تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
بيان عملي بحري سوري روسي بالذخيرة الحية بإحدى القواعد البحرية في طرطوس.. العماد إبراهيم: قواتنا ماضي... الرئيس الأسد يصدر قانوناً بإحداث وزارة إعلام تحل بدلاً من الوزارة المحدثة عام 1961 تحت عنوان: “الأغلبية العالمية”.. حوار فكري وسياسي خاص لوزير الخارجية الأبخازي إينال أردزينبا مع الرئ... سورية تطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة بإدانة العدوان الإسرائيلي على أراضيها الرئيس الأسد يتلقّى برقيات تهنئة من قادة ورؤساء دول عربية وأجنبية بمناسبة الذكرى الثامنة والسبعين لع... الجلاء في ذكراه الثامنة والسبعين… تكريس الاستقلال وخيار المقاومة الرئيس الأسد يؤدي صلاة عيد الفطر في رحاب جامع التقوى بدمشق الرئيس الأسد يؤكد خلال لقائه عدداً من كبار علماء الشام دور المؤسسة الدينية بترسيخ الاستقرار من خلال ... الرئيس الأسد والسيدة الأولى يشاركان في إفطار جماعي بالمدينة القديمة في طرطوس الرئيس الأسد يلتقي المدرسين الفائزين بالمراتب الأولى في المسابقة العلمية التي أقامتها وزارة التربية

حملة وزارة التجارة الداخلية “من المنتج الى المستهلك” تلحق ضرراً كبيراً بمزارعي الحمضيات في طرطوس!!

72-660x330

بانوراما طرطوس- عبد العزيز محسن:
استياء كبير لدى مزارعي الحمضيات في محافظة طرطوس بعد قرار وزارة التجارة الداخلية تسعير كيلو البرتقال بـ 50 ليرة ضمن حملتها من المنتج الى المستهلك.
ويقول المزارعون أن هذه الاسعار هي هذيلة جداً وأدت الى نتائج سلبية عليهم.. فهي دون اسعار التكلفة حيث يبلغ تكلفة انتاج الكيلو الواحد 60 ليرة ..مضيفين أن الحملةأدت الى تخفيض اسعار المبيع في سوق الهال الهزيلة أصلاً.. وكان الأجدى من الوزارة ومن مؤسساتها شراء المادة بحسب أسعار السوق والعرض والطلب وتستكمل مهمتها فيما بعد بإيصال المادة الى المستهلك بدون كلفة اضافية، ولكنها اختارت تحديد أسعار متدنية والتسويق على هذا الأساس مما جعل تجار سوق الهال يأخذونه كذريعة ويقومون بالتحكم في السوق أكثر من خلال الشراء بأسعار متقاربة والبيع فيما بعد بأسعار مرتفعة الى تجار الجملة او نصف الجملة والمفرق بلا أي ضوابط أو أي دور للوزارة أو غيرها..
ويبدو أن هذا الإجراء كان الأسفيل الأخير الذي دقته الحكومة في نعش موسم الحمضيات لهذا الموسم بعد تلاشي الأمل بحصول اي تطور في ملف التصدير الذي اجتمعت عليه عدة وزارات ووعدت المزارعين بتصدير كميات مناسبة لعلها تعيد التوازن إلى سوق الحمضيات المحلي وانصاف الفلاح إلا أن ذلك لم يحصل وذهبت آمال المزارعين أدراج الرياح كما يحصل في كل عام..
ويبقى التساؤل إلى متى سيستمر الوضع على ما هو عليه.. وإلى متى سيبقى المزارع الحلقة الأضعف في هذه المعادلة التي طرفها الاول التاجر وطرفها الثاني سوء التخطيط والقرارات غير المدروسة.. أما المستهلك فالجميع يعلم أنه حلقة ضعيفة ايضا ولكنه بطبيعة الحال ليس بضعف حلقة المزارع الذي يخسر تعباً وجهداً ومالاً وأملاً..

 

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات