تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً بعفو عام عن جرائم الفرار والجنح والمخالفات المرتكبة قبل تاريخ الـ... الرئيس الأسد يشارك في الاحتفال الديني بذكرى المولد النبوي الشريف في جامع سعد بن معاذ الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتكليف الدكتور محمد غازي الجلالي بتشكيل الوزارة في سورية.. الرئيس الأسد يهنئ الرئيس تبون بفوزه في الانتخابات الرئاسية الجزائرية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً برفع نسبة تعيين الخريجين الأوائل من المعاهد التقانية في الجهات ال... روسيا تطالب بإنهاء الوجود العسكري الأجنبي الذي ينتهك السيادة السورية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتعديل المواد المتعلقة بالعملية الانتخابية لغرف التجارة وغرف التجارة والصن... الرئيس الأسد يترأس اجتماعاً للقيادة المركزية.. وبحثٌ لدور كتلة الحزب داخل مجلس الشعب اللجنة العليا للاستيعاب الجامعي تقرر قبول الطلاب الناجحين بالشهادة الثانوية بفروعها كافة في الجامعات... الرئيس الأسد أمام مجلس الشعب: مجلسكم هو المؤسسة الأهم في مؤسسات الدولة وتأثيره لن يكون ملموساً إن لم...

“البنت الشلبيه”…

Barada_River,_Damascus,_Syria مريم مشلبن:

بينما كان القمر يعبر بنعليه الرقيقين سماء الليل وكأس الخمر الأخير على مقربة من نهايته،،،،تمثلت بمحياها أمام عينيه بشكل أستثنائي،،،منتظرا يوم الغد

في صباح ذاك اليوم وأثناء إزالته للأعشاب الضارة وسط نباتاته الطبية

رأها لأول مرة بتلك الصورة الإلهية التي تمازجت مع المكان الخصيب الذي يعمل به

في تلك الفترة الزمانية كانت الخرافة والأساطير يحكا بها

ولكنه يلامسها الأن بكلتا ناظريه

أخذت من الطبيعة المحيطة به هدوء الرياح في ذلك الصباح الربيعي

أما خصلة شعرها البيضاء التي تنسج مع لون شعرها البني مقطوعة طويلة من التلازمات

أخذ يتمعن النظر فيها مبتعدة بفستانها الأزرق يأخذ من التراب بضعا من أعباق السفر ويتوضع على قدماها وأطراف فستانها

وصوت الخلخال المذهب الذي يظهر لثوان بحركة قدميها

جمع قواه وكأنما كان يجمعها من شجرة شائكة

أقترب منها ويشعر بتخدر جسده

وأنفاسه المتضاربة مع دقات قلبه المتسارعة

أتجه نحوها،،،،،

قد كانت منحنية على ضفة النهر

تملأ جرة الفخار بالماء العذب

ويديها تبدأن بالإحمرار من برودة الماء الذي أرسله جبل الشيخ بعد ذوبان ثلجه الكسول

وقف بمحاذاته وقد توضعت صورته بشكل واضح على سطح الماء

لايعكره شيء

رأته ونظرت اليه بعدما أتعبت شمس الظهيرة عيناه للحظات حتى بدأت تتوضح هيئته أمامها

وقفت على قدميها بقوة وأقتربت منه

همست بصوت يحمل دفء الشتاء المسافر منذ فترة قصيرة

وقالت “تحت القناطر”

فأصدرت حكم الموعد الأول لهما

“تحت قناطر مدينة دمشق”.

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات