كغيرها من السلع والمواد التي طالها ارتفاع الأسعار، والتي يعتبر البعض أنها ارتفعت هذا العام أكثر من 50{844ffa2143412ea891528b2f55ebeeea4f4149805fd1a42d4f9cdf945aea8d4e}، فالسجاد الشتوي والذي يعدّ ضرورياً لكل منزل مع اقتراب فصل الشتاء بات من الصعوبة بمكان شراؤه ولو النوعيات العادية منه.
فمن يراقب حركة بيع السجاد في الأسواق الخاصة به يرى الطلب مقبولاً في حين الأسعار مرتفعة، وهنا يعزو أصحاب تلك المحال ذلك لتوقف المعامل المختصة بصناعته عن العمل بسبب الأوضاع الاقتصادية التي يعيشها السوريون.
الوقفة الأولى كانت في المؤسسة العامة الاستهلاكية، (مجمع الأمويين) الذي يقيم معرضاً خاصاً للسجاد وخاصة لذوي الدخل المحدود، فقد سجلت أسعار السجاد والموكيت ارتفاعات إضافية هذا العام بسبب صعوبة النقل وارتفاع أجورها تزامناً مع ارتفاع المازوت وفي جولتنا في المؤسسة وجدنا سعر المتر المربع لسجاد الصوف الكبيرة الحجم 7200 ليرة، أما الصغيرة بحجم مترين فكان سعرها 19875، وسعر 6 أمتار43200 حسب الجودة ونوع الخيط والألوان.
أما أسعار الموكيت فقد تراوحت مابين الخمسة والستة آلاف ليرة سورية، وسجل سعر سجاد الحرير بالسوق 16500 وبالصالة 13500 على حسب النوعية والمصدر.
كما تنوعت الماركات الأخرى بأسعارها بين ثلاثة وثلاثين ألف ليرة واثنين وأربعون ألف ليرة، وسعر السجاد البيضوي صغير الحجم فيتراوح السعر ما بين 3000و4000 ليرة سورية، وفي بقية جولتنا على المعروضات الأخرى من السجاد فقد سجل نوع بولي بروبيلين في الأسواق سعر المتر الواحد 4500 أما في المؤسسة فكان سعر المتر الواحد 2600 ليرة.
أما عن أسعار السجاد في المحال الخاصة فكان سعر المتر الواحد في السوق 17500، في حين سعره في المؤسسة 14000 ألف ليرة وسجل سعر السجادة القياس الكبير81 ألف ليرة.
وعند سؤالنا العاملين في المجمع عن نوعية الأشخاص الذين يرتادون المجمع للشراء فكانت الإجابة عن معظمهم من متوسطي الحال وحركة الشراء كانت في العام الماضي أفضل من هذا العام.
بانوراما طرطوس-الثورة