تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً بعفو عام عن جرائم الفرار والجنح والمخالفات المرتكبة قبل تاريخ الـ... الرئيس الأسد يشارك في الاحتفال الديني بذكرى المولد النبوي الشريف في جامع سعد بن معاذ الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتكليف الدكتور محمد غازي الجلالي بتشكيل الوزارة في سورية.. الرئيس الأسد يهنئ الرئيس تبون بفوزه في الانتخابات الرئاسية الجزائرية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً برفع نسبة تعيين الخريجين الأوائل من المعاهد التقانية في الجهات ال... روسيا تطالب بإنهاء الوجود العسكري الأجنبي الذي ينتهك السيادة السورية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتعديل المواد المتعلقة بالعملية الانتخابية لغرف التجارة وغرف التجارة والصن... الرئيس الأسد يترأس اجتماعاً للقيادة المركزية.. وبحثٌ لدور كتلة الحزب داخل مجلس الشعب اللجنة العليا للاستيعاب الجامعي تقرر قبول الطلاب الناجحين بالشهادة الثانوية بفروعها كافة في الجامعات... الرئيس الأسد أمام مجلس الشعب: مجلسكم هو المؤسسة الأهم في مؤسسات الدولة وتأثيره لن يكون ملموساً إن لم...

من ذكريات الدراسة…

13883892_274832596221024_1887414192_nبانوراما طرطوس- راما عباس:
كنت أجهل طريق مدرستي الجديدة.. فأبي رحمه الله.. لم يرشدني جيدا” وقال لي.. إذهبي وإعتمدي على نفسك وجدي مكانها.. وأعطاني رؤوس أقلام عن ذاك الشارع… فذهبت صباحا” في اليوم الأول من العام الدراسي.. وأستقليت سرفيس حارتنا.. كانت هذه المرة الأولى التي أذهب فيها بعيدا” عن الحي وحدي.. أحسست بأن الطريق طويل جدا”.. وكأنني تهت في مكان أجهله وفي طرقات بدت ملامحها غريبة في نظري.. وكنت خائفة ومرتبكة.. هل سأضيع ياترى..؟ وكيف سأصل إلى المدرسة؟ إنها بعيدة.. وصحوت من شرودي عندما توقف السرفيس في نهاية مساره.. شعرت بأني في الكواليس وقد نادوا إسمي لأصعد إلى المسرح فجأة.. أجل.. إن الحياة مسرح ولكل منا دوره فيها.. نزلت من السرفيس.. ومشيت بخطى مترددة.. مشيت بناء” على رؤوس الأقلام تلك.. ولم أسأل أحدا”.. وبينما أصبحت في منتصف الطريق.. لاحظت بأن هناك من يتبعني؛ أو أني توهمت ذلك.. إلتفت بطريقة غير مباشرة وإذ بفتاة لا أعرفها.. أردت أن أتأكد من إتباعها لي فأبطأت خطواتي فأبطئت هي أيضا”.. أسرعت قليلا” فإذ بها تسرع مثلي.. إنتقلت إلى رصيف آخر فاإنتقلت ورائي.. ووددت لوأني أنفجر من الضحك.. فهي إذا” تظنني أعرف الطريق وهي ذاهبة لذات المدرسة.. إلتفت إليها فجأة وإستوقفتها.. وقلت لها هل أنت ذاهبة إلى الثانوية التجارية؟ فقالت: نعم ولا أعلم الطريق.. فقلت لها لاتخافي وأنا أيضا” لا أعلمه..!! فضحت وضحكت أيضا” وترافقنا سويا” يومها.. وكانت من الحي المجاور لحينا وكانت صدفة جميلة.. وأصبحنا صديقتين منذ ذاك الحين… وحتى الآن.. يالها من ذكريات وما أجمل أيام الدراسة..
Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات