الى المسؤولين المعنيين في في وزارة التموين والى كل المعنيين بحال المواطنين..وبما ان الازدحام على مادة الخبز اصبح هاجس عند كل المواطنين..وبما أن الخبز اصبح مادة للتلاعب بالمواصفات وبالوزن.. وكل صاحب فرن اصبح مليونير من لقمة عيش المواطن اطرح عليكم للنشر والاهتمام مايلي :

1- تخصيص قسيمة عائلية لمادة الطحين شهرية على عدد استحقاق افراد الاسرة وتسلم كبطاقات الرز والمواد المقننة والمدعومة
2- فتح باب الترخيص للافران بشكل يكون كافي لكل منطقة بحيث يختار صاحب القسيمة الشهرية الفرن الذي يعجبه بنوعية ووزن الخبز المخصص له ويقوم كل صاحب فرن بتقديم كشف شهري بالقسائم التي بحوزته ويسلمها رسميا على ان يخص بموجبها استحاقه الشهري ويقوم باستجرارها حسب الحاجة
3- العاية هي تحسين نوعية الخبز للمواطن لانه مخير بالفرن الذي يمنحه مخصصاته بناء على ثقة بصناعة الرغيف وهذا اهم عامل من عوامل التنافس لنيل رضى المواطن من خلال تقديم خدمة الخبز حسب الشروط الافضل بدلا من استعمال الخبز السييء كمادة علفية وهي من مخصصات البشر
اتمنى من المعنيين الاهتمام والنشر واعتماد هذه الطريقة من باب التجريب لانني ارى فيها افضل طريقة لضرب الفساد الذي يغطي على سوء صناعة ووزن ربطة الخبز للمواطن..
محمد سليمان بارود-طرطوس