تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
لجنة القرار/43/ تناقش عدداً من القرارات والإجراءات الخاصة بشروط شغل مراكز عمل القيادات الإدارية الرئيس الأسد يبحث مع عراقجي سبل وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان وتقديم الدعم والمساعدة للأشقاء اللب... مجلس الوزراء : تشكيل لجنة مختصة لمراجعة بعض القرارات والأنظمة الخاصة بشغل مراكز عمل القيادات الإداري... استشهاد ثلاثة مدنيين وجرح تسعة آخرين في عدوان إسرائيلي على مدينة دمشق في برقية تعزية وجهها للمقاومة الوطنية اللبنانية ولعائلة الشهيد نصر الله … الرئيس الأسد: المقاومة لا ... سورية تدين بشدة العدوان الإجرامي الإسرائيلي الذي أدى إلى استشهاد السيد حسن نصر الله وتحمل كيان الاحت... حزب الله يعلن استشهاد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بعد أدائها اليمين الدستورية أمامه.. الرئيس الأسد يرأس اجتماعاً توجيهياً للوزارة الجديدة الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتشكيل الوزارة الجديدة برئاسة الدكتور محمد غازي الجلالي الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً بعفو عام عن جرائم الفرار والجنح والمخالفات المرتكبة قبل تاريخ الـ...

لا صوت يعلو….- ميساء العلي

لاصوت يعلو فوق صوت غلاء الأسعار الذي بات يرهق المواطن وخاصة ما آلت إليه أسعار المواد الغذائية الأساسية التي تمس الحياة اليومية للمواطن ، فارتفاعها الجنوني بين يوم وآخر أصبح لا يطاق مع ضعف القوة الشرائية والدخول .

والحديث اليوم عن ارتفاع قادم لأسعار السلع المدعومة والمشتقات النفطية سيكون لها منعكسات سلبية وخاصة مع قدوم شهر رمضان الذي ترتفع فيه الأسعار بطبيعة الحال.‏
هنا لابد أن تنتبه الجهات الحكومية لتلك المسألة خاصة وأن التلاعب بمؤشر تلك الأسعار سيزيد نسبة العائلات الفقيرة التي أصبحت تحت خط الفقر من خلال إجراءات فاعلة على الأرض .‏
وما نراه اليوم في أسواقنا ما هو إلا مزيد من الاحتكار والغش والتدليس من قبل التجار كون ذلك يشكل بالنسبة لهم فرصة كبيرة لزيادة الأسعار وبيع المواد مع بداية رمضان بأسعار خيالية .‏
ويبدو أن الأمر انعكس سلباً عند المواطن الذي لجأ أيضا مضطرا لشراء كميات كبيرة من السلع الغذائية وتخزينها تحسبا لأي ارتفاعات قادمة ستطيح بما تبقى من راتبه الخجول .‏
قد يكون الحل من خلال مهرجانات التسوق التي انتشرت مؤخرا كأسلوب جديد لتسويق المنتجات المحلية والابتعاد عن الحلقة الوسيطة بحيث تباع المادة من المنتج إلى المستهلك بسعر التكلفة .‏
ولذلك إيجابية فهي تشجع العملية الإنتاجية كون يمكن تسويقها من جهة ومن جهة أخرى ستؤمن للمستهلك سلعا بأسعار تتناسب والقوة الشرائية له ، وستلجم ارتفاع الأسعار في الأسواق المجاورة .‏
هذا لايعني أن تقف مؤسسات التدخل الإيجابي متفرجة بل لابد من مزيد من التدخل لصالح المستهلك من خلال عرض كميات كبيرة من السلع والمواد الغذائية بأسعار تشجيعية وعروض خاصة .‏
لذلك ينبغي على الحكومة إعطاء مزيد من المرونة لتلك المؤسسات بعمليات الشراء من دون وجود وسيط وبذلك يستفاد من فروقات الأسعار التي كانت تذهب لجيوب التجار لصالح المستهلك .‏
Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات