تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
بعد أدائها اليمين الدستورية أمامه.. الرئيس الأسد يرأس اجتماعاً توجيهياً للوزارة الجديدة الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتشكيل الوزارة الجديدة برئاسة الدكتور محمد غازي الجلالي الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً بعفو عام عن جرائم الفرار والجنح والمخالفات المرتكبة قبل تاريخ الـ... الرئيس الأسد يشارك في الاحتفال الديني بذكرى المولد النبوي الشريف في جامع سعد بن معاذ الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتكليف الدكتور محمد غازي الجلالي بتشكيل الوزارة في سورية.. الرئيس الأسد يهنئ الرئيس تبون بفوزه في الانتخابات الرئاسية الجزائرية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً برفع نسبة تعيين الخريجين الأوائل من المعاهد التقانية في الجهات ال... روسيا تطالب بإنهاء الوجود العسكري الأجنبي الذي ينتهك السيادة السورية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتعديل المواد المتعلقة بالعملية الانتخابية لغرف التجارة وغرف التجارة والصن... الرئيس الأسد يترأس اجتماعاً للقيادة المركزية.. وبحثٌ لدور كتلة الحزب داخل مجلس الشعب

لأنها بنت………………الفقير………………!- كفاح عيسى

3dlat.com_14050292134الجميع من معلميها ومدرسيها في كل مراحل الدراسة شهدوا لها بالتفوق والأفضلية على أقرانها من ذكور وإناث رغم انعدام الظروف المثالية وحتى الضرورية منها لهذا التفوق مع ما تملك أيضا من ميزة الالتزام والطيبة والإحترام…. فعلى عاتقها كان يقع معظم “الشغل” البيتي وفي أحيان كثيرة كان يطلب منها الذهاب للعمل في الحقل حتى في أدق أوقات الدراسة وأكثرها أهمية. الكثيرون ممن هم حولها لم يقدّروا والأرجح وهو الأصح لم يدركوا قيمة ومعنى أن يكون المرء متميزا ومتفوقا – فهذه ثروة لا تعادلها ثروة – فالحكمة تقول: “الإنسان عدو ما يجهل”. ويا ليت الأمر وقف عند هذا الحد من الغبن (الظلم) وعدم الإكتراث في الدائرة الصغرى المحيطة بها, فعند صدور نتائج الشهادة الإعدادية في مطلع تسعينات القرن المنصرم كان الفوز الواضح والمرتبة الأولى دون منازع وبفارق كبير على مستوى القطاع الجغرافي الذي يضم قرى وبلدات عدة. إلا أن المفاجئة والصدمة والأمر غير المفهوم والذي لم تجد له تفسيرا مقبولا هو: أن “الجباة” من أرباع وأثلاث وأنصاف المثقفين في المنطقة “ارتؤوا” الذهاب جمعا – لاتقبل الله منهم لا جمعا ولا فرادى ولا غفر لهم ما تقدم وما تأخر – إلى بيت صاحبة النجاح العادي لتقديم التهنئة والهدايا باسم (الرفاق) وبرر أحدهم عندما أحرج بالسؤال عن هذا التصرف الغريب والمستهجن والمضحك بآن قائلا: القصد هو رفع المعنويات المنهارة وإخراجها من الحالة التي لمّت بها جراء هذا الإنكسار المتوقع أصلا!! وللتخفيف من الحزن الذي أصاب العائلة (الكريمة) الذين اعترضوا قائلين بلا خجل. كيف أن فلانة بنت فلان سبقت ابنتهم بأشواط؟! ورغم تفاهت هذا التبرير المقدم من قبل هذا الوضيع المستزلم فمن يعرف دناءة هؤلاء وفكرهم الضحل وتدني المستوى المعرفي والأخلاقي يدرك جيدا حقيقة الأمر وما أقدموا عليه وهو: أن دافعهم الوحيد هو التسول والإنتظار عند الأسوار للإنحناء وإلقاء التحية عند خروج مواكب التفييم و “تبييض الوجه” مع من هم في سدة المسؤولية من لصوص الأسطحة والأقبية…….
هذا ما أخبرتني به صديقة لي من حوالي أحد عشر عاما……..

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات