرؤية الثاقبة والاستراتيجية للقائد المؤسس حافظ الأسد على التحذير من الاعداء الاكثر خطورة بل كانت في اختيار حلفاء وأصدقاء يدعمون سورية وشعبها في المستقبل حينما وقف إلى جانب الثورة الاسلامية في ايران التي أكدت دعمها للقضية الفلسطينية ووقوفها إلى جانب الشعوب وضد المعتدين وهو ما جعلها حليفا قويا مستقبلا الامر الذي أثبتته الايام الراهنة من خلال الدعم الكبير الذي قدمته ايران للشعب السوري خلال الازمة.‏

وأمام العدوان القديم الجديد يستلهم السوريون من أفكار وأقوال القائد المؤسس حافظ الأسد ضرورة الانطلاق من بناء الانسان لانه غاية الحياة والعمل على تسليحه بالوعي والايمان بوطنه وأمته ورسالته في عالم دائم الاضطراب والتحولات.‏

وينتظر السوريون في هذا اليوم أن تستعيد سورية مكانتها وموقعها الذي رسخه القائد المؤسس حافظ الأسد انطلاقا من الحركة التصحيحية التي أسست لعهد جديد من تاريخ سورية ونهضتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية حيث أعيد تفعيل مجلس الشعب وتم توحيد الاحزاب الرئيسية في الجبهة الوطنية التقدمية عام 1972 واقرار دستور جديد للبلاد في 1973 العام نفسه الذي خاضت فيه سورية حرب تشرين التحريرية لاستعادة أراضيها المحتلة في الجولان وحطمت أسطورة جيش اسرائيل الذي لا يقهر .‏

وبعد انتصار تشرين انتقل القائد المؤسس من بناء الجيش القوى العقائدي إلى بناء دولة مؤسسات باتت نموذجا اقليميا ومحط جذب عالمي جعلها مستهدفة بسبب الانجازات التي حققتها على مدي العقود الماضية وأبرزها خدمات الصحة والتعليم المجانية التي تصل لابعد نقطة في سورية وللعلاقات السياسية والاقتصادية التي رسختها مع مختلف دول العالم وللنهضة الثقافية والاجتماعية.‏

وبعد خمسة عشر عاما على رحيل القائد المؤسس يعرف السوريون تماما أن بناء المؤسسات والجيش العقائدي كانا أهم أسباب صمود سورية في وجه الظروف الراهنة وقدرتها على التصدي لإرهابيين قدموا اليها من مختلف دول العالم بالتوازي مع توفير مختلف المستلزمات الغذائية والمعيشية للمواطنين رغم الحصار الاقتصادي الخانق ودخول الحرب على سورية عامها الخامس.‏

وفي ذكرى رحيل رجل المبادئ الثابتة تكمل سورية رغم كل ما تمر به مسيرته المبدئية الراسخة والثوابت الوطنية واصرارها على استعادة الحقوق العربية المشروعة ورفضها للاستسلام والخضوع للضغوط والتهديدات المختلفة وتستلهم من قائدها الذي امن بوطنه وشعبه وقادهما نحو الانتصار والانجازات وبر الامان الامل بالانتصار والانطلاق نحو عهد جديد من البناء والقوة السياسية والاقتصادية.‏

والقائد المؤسس حافظ الأسد ولد في السادس من تشرين الاول عام1930 في القرداحة باللاذقية حيث تلقى تعليمه الابتدائي وانتقل بعد ذلك لاتمام تعليمه في ثانوية اللاذقية في مطلع الاربعينيات لينخرط بعدها في العمل السياسي.‏

تطوع في الكلية العسكرية في عام 1952 واختار الكلية الجوية وتخرج منها ملازما طيارا في مطلع عام 1955 وسمي وزيرا للدفاع اضافة إلى قيادة القوى الجوية عام 1966 ورفع إلى رتبة الفريق الجوي عام 1968.‏

وتولى القائد المؤسس منصب رئاسة مجلس الوزراء ووزارة الدفاع عام1970 بعد قيادته الحركة التصحيحية وفي عام 1971 انتخب رئيسا لسورية.‏

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات