تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتشكيل الوزارة الجديدة برئاسة الدكتور محمد غازي الجلالي الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً بعفو عام عن جرائم الفرار والجنح والمخالفات المرتكبة قبل تاريخ الـ... الرئيس الأسد يشارك في الاحتفال الديني بذكرى المولد النبوي الشريف في جامع سعد بن معاذ الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتكليف الدكتور محمد غازي الجلالي بتشكيل الوزارة في سورية.. الرئيس الأسد يهنئ الرئيس تبون بفوزه في الانتخابات الرئاسية الجزائرية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً برفع نسبة تعيين الخريجين الأوائل من المعاهد التقانية في الجهات ال... روسيا تطالب بإنهاء الوجود العسكري الأجنبي الذي ينتهك السيادة السورية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتعديل المواد المتعلقة بالعملية الانتخابية لغرف التجارة وغرف التجارة والصن... الرئيس الأسد يترأس اجتماعاً للقيادة المركزية.. وبحثٌ لدور كتلة الحزب داخل مجلس الشعب اللجنة العليا للاستيعاب الجامعي تقرر قبول الطلاب الناجحين بالشهادة الثانوية بفروعها كافة في الجامعات...

ندوة حول الطواحين المائية في الساحل السوري..

106701_2009_11_29_15_09_15استضاف المركز الثقافي العربي بمدينة طرطوس اليوم ندوة حول الطواحين المائية في الساحل السوري تحت عنوان “حرفتي هويتي” في إطار فعاليات مهرجان التراث الشعبي الثاني.
واستعرض بسام القحط رئيس شعبة آثار صافيتا أهمية هذا التراث الشعبي المادي تاريخياً والذي يعود إلى قبل نحو ألفي عام حيث كانت كل طاحونة بمثابة مصنع صغير لدقيق القمح والذرة والشعير وأدت دوراً مهما في أواخر الاحتلال العثماني عندما تركز الاعتماد على دقيق الشعير والذرة بسبب نقص مساحات زراعة القمح ومصادرات الاحتلال العثماني له.
وأشار القحط إلى أن هناك مئة وخمسين طاحونة مائية قديمة على مختلف أنهر محافظة طرطوس منها خمسون طاحونة في منطقة صافيتا وحدها وأربعون في الدريكيش وست طواحين في الخوابي ومنها ما أصبح في مناطق أوقاف دينية إسلامية ومسيحية.
134903_2011_12_04_09_44_50.image2وبين القحط مكونات الطاحونة وآلية عملها من “السكر” والقناة الحجرية المكشوفة بأعلى برج الطاحونة والقناة المائية الواصلة بين سد الطاحونة ومبناها وغير ذلك من مستلزمات استخدام مياه النهر في إدارة الطواحين من أجل صنع الدقيق.
من جهته قدم الباحث الآثاري حسن يوسف عرضا لطواحين طرطوس المائية ومنها طاحونة الشيخ الأثرية على نبع الغمقة التي تعد الوحيدة المتبقية من طواحين غرب النبع وهي طاحونة بمضربين تعود إلى العصور الوسطى وأعيد استعمالها في القرن التاسع عشر من المجتمع المحلي إضافة إلى طاحونة شهاب على نهر الغمقة وطاحونة الدير وهي الأكبر حجماً والأقدم في عمرها وطاحونة الهويسة على نهر الأبرش حيث ما زالت هذه الطواحين قائمة إلى الآن إضافة إلى السدود السطحية التي كانت تغذيها.
وكانت فعاليات المهرجان انطلقت أمس احتفاء باليوم العالمي للتراث وبترشيح دمشق مدينة مبدعة بالحرف التقليدية والفنون الشعبية في شبكة
المدن المبدعة لدى منظمة اليونيسكو حيث تتضمن الفعاليات أيضاً أمسية موسيقية وندوة حول الأغاني والحكايا الشعبية بالتزامن مع استمرار معرض الحرف التقليدية في الساحل داخل المركز الثقافي.
Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات