تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
لجنة القرار/43/ تناقش عدداً من القرارات والإجراءات الخاصة بشروط شغل مراكز عمل القيادات الإدارية الرئيس الأسد يبحث مع عراقجي سبل وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان وتقديم الدعم والمساعدة للأشقاء اللب... مجلس الوزراء : تشكيل لجنة مختصة لمراجعة بعض القرارات والأنظمة الخاصة بشغل مراكز عمل القيادات الإداري... استشهاد ثلاثة مدنيين وجرح تسعة آخرين في عدوان إسرائيلي على مدينة دمشق في برقية تعزية وجهها للمقاومة الوطنية اللبنانية ولعائلة الشهيد نصر الله … الرئيس الأسد: المقاومة لا ... سورية تدين بشدة العدوان الإجرامي الإسرائيلي الذي أدى إلى استشهاد السيد حسن نصر الله وتحمل كيان الاحت... حزب الله يعلن استشهاد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بعد أدائها اليمين الدستورية أمامه.. الرئيس الأسد يرأس اجتماعاً توجيهياً للوزارة الجديدة الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتشكيل الوزارة الجديدة برئاسة الدكتور محمد غازي الجلالي الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً بعفو عام عن جرائم الفرار والجنح والمخالفات المرتكبة قبل تاريخ الـ...

تقرير اقتصادي: ارتفاع أسعار المواد الغذائية بحدود 50{844ffa2143412ea891528b2f55ebeeea4f4149805fd1a42d4f9cdf945aea8d4e} للربع الأول

 تزداد معاناة المواطنين يوماً بعد يوم مع الارتفاع المستمر للأسعار، رغم إخراج غالبية المواد غير الضرورية من قائمة المشتريات، إلا أن تأمين المواد الأساسية بات شبه مستحيل، وللأسف فلا توجد بوادر تشير لعمل الحكومة على تأمين هذه المواد للمواطن بأسعار مدعومة، بدلاً من كثرة الحديث عن الضبوط التموينية والوعود بتحسين ظروف معيشة المواطن.
ومن خلال دراسة أجراها موقع الاقتصادي لأسعار المواد الغذائية الرئيسية خلال الربع الأول من العام الجاري، تبيّن حدوث ارتفاع في مؤشر أسعار هذه المواد بنسب تراوحت بين 35-50{844ffa2143412ea891528b2f55ebeeea4f4149805fd1a42d4f9cdf945aea8d4e}.
السكر يرتفع 35{844ffa2143412ea891528b2f55ebeeea4f4149805fd1a42d4f9cdf945aea8d4e} وغياب المقنّن سبب رئيسي
تعتبر مادة السكر أكثر المواد استهلاكاً من قبل المواطنين، حيث ارتفع سعر الكيلو من 240 ليرة إلى 325 ليرة بنسبة ارتفاع تجاوزت 35{844ffa2143412ea891528b2f55ebeeea4f4149805fd1a42d4f9cdf945aea8d4e}، فهذه المادة أساسية في العديد من الصناعات الغذائية كالحلويات والمربيات والحلاوة وغيرها، والتي تتأثر فوراً بارتفاع سعرها إضافةً لارتفاع أسعار المواد الأخرى الداخلة بالتصنيع، فعلى سبيل المثال ارتفع سعر كيلو الحلاوة من 700 ليرة إلى 900 ليرة خلال الربع الأول من 2016.
ورغم أن هذه المادة تموّل بشكل كامل من قبل “مصرف سورية المركزي”، وكانت من ضمن المواد التي تعمل الحكومة على تثبيت سعرها عبر القرارات التي أصدرتها، إلا أن سعرها ارتفع لتوقّف توزيع السكر المقنّن منذ أكثر من عام، وبحسب معاون مدير “المؤسسة العامة الاستهلاكية” محمد العمري، فإن التوزيع سيتم عند وصول السكر المتعاقَد عليه على الخط الائتماني الإيراني، مؤكداً أن هنالك كميات كبيرة تقدّر بحوالي 25 ألف طن، يتم استجرارها من “شركة سكر حمص” لتباع بسعر 225 ليرة حالياً عبر صالات المؤسسة، ولكن أسطول النقل الحالي للمؤسسة متواضع وبالتالي نقوم بنقل مايمكن وتوزيعه على كافة الصالات، حسب الإمكانيات و بجداول زمنية.
ارتفاع الرز يصل إلى 50{844ffa2143412ea891528b2f55ebeeea4f4149805fd1a42d4f9cdf945aea8d4e}
ومن المواد الرئيسية التي ارتفعت بشكل كبير، كانت مادة الرز حيث ارتفعت كافة أصنافها بحدود 50{844ffa2143412ea891528b2f55ebeeea4f4149805fd1a42d4f9cdf945aea8d4e}، فكيلو الرز الأسترالي صعد من 400 ليرة إلى 600 ليرة، والرز الإسباني ارتفع من 340 ليرة إلى 470 ليرة أي بنحو 40{844ffa2143412ea891528b2f55ebeeea4f4149805fd1a42d4f9cdf945aea8d4e}، و كذلك سعر كيلو الرز المصري تجاوز 400 ليرة، ونتيجة لهذا الارتفاع يلجأ الكثير من المواطنين إلى شراء رز المعونات الذي يبلغ سعر الكيلو منه بحدود 100 ليرة بالكيس، رغم أنه نوعيته رديئة، ولكنه خيار حتمي في الظروف الحالية للكثيرين.
وزارة التموين مستمرة بالوعود بمتابعة الأسواق والمخالفات
بدوره أكّد معاون وزير التجارة الداخلية المستهلك جمال شعيب، أن وزارته أوعزت باستمرار تشديد الرقابة على مختلف الأسواق، وخاصةً الأسواق الشعبية والرئيسية، ومخالفة كل من يقوم بالبيع بسعر زائد ومن لم يعلن عن أسعار مواده وسلعه، أو من لم يقوم بتداول الفاتورة بين حلقات الوساطة التجارية، ولا سيما ما يتعلق بالمواد الأساسية مثل السكر والزيت والسمون والأرز والحليب، ومتابعة المستوردين والمنتجين المحليين خاصةً لجهة الأسعار وتحديد هوامش الربح المسموح بها.
ختاماً، فإن هذا الوضع الاستثنائي يتطلّب بعض القرارات العاجلة ولابد من تفعيل موضوع السلة الغذائية المدعومة للمواطن، خاصّةً أن لدى المؤسسات كميات كبيرة من السكر والزيت والسمنة وغيرها، حيث تبيعها بحوالي نصف سعرها في السوق، وللأسف فالنسبة الأكبر منها يتم بيعها للتجار، فلماذا لا يتم تنظيم بيعها للمواطنين، لتصل للجميع وتكون مساعدة بسيطة للمواطن في هذه الظروف الصعبة.
Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات