لم تقف الإعاقة التي تعاني منها منال يوسف حائلا أمام طريقها لتحقيق حلمها في أن تكون أديبة تعبر عن شعورها وإحساسها عبر حوامل عديدة كالشعر والقصة والرواية ليكون لها نتاج وفير وجد بعضه طريقه إلى دور النشر.
وتقول منال في حديث لوكالة سانا “وضعي الصحي منعني من إكمال دراستي ولأنني أهوى الكتابة سعيت لتجاوز كل ذلك وأصبح في رصيدي عدة إصدارات أدبية منها رواية الرجل الغريب القريب والمجموعة الشعرية أبجديات الوجع وبعضها ينتظر أن يبصر النور منها في الشعر على درب النور و رواية الحلم “.
وعن نوع الأدب الذي تفضله بينت الكاتبة الشابة أنها تميل للشعر والرواية لأنها تعبر برأيها عن الواقع بشكل أفضل من الأنواع الأخرى رغم اعتقاد البعض أن جمهور الشباب لا يحبذ هذا النوع الأدبي بحجة أننا في عصر السرعة.
وتختم منال بالقول ..” الثقافة ليست معلومات تكدس في تلافيف الذاكرة و العقول و إنما هي ممارسات تنويرية لا بد أن تهتم ببناء الإنسان والوطن معا”.
من جهتها اعتبرت الأديبة نبوغ أسعد أن الكاتبة منال يوسف برغم ظروفها القاسية ووضعها الصحي استطاعت دخول المجال الروائي والأدبي من بابه الواسع فطبع لها اتحاد الكتاب العرب والهيئة السورية للكتاب في وزارة الثقافة مجموعات شعرية منها المعلمة الجميلة ونشرت في أهم الصحف والدوريات وكانت كتاباتها تعالج الواقع بشكل علمي يرتكز على منهج وأسس الأدب سواء كان في الرواية أو القصة أو الخاطرة.
ربى شدود