تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً بعفو عام عن جرائم الفرار والجنح والمخالفات المرتكبة قبل تاريخ الـ... الرئيس الأسد يشارك في الاحتفال الديني بذكرى المولد النبوي الشريف في جامع سعد بن معاذ الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتكليف الدكتور محمد غازي الجلالي بتشكيل الوزارة في سورية.. الرئيس الأسد يهنئ الرئيس تبون بفوزه في الانتخابات الرئاسية الجزائرية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً برفع نسبة تعيين الخريجين الأوائل من المعاهد التقانية في الجهات ال... روسيا تطالب بإنهاء الوجود العسكري الأجنبي الذي ينتهك السيادة السورية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتعديل المواد المتعلقة بالعملية الانتخابية لغرف التجارة وغرف التجارة والصن... الرئيس الأسد يترأس اجتماعاً للقيادة المركزية.. وبحثٌ لدور كتلة الحزب داخل مجلس الشعب اللجنة العليا للاستيعاب الجامعي تقرر قبول الطلاب الناجحين بالشهادة الثانوية بفروعها كافة في الجامعات... الرئيس الأسد أمام مجلس الشعب: مجلسكم هو المؤسسة الأهم في مؤسسات الدولة وتأثيره لن يكون ملموساً إن لم...

حبوا بعضن.. تركوا بعضن..

14100478_284859955218288_8693171842630973143_nبانوراما طرطوس- راما عباس:

كنت أعجب لأمر ذلك الشاب… كيف يستطيع أن يكون واثقا” من نفسه بهذه الطريقة..!! أراه كل يوم في طريق مدرستي.. ذاهبا” إلى عمله، يبتسم لي.. وما إن يصبح قريبا” مني يحاول أن يكلمني أي كلمة… فامرة” يقول لي:صباح الخير.. ومرة:كيف حالك.. ومرة:”حليانة اليوم..”؛ وبالرغم من أني لا أرد عليه بأي كلمة وأتجاهله، إلا أنه لم يكن ييأس مني أبدا”.. وكنت أشعر في كل صباح وكأنني أعيش إحدى أغاني فيروز..، تلك البدلةالعسكرية تليق به كثيرا”.. وتزيده جمالا”.. وعندما يطل من بعيد؛ يبدو مميزا” عن كل من في الشارع.. وجدت نفسي في إحدى الصباحات الشتوية أرد عليه تحيته وأقول له: أهلا.. صباح النور..، وأكمل طريقي ولم أنتبه بأنه ظل واقفا” يبتسم فرحا” لذلك.. ألتفت ورائي وأرى ضحكته وسعادته.. يلوح لي ويمضي.. وفي يوم ماطر.. رأيته يطل من بعيد كالعادة.. يحمل بيده مظلة بدا لي شكلها غريبا” عليه.. كانت منقطة بألوان زاهية، وماإن أصبح بقربي مررها لي بسرعة.. يمسكها كمن يمسك زهرة صغيرة.. أنا لم أكن أحمل مظلة، قدجلبها لأجلي، مررها لي وقال: هذه لك أميرتي الجميلة..، فرحت لذلك كثيرا وأحسست حقا بأني أميرة.. ومضيت إلى مدرستي.. وفي اليوم التالي أعطاني رسالة كتبها لي.. ورددت جوابها أيضا”.. وأصبحنا نتبادل الرسائل لفترة… وذات يوم أخرج من جيبه قلما” أهداني إياه.. عليه لصاقة دون عليها رقم هاتفه.. ضحكت كثيرا” عندما رأيت الرقم على اللصاقة.. حتى طريقة إعطائه لرقمه لي كانت لائقة وجميلة.. وأصبحنا نتكلم سويا”.. عشنا قصة جميلة وبريئة كأغاني فيروز الصادقة… ودار الزمن ومضت الأيام.. وحصل خلاف بيننا… إفترقنا على إثره وكأغنية فيروز كان ذلك:”ردتلو مكاتيبو.. وردلي مكاتيبي…”، ولم أعد أذهب من ذاك الطريق أبدا.. تقابلنا في الشتاء.. وإفترقنا في الشتاء..، إنها القلوب تجتمع في الحياة.. ولانعلم كيف تتخاصم فيما بينها.. تجبرنا أن نغير الطريق.. ويبقى الشتاء يجول في المدينة.. ليروي قصة حب جديدة…

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات