عبد الرحمن تيشوري / خبير اداري ومرشح بعثي قيد الانسحاب فور صدور القائمة الحزبية
نداء للناخب السوري الشريف:
لا تبيع صوتك بعلبة متة او سندويشة اوعلبة كولا او علبة xxl صوتك اغلى واهم واقدس
او أي مبلغ يدفعه تجار الوطن ومشتري الاصوات وصناع توابيت الديموقراطية السورية الجديدة
كما كان يحصل حتى ولوكنت فقيرا وجائعا
لوكانت السندويشة تشكل لك رمق الحياة وتبعد عنك الموت
لا تعطي هويتك وبطاقتك الانتخابية لامين الفرقة ورئيس البلدية ورئيس الجمعية
ادخل انت بنفسك الى الغرفة واقترع بشكل مباشر وسري لوحدك واشطب الفاسدين واقترع للشرفاء
لنصنع “البديل” الحقيقي ونخترع برلمان جديد سوري عريق يساعد الرئيس الاسد في الاصلاحات والتطوير واعادة الاعمار
اخوتي السوريين اكتب اليكم لتنتخبوا الافضل والاكفأ والارجل والاجرئ وحتى لا تقول غدا هذا المجلس لا يمثلني الان انت المسؤول وانت من يختارمن يمثلك حقيقة فكن على قدر المسؤولية وانتصر لدماء الشهداء وقاوم وقاتل بصوتك لتكمل مسيرة الشهداء دفاعا عن بلدنا سورية
والله لوكان ابي او اخي مرشحا ولا تنطبق عليه شروط الرجولة والكفاءة والنزاهة والفاعلية لن انتخبه
انا مرشح بعثي ملتزم سانسحب فور صدور قائمة الحزب اذا لم يكن اسمي موجود فيها ولذلك ارجوكم وادعوكم الى التفكير مليا قبل الانتخاب وان تدققوا كثيرا لمن تمنحوا صوتكم لان هذا الصوت هو من يصنع الفرق ويقدم لنا في سورية بديلا جديدا مختلفا عن المجلس الماضي
في أيام حاسمة من تاريخ سورية منذ ولادتها قبل 8000 عام نخوض فيها حرباً ضروساً ضد الإرهاب الدموي الوهابي الداعشي، والفساد المدمر العميق والممنهج والمنظم من قبل بعض الفاسدين وبعض كبار القياديين وبعض كبار الامنيين، وأعداء التغيير إلى الأفضل بما يأخذ بأيدي الناس السوريين الفقراء البسطاء الموظفين الشرفاء العسكريين النجباء المثقفين الانقياء البعثيين الاتقياء إلى الأمام لينتصروا على الفقر والمرض والقهر والجهل والفساد والداعشية الادارية والداعشية الاقتصادية والداعشية الوهابية، وجد كثيرون من شرفاء سورية، ممن أخذوا على عاتقهم النضال من أجل أن يحيا السوريون أعزاء مكتفين سعداء ينعمون بالعدل والحرية والامن والامان، أنفسهم في حاجة ماسة إلى بناء بديل حقيقي عبر تكوين وتعزيز حزب واحزاب وجبهة وشبكة اجتماعية عريضة تساهم فيها قوى وطنية ومدنية ونزيهة مدعوة جميعا للتضامن والتكاتف، وتجاوز أخطاء الماضي التي كانت تحصل في سورية من قبل الحكومة والبرلمان وباقي الجهات العامة ، لرفع راية وطنية مدنية سلمية علنية شفافة شرعية ومشروعة أمام أعين السوريين، ليشيروا إليها، متخلصين من الاستسلام لواقع اقتصادي واداري سيء ويراد فرضه عنوة من قبل كبار الفاسدين او بعض الاداريين المتحجرين، ومن بديل زائف لا يزال يطرحه تيار ينتهك جلال الدين وقدسيته بتوظيفه في تحصيل السلطة والثروة وفي السياسة ونحن ندعو الى تحييد الدين عن السياسة والدولة.
إننا نؤمن بأنه لا توجد أمة حية متمكنة في العالم إلا وتمتلك بدائل عدة في التفكير والتدبير والادارة وتشكيل البرلمان، تجربها كيفما أرادت، وحسب مقتضيات الحاجة، فإن أخفق أحدها، تذهب مباشرة إلى غيره وهكذا، ساعية ما أمكنها للترقي في المعاش والراتب والحياة الكريمة، متنقلة من حسن إلى أحسن، من دون توقف ولا تردد، وسائرة دوما إلى الأمام في خط مستقيم متصاعد، متلمسة سنة الحياة السليمة والصحيحة، التي تقول إن الغد السوري القادم يجب أن يكون أفضل من اليوم، وأن الجيل القادم من الضروري أن يكون أوعى وأسعد من الجيل الحالي الذي يعاني اقتصاديا واداريا وخاصة بعد الحرب الكونية الصهيووهابية على سورية، وأن هذا يسلم ذاك الراية في رضا واطمئنان، وإخلاص واضح وجلي للوطن السوري العريق وسورية تستحق والسوريون قادرون وهم احفاد حضارة عمرها 8000 عام.
لذلك اقول لكم ان المرحلة القادمة هي مرحلة النصر لكن بشرط ان نبدأ باختراع برلمان جديد لا يضم فاسدين وحيتان ورجال اموال
- الرئيسية
- بانوراميات, عيون و أذان
- نداء للناخب السوري الشريف..لا تبيع صوتك.. صوتك اغلى واهم واقدس من أي مبلغ يدفعه تجار الوطن ومشترو الاصوات
نداء للناخب السوري الشريف..لا تبيع صوتك.. صوتك اغلى واهم واقدس من أي مبلغ يدفعه تجار الوطن ومشترو الاصوات
- نشرت بتاريخ :
- 2016-03-07
- 8:46 م
Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on telegram
Telegram
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on print
Print
تابعونا على فيس بوك