عبد الرحمن تيشوري / خبير اداري سوري
– الرئيس الشاب الفارس الدكتور القائد الاداري الاعلى للدولة بشار الأسد منذ جاء الى السلطة في عام 2000 وهمه الاصلاح والتطوير والتحديث وقد أشاع برنامجاً ومناخاً تحديثياً تطويرياً وقد ركّز أخيراً المؤتمر القطري العاشر الأخير الذي عقده الحزب الى مسألة أولوية الاصلاحات والسرعة في انجازها لكن للأسف لا نزال نجد سياسات وآليات ترجمة أفكار ورؤى الرئيس الاصلاحية بأنها غير كافية.
– ما زلنا نسمع كلاماً فقط أقوال بدون أفعال ومثال ذلك حالة البطالة المشكلة مزمنة يعاني منها الاقتصاد والشباب السوري.
• يدخل سوق العمل سنوياً 260- 280 ألف طالب عمل.
• يخرج من السوق سنوياً 80- 100 ألف خارج من سوق العمل.
• يتم تعيين واستخدام 30-40 الف فقط خلال عامي 2003-2004.
• يبقى 150- 160ألف بلا عمل يضاف هذا الرقم الى ارقام العام السابق.
بمعنى ان نسب البطالة تزداد عام 2000 10{844ffa2143412ea891528b2f55ebeeea4f4149805fd1a42d4f9cdf945aea8d4e}
2001 11.5{844ffa2143412ea891528b2f55ebeeea4f4149805fd1a42d4f9cdf945aea8d4e}
2002 13{844ffa2143412ea891528b2f55ebeeea4f4149805fd1a42d4f9cdf945aea8d4e}
2003 14.5{844ffa2143412ea891528b2f55ebeeea4f4149805fd1a42d4f9cdf945aea8d4e}
2004 16{844ffa2143412ea891528b2f55ebeeea4f4149805fd1a42d4f9cdf945aea8d4e}
أي نحن بحاجة سنوياً الى (170-200) ألف وظيفة سنوياً. لا يتم احداثها وهذه الوظائف تحتاج الى أكثر من 600مليار ليرة سورية.
– برأينا كل الإصلاحات التي تمت حتى الآن لا تشكل إصلاحاً اقتصادياً وإدارياً متكاملاً والمطلوب تغيير بنية القوى العاملة السورية لا سيما الادارة الوسطى والتنفيذية حيث ليس من المعقول أن يكون 70{844ffa2143412ea891528b2f55ebeeea4f4149805fd1a42d4f9cdf945aea8d4e} من العاملين بالدولة أقل من شهادة ثانوية ويوجد آلاف المهندسين والجامعيين والاقتصاديين والحقوقيين بلا عمل يأكلهم اليأس والاحباط، والتنمية والبلد والمشروع الاصلاحي بأمس الحاجة لهم.
– لقد تدهورت ظروف معيشة المواطنين والعاملين في الدولة والعسكريين المحاربين عن كرامة سورية وانهارت القيمة والقوة الشرائية للنقود السورية بسبب الارتفاع الكبير والدائم للأسعار فلا بد من علاج سريع لمسألة الرواتب والأجور والخدمات الإجتماعية لجميع الناس لا سيما مشكلة السكن حيث ليس من المعقول ان يصل سعر المتر المربع من البناء الى 125 ألف ليرة سورية.
يجب تحديد الأهداف المطلوب الوصول اليها
ومحاسبة الحكومة على اساس الانجاز
– تحديد حجم الناتج الممكن الوصول اليه عام 2020(1500مليار أو 1800مليار).
– تحديد حجم الدخل الفردي في تلك الفترة (1400- 1500دولار).
– تحديد حجم البطالة في عام 2017 هل تبقى 15{844ffa2143412ea891528b2f55ebeeea4f4149805fd1a42d4f9cdf945aea8d4e} هل نخفضها الى 5{844ffa2143412ea891528b2f55ebeeea4f4149805fd1a42d4f9cdf945aea8d4e}؟.
– ما حجم الاستثمار المطلوب في الناتج 25{844ffa2143412ea891528b2f55ebeeea4f4149805fd1a42d4f9cdf945aea8d4e} أو 30{844ffa2143412ea891528b2f55ebeeea4f4149805fd1a42d4f9cdf945aea8d4e} أو 40{844ffa2143412ea891528b2f55ebeeea4f4149805fd1a42d4f9cdf945aea8d4e}؟.
– ما حجم الاستثمارات التي تمّ جذبها 2 مليار دولار- 3 مليار دولار…….؟.
– ما مصير القطاع العام وشكل الملكية فيه؟.
– ما شكل العلاقة بين الأجر والمستوى العام للأسعار – توارزن جزئي- عدالة اجمالية..؟.
– نسبة المؤهلين تأهيل عالي في القوة العاملة 10{844ffa2143412ea891528b2f55ebeeea4f4149805fd1a42d4f9cdf945aea8d4e}.
– نسبة مشاركة المرأة في جميع المجالات 25{844ffa2143412ea891528b2f55ebeeea4f4149805fd1a42d4f9cdf945aea8d4e}.
حتى يسير اقتصاد السوق السوري الاجتماعي
في الاتجاه السليم
لا بد من تنفيذ الآتي
اعادة تقييم تجربة المعهد الوطني للادارة بالكامل لا سيما اعادة الحافز واستثمار الخريجين
اعادة تقييم تجربة الهيئة العامة للتشغيل ووضعها على السكة الصح وفصلها عن وزارة اللاعمل
– وضع استراتيجية عامة للاصلاح الكامل تحدد الأدوات والأهداف المطلوب الوصول اليها خلال زمن محدد.
– اعادة تقييم تجربة المعهد الوطني للادارة من الالف الى الياء لا سيما التعويضات واستثمار الخريجين
– اتخاذ تدابير صارمة وتشريعات تؤدي الى خفض معدلات السكان وعدم تقديم الدولة لخدماتها المدعومة والمجانية إلاّ طفلين فقط في الاسرة الواحدة.
– تطوير التعليم بما يؤدي الى ربطه بحاجات المجتمع وتحفيز الطلاب نحو الاختصاصات المطلوبة المرغوبة الموجودة في سوق العمل و
– تطوير طرق الامتحانات و
– تحفيز الطلاب نحو الدراسات العليا وجعل الدراسات العليا أكثر شعبية وأقل كلفة.
– هناك الكثير من الأمور في سوريا يمكن خلق منها مواضيع عمل يعمل فيها آلاف الناس لا سيما صناعة السياحة المتكاملة
– وضع سياسات مالية ونقدية واقتصادية رشيدة وصائبة تحرك الاموال القابعة في خزائن المصارف التي تصل الى 600 مليار ليرة سورية ونحن نبحث عن المليارات من اجل خلق فرص العمل وتمويل بعض المشاريع الاقتصادية الحيوية.
– ترسيخ ثقافة العمل على اساس الانجاز والأداء
– ونبذ ثقافة الواسطة والمحسوبيات
– والقضاء على الفساد والافساد والفاسدين
– وترشيد استخدام السيارات العامة
– والتعاون المطلق مع القائد الشاب وطبيب المشاكل في سوريا السيد الرئيس بشار الاسد الذي يتسم بالشموخ والوطنية الخالصة.