بانوراما طرطوس- عبد العزيز محسن:
أكد السيد علي سليمان مدير فرع طرطوس للمؤسسة العامة الاستهلاكية تنامي حركة البيع وزيادة إقبال المواطنين على صالات ومراكز الفرع في مدينة طرطوس وريفها والتي يبلغ مجموعها /76/ مركزاً بالإضافة إلى /7/ مراكز جملة، مشيراً إلى أن المواطن لمس الفارق في الأسعار ما بين الأسواق التجارية العادية وما بين صالات المؤسسة مما يوفر عليهم الكثير وهذا ما تهدف إليه المؤسسة عبر سياستها ضمن منظومة التدخل الإيجابي للحكومة في الأسواق..
وأضاف السيد سليمان في تصريح لموقع بانوراما طرطوس أن مبيعات الفرع منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية شهر نيسان الماضي بلغت /536743000/ خمسمائة وستة وثلاثون مليونا وسبعمائة وثلاثة واربعون الف ليرة سورية، فيما بلغت مبيعات التقسيط للعاملين في الدولة حتى شهر نيسان / 39200000/ تسعة وثلاثون مليونا ومئتا الف ليرة سورية والتي تستمر رغم الصعوبات والظروف بسقف يبلغ 300 ألف ليرة وبفائدة لا تتجاوز 7{844ffa2143412ea891528b2f55ebeeea4f4149805fd1a42d4f9cdf945aea8d4e} لمدة 30 شهراً.
وحول تأثر الأسعار بما يحدث في الأسواق وارتفاع الدولار أكد سليمان أن التسعير هو مركزي ويصدر عن إدارة المؤسسة عبر نشرات لجميع الصالات والمراكز في جميع المحافظات مشيراً إلى أنه ثابت ولم يتأثر نظراً للاستجرار من مخازين المؤسسة وطالما هناك سلع موجودة بالمخازن تبقى الأسعار نفسها إلى أن يتم شراء سلع وبضائع جديدة يتم حينها اعتماد تسعيرة جديدة..
وأشار مدير الفرع إلى حرص المؤسسة على استمرار تلافي بعض الأمور والثغرات في المبيع تماشياً مع أوضاع الأسواق بحيث تم إيقاف بيع “جملة” بعض السلع مثل السكر والزيوت والسمون واستمرار بيعها بالمفرق ضمن المراكز تجنبا لاستجرار كامل الكميات من قبل التجار واعادة طرحها بالأسعار المرتفعة..
وفيما يتعلق بخطوة البيع المباشر للسكر اكد السيد سليمان أن فرع المؤسسة العامة الاستهلاكية بطرطوس مستمر بطرح كميات من السكر في صالاته بحيث يحق للمواطن شراء كمية 5 كغ فقط بسعر 225 ليرة في حين يصل السعر لدى القطاع الخاص الى حوالي 400 ليرة.. مشيراً إلى أن البيع يتم في مقر الفرع وفي أربع مراكز ضمن المدينة وعدد من المراكز في ريف المحافظة مبدياً استعداد الفرع لطرح كميات كافية تلبي حاجة المواطنين، وحول إمكانية اتخاذ خطوة للتخفيف من الازدحام الكبير على منافذ البيع أكد سليمان صعوبة ذلك نظرا لعدم توفر موظفين للقيام بهده الخطوة.
وحول فكرة التوسع في إقامة المراكز في الأرياف أكد مدير الفرع استعداد المؤسسة للتعاون مع المجتمع المحلي في هذا الموضوع شريطة توفر شرطين الأول تأمين المكان من قبل الفعاليات الأهلية بالمنطقة والثاني توفر موظف وهذا يمكن ان يساعد فيه الفرع من خلال الموافقة على ندب أحد الموظفين او فرزه من جهة عامة أخرى منوهاً بأن هذا ما تحقق مؤخراً من خلال الاتفاق الذي تم التوقيع عليه مؤخراً بين المؤسسة الاستهلاكية وبين بلدية قرية النقيب ويتم حالياً استكمال نقل احد الموظفين أو ندبه للعمل في الصالة التي تم تأمينها في القرية..
وكشف سليمان عن صعوبات يعاني منها الفرع وهي النقص في اليد العاملة حيث يضطر لتكليف موظف واحد بالبيع في مركزين مختلفين بالتناوب خلال ايام الأسبوع الامر الذي يؤدي إلى خسارة للفرع وللمواطن معاً.. لذلك من الضروري رفد المؤسسة بكادر إضافي سواء عن طريق المسابقات أو عن طريق الاستفادة من فائض العمالة في مؤسسات الدولة..