تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
لجنة القرار/43/ تناقش عدداً من القرارات والإجراءات الخاصة بشروط شغل مراكز عمل القيادات الإدارية الرئيس الأسد يبحث مع عراقجي سبل وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان وتقديم الدعم والمساعدة للأشقاء اللب... مجلس الوزراء : تشكيل لجنة مختصة لمراجعة بعض القرارات والأنظمة الخاصة بشغل مراكز عمل القيادات الإداري... استشهاد ثلاثة مدنيين وجرح تسعة آخرين في عدوان إسرائيلي على مدينة دمشق في برقية تعزية وجهها للمقاومة الوطنية اللبنانية ولعائلة الشهيد نصر الله … الرئيس الأسد: المقاومة لا ... سورية تدين بشدة العدوان الإجرامي الإسرائيلي الذي أدى إلى استشهاد السيد حسن نصر الله وتحمل كيان الاحت... حزب الله يعلن استشهاد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بعد أدائها اليمين الدستورية أمامه.. الرئيس الأسد يرأس اجتماعاً توجيهياً للوزارة الجديدة الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتشكيل الوزارة الجديدة برئاسة الدكتور محمد غازي الجلالي الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً بعفو عام عن جرائم الفرار والجنح والمخالفات المرتكبة قبل تاريخ الـ...

بين موجتي البرد وحرارة الأسعار..

2aaf89b8-e0ca-49c3-b6f9-0e142b5696eeيبدو أن موجة ارتفاع الأسعار توازي في مفعولها موجة البرد والصقيع..‏‏
ويبدو أن الموجتين ورغم توازيهما ارتفاعاً إلا أن الأخيرة تنحسر وتزول أما الأولى فمستمرة وإلى اشتداد فيما المواطن يقف متجمداً في الحالتين وهذا طبيعي فقدرته المادية أضعف من أن تقيه الموجتين.‏‏
وضمن هذا الواقع يبقى المواطن يشتكي لكن شكواه تلك لا تتعدى الكلام في الجلسات العائلية أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي وهذا بحسب مديريات التجارة الداخلية وحماية المستهلك، والتي أحصت عدد الشكاوي ووجدت أنه وصل الصفر في أغلب الأحيان، وإن حدث وسجلت شكوى يتم التراجع عنها أو عدم استكمالها من قبله..‏‏
إذاً وضمن هذا الرأي فإن المذنب الأول من فوضى الأسعار هو المواطن لأنه لا يقدم إبرازاً مادياً أو حقيقياً عن همه المعيشي.‏‏
طبعاً المواطن لديه رأي آخر فهو يقول سلفاً أن شكواه لن تنفع وأكثر ما يكون في اتخاذ الإجراءات بحق المخالف بالسعر إغلاق المحل أو مخالفته مادياً ليعود البائع بعد حين لاستجرار ما دفعه من مخالفة أرباحاً مضافة لسلعه المعروضة بوصفها حاجة ضرورية للمواطن ما يجعله يعزف عن الشكوى لعدم جدواها ولا سيما أن ارتفاع الأسعار شامل وليس حصري وهو يقر بأن ضبط الأسعار وحده لا يكفي لتخفيضها فثمة إجراءات أخرى يجب أن تتكامل مع سياسة ضبط الأسعار ومنها انخفاض سعر صرف الدولار.‏‏
أحد المعنيين يرى أن المواطن يحتاج نوعاً من التثقيف والشجاعة ليدلي بشكواه وآخر يرى أن جمعية حماية المستهلك لم يكن دورها خلال الأعوام الماضية أكثر من ناطق باسم الضبوط التموينية والتسعير لكن مواطناً واحداً في أحد الأسواق المكتظة في دمشق لم يعرف إسماً لأي من أعضاء تلك الجمعية وفق أحد الاستطلاعات.‏‏
وبين تباين الأسعار في سوق وآخر ومحل في منطقة شعبية وآخر في راقية وبين نوع منتج ومدى مطابقته للمواصفة القياسية وفي خضم ما يشاع عن أن كل ما يجري أفرزته الأزمة يصبح الوضع المعيشي أكثر تجمداً وعند هذه النقطة يقول أحدهم علينا السعي للاستفادة من تجربة الأسكيمو لمعرفة كيفية التعامل مع حالة ما بعد التجمد وكذلك حالة الصيام التي تشفي الجسم من كل الأمراض..‏‏
وربما يخرج علينا من يقول بأن الحالتين صحيتان.‏‏
Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات