تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
لجنة القرار/43/ تناقش عدداً من القرارات والإجراءات الخاصة بشروط شغل مراكز عمل القيادات الإدارية الرئيس الأسد يبحث مع عراقجي سبل وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان وتقديم الدعم والمساعدة للأشقاء اللب... مجلس الوزراء : تشكيل لجنة مختصة لمراجعة بعض القرارات والأنظمة الخاصة بشغل مراكز عمل القيادات الإداري... استشهاد ثلاثة مدنيين وجرح تسعة آخرين في عدوان إسرائيلي على مدينة دمشق في برقية تعزية وجهها للمقاومة الوطنية اللبنانية ولعائلة الشهيد نصر الله … الرئيس الأسد: المقاومة لا ... سورية تدين بشدة العدوان الإجرامي الإسرائيلي الذي أدى إلى استشهاد السيد حسن نصر الله وتحمل كيان الاحت... حزب الله يعلن استشهاد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بعد أدائها اليمين الدستورية أمامه.. الرئيس الأسد يرأس اجتماعاً توجيهياً للوزارة الجديدة الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتشكيل الوزارة الجديدة برئاسة الدكتور محمد غازي الجلالي الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً بعفو عام عن جرائم الفرار والجنح والمخالفات المرتكبة قبل تاريخ الـ...

محـالات بيـع الذهـب : لولا التقاليــــد لأغلقنـــــا بســـــبب ارتفــــــاع الأســـــعار

9-1أكد الكثير من أصحاب محال بيع المصوغات الذهبية في مدينة حمص أنه وبسبب ارتفاع أسعار الذهب شهد سوقه ركودا غير مسبوق وأنه لولا التقاليد الشعبية المتعارف عليها في بلدنا وتقضي بأن يشتري الشاب للعروس قطعة أو قطعتين ذهبيتين على الأقل لكنا أغلقنا محلاتنا وبدلنا المهنة,
لأنه وفي ظل الظروف الراهنة لم يعد شراء الذهب يغري المواطن فهناك أولويات حياتية أخرى عليه تأمينها ولكنه يبقى الملاذ الآمن للمواطن لتخبئة أمواله وخلال الزيارة لعدة محال للمصوغات الذهبية تحدث أصحابها تأثير الغلاء والظروف الحالية على سوق الذهب في حمص.‏نائب رئيس جمعية الصاغة وصاحب محل في شارع الحضارة جورج الأخرس قال رغم غلاء أسعار الذهب هناك إقبال على الشراء لأن العادات والتقاليد الشعبية المتعارف عليها تفرض تجهيز العروس ولو بقطعة ذهبية, أما عن ضريبة الإنفاق الاستهلاكي المفروضة (الرفاهية) على المصوغات الذهبية والتي يتحملها المواطن قال تؤخذ الضريبة من نقابة الصاغة (مكتب الدمغ) ويدفعها المواطن عند ما يشتري حيث تضاف إلى سعر المبيع لكنها لا تشكل ذلك العبء الكبير.‏
صاحب محل في شارع الأهرام أوضح للثورة أنه بعد أن وصل غرام الذهب إلى سعر 14800 لم يعد الإقبال على الشراء كما كان قبل فترة الأزمة وأصبح خفيفا جدا, ولكن تبقى هناك حركة حيث يعمد بعض المواطنين لبيع بعض المصوغات التي بحوزتهم لتحقيق الربح فيها أو من أجل فك ضائقة مادية وقعوا فيها.‏
بالمقابل صاحب محل آخر في شارع الحضارة قال إن الذهب يعتبر عصب الاقتصاد في البلد ولكن وبسبب ارتفاع أسعاره وبسبب الأوضاع العامة لم يعد المواطن يفكر في شراء الذهب وأصبح يتجه إلى طرق أخرى للحفاظ على أمواله, وأصبح الإقبال في بعض الأحيان على البيع أكثر من الشراء وأضاف أنه من أسباب ارتفاع أسعار الذهب ارتفاع سعر الأونصة على مستوى العالم فقد كان سعر الغرام قبل الأزمة 1800 ليرة سورية والآن تضاعف السعر ثمانية مرات, أي باختصار يبقى الذهب هو ما خف ثقله وارتفع ثمنه ولكن لمن يمتلك أموالا زائدة عن حاجته.‏
حمص-سهيلة إسماعيل
Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات