ارتفعت أسعار البيض والفروج مجدداً، حيث يصل سعر الفروج المنظف حالياً إلى حوالي 650 لـ700 ليرة للكيلو، بعد أن كان أقل من 600 ليرة، وسعر الشرحات للفروج أصبح الكيلو منها 1300 ليرة، بعد أن كان 1000 ليرة، والبيض الذي كان سعر الصحن منه لايتجاوز 600 ليرة أصبح يباع مابين 700 إلى 750 ليرة.
ونفى اتحاد غرف الزراعة أن يكون التصدير للأسواق المجاورة هو سبب ارتفاع الأسعار، نظراً لإغلاق الحدود مع العراق، الذي يعتبر المنفذ الوحيد للبيض السوري، لعدم توافر جهة تمنح شهادة مطابقة جودة للبيض السوري حتى الآن، نظراً لتوقف البرنامج الوطني للجودة، ولو حصل البيض على شهادة مطابقة جودة لأمكن تصدير الفائض منه لأي دولة بالعالم.
وبيَّن المستشار الفني لاتحاد غرف الزراعة، عبد الرحمن قرنفلة، أن هناك أربعة أسباب لارتفاع سعر الفروج في مقدمتها انخفاض عدد المداجن المنتجة بسبب وقوع معظمها بالمناطق الساخنة، وبالتالي انخفاض حجم المعوض إضافة لارتفاع سعر الصوص عمر يوم، وكان قبل الأزمة السعر بين 5لـ15 ليرة، وحالياً بين 150لـ200 ليرة، بسبب انخفاض عدد مداجن الأمَّات العاملة.
ولفت قرنفلة، إلى ارتفاع تكاليف النقل وصعوبته أيضاً، وارتفاع اسعار الأعلاف، متأثرة بتبدل أسعار صرف العملة المحلية مقابل الدولار، كون معظم الأعلاف مستوردة، واليوم تكلفة كيلو الذرة الصفراء 89 ليرة، وهي تشكل حوالي 70{844ffa2143412ea891528b2f55ebeeea4f4149805fd1a42d4f9cdf945aea8d4e} من الخلطة العلفية، وسعر كسبة فول الصويا حوالي 171 ليرة، وتشكل قرابة 30{844ffa2143412ea891528b2f55ebeeea4f4149805fd1a42d4f9cdf945aea8d4e} من تكاليف الخلطة.
وعن توقعات “اتحاد غرف الزراعة”، لواقع تربية الفروج في موسم الخريف والشتاء قال: “يفترض حدوث موجة جديدة من الارتفاع بالأسعار، نظراً لحاجة التربية بالفصل البارد إلى التدفئة، وأسعار المازوت عالية، وإمكانية الحصول عليه نظامياً صعبة جداً، وهذا يتطلب استمرار الدعم الحكومي لقطاع الدواجن، وتوفير مستلزماتها بأسعار مناسبة بما يخفف الكلفة وينعكس ايجاباً على زيادة الانتاج وبالتالي انخفاض الأسعار”.
