تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً بعفو عام عن جرائم الفرار والجنح والمخالفات المرتكبة قبل تاريخ الـ... الرئيس الأسد يشارك في الاحتفال الديني بذكرى المولد النبوي الشريف في جامع سعد بن معاذ الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتكليف الدكتور محمد غازي الجلالي بتشكيل الوزارة في سورية.. الرئيس الأسد يهنئ الرئيس تبون بفوزه في الانتخابات الرئاسية الجزائرية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً برفع نسبة تعيين الخريجين الأوائل من المعاهد التقانية في الجهات ال... روسيا تطالب بإنهاء الوجود العسكري الأجنبي الذي ينتهك السيادة السورية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتعديل المواد المتعلقة بالعملية الانتخابية لغرف التجارة وغرف التجارة والصن... الرئيس الأسد يترأس اجتماعاً للقيادة المركزية.. وبحثٌ لدور كتلة الحزب داخل مجلس الشعب اللجنة العليا للاستيعاب الجامعي تقرر قبول الطلاب الناجحين بالشهادة الثانوية بفروعها كافة في الجامعات... الرئيس الأسد أمام مجلس الشعب: مجلسكم هو المؤسسة الأهم في مؤسسات الدولة وتأثيره لن يكون ملموساً إن لم...

تلكَ الزيارة..- الأديبة فاطمة صالح صالح

تلك الزيارة، فتحت جراحَ الماضي..
أثنوا كثيراً، وفخروا، بابنة جيرانهم (المتفوقة ) سابقاً.. كما هو ابنهم متفوقٌ بالشهادة الثانوية..
قلتِ لهم، أنكِ لاتحترمينها، وشتمتِها، وشتمتِ أهلها – جيرانهم – الذين أرهقوكِ، لمدةٍ طويلة..
لم يتخلوا عن علاقاتهم الحميمية، مع تلك الأسرة التي أساءت لكِ أكثر من مرة، يا مَحجوبَة.. وهم على عِلمٍ بأغلبها..
صَمَتوا.. وصمتَ معهم مُعتز.. وقطبوا..
– إي.. ماذا لديكم من أخبار….؟!
وراحوا يواصِلون أحاديثهم، بكل اهتمام، بين الطرفين.. هو.. وأقاربه.. دون أن يأبهوا لمشاركتكِ لهم، بأحاديثهم (الهامة )..
لم تستغربي.. ولم تتأثري كثيراً.. فقد (تكَسرتِ النصالُ على النِصالِ ).. تابعتِ الحديث الذي كنتم قد بدأتموهُ معاً، حول أحوال البلاد، والوطنِ الجريح، وحَولَ الفساد، وكيف جاءت إحدى السوريات المُغترِبات، وأهدت جرحى المشفى الذي يعمل به زوجُ هَنا، الدكتور، الذي يحبكِ ويحترمك، وتبادلينه وأهله الحب والإحترام.. لم تري منهم سوى الإحترام، فكيف لاتحترمينهم..؟!
– استلَمَ الهدية، المدير المسؤول عن الجرحى.. (ويزدادُ انفعالُه ).. خمسمئة ألف ليرة….
– ألا يوزعهم على الجرحى، كما أوصتهم تلكَ المرأة التي طلبتْ ألا تعرف بنفسها، فهذا واجبها تجاه مَن يحمونها ويحمون الوطن..؟!
– لا يوزع منها سوى القليل..
– ألله يحرقهُ بهم..
تابَعوا أحاديثهم (الهامة ) وأخبارَهم (المؤكدة ).. دون أن يلتفتوا، أو يستمِعوا إليكِ، وأنتِ تضيفين من معلوماتكِ، في نفسِ الموضوع.. وتخبرينهم، دون أن يولي أحدُهم، حتى الدكتور، أيةَ التِفاتة..
وتتوجهين إلى الطالب المتفوق، وتتابعين (مُبتسمةً ) :
– لا أحَد يستمع إلي، يا خالتو.. وتحكين باقتضاب، بضع كلمات، أنكِ تعرفين امرأةً دمشقيةً، مُغترِبة، من مكونات هذا الوطن الأم، تعرفتِ إليها عن طريق مَواقع التواصُل، أحبتكِ، وأحببتِها، وطلبتْ منكِ أن تخبريها كيف بإمكانها مُساعَدةَ ذلكَ الجريح الجميل، المُبتسم بالصورة التي وضعتها على صفحتكِ، تستجدينَ أحداً يساعدُ جَرحانا من حُماة الديار، (شَلَل رُباعي ).. وأنها لم تكن ترغبُ أن تفصِحَ عن اسمِها، حتى طلبَ منكِ أحد الجَرحى، أن تربطيهِ معها، كي يتواصَلا، مباشرةً.. وكان ذلك.. وأرسلت له، دفعة أولى، أكثر من (52 ) ألف ليرة سورية.. وزعها على ثلاثة جرحى.. وقد أخبركِ أنها حضرت إلى طرطوس، وأعطته عشرة آلاف ليرة.. ولم تعودي تسألينهُ شيئاً من هذا..
– هيَ موظفة، وتعيلُ ابنيها، وأمها.. لا تستطيع إرسال مبلغٍ كبير..
وأنا أكتب هذه السطور، دخلت (لانا ) :
– مسموح الدخول .؟!
– ولو.. يامية هلا.. أنتِ ؟ (وترفعين سماعة المذياع من أذنيكِ ) ظننتكِ (مَها ) بنت عمتك.. لا تؤاخديني، كنتُ أكتب..
– لا لا.. لايهمك.. أنا لا أطيق القراءة والكتابة..
(يومن على يوم.. لو طالتِ الفرقة.. مانسيت انا، يوم.. ما نسيت انا الرفقة… ) كم تحبين هذه الأغنية التي تستمعين إليها الآن، من إذاعةِ دمشق، وتطربكِ، تتمايلين وأنتِ ترددين كلماتها، مع (فهد بلان ) بمنتهى النشوة والتأثر.. وطالَما ساهَمتِ، من خلالِها، بالتواصُل مع أبناء وطنك، إخوتك، في (جَبَل العَرَب ) و (سَهل حوران ) الذين كان بعضهم يعتقد أن ماجرى ويجري في البلاد (ثورة )..!!
– إن كنتِ راغبة في الجلوس، أنزل من السرير، وأترك الكتابة..
– لا والله، سآخذ التين، وأنزل..
– ألله يجعله ألف صحة وهَنا…
___________________________________________________
سأعود إلى الكتابة، فالنت مقطوع..
نشرة الأخبار الصباحية، السابعة والربع من صباح هذا اليوم، الأربعاء 10/8/2016م
(بتوجيهٍ من السيد الرئيس بشار الأسد، زار العماد فهد جاسم الفريج، قواتنا العاملة في حلب.. واستمع منهم…………….. إلخ )
__________________________________________________
هنأتِ الشاب النحيل، وأهله.. أنت التي أحضرتِ له علاماته العالية، من موقع وزارة التربية.
– معتز.. استطعتُ الوصول إلى الموقع، هل لديكَ أحد من أقاربكَ في (البكالوريا )..؟
– “ببعضِ التمنع ” نعم..
– مَن؟
– إبن هَنا..
– ماهو رقمه؟
– سأتصل بهم، وآخذه..
– دعكَ على الهاتف..
ناجح.. وعلاماته، كذا، وكذا..
طاروا من الفرح..
هنأهم زوجك.. وطلبتِ منه أن يعطيكِ السماعة، لتهنئينهم بدورك..
– ألف مبارك، ياخالتو.. ألله يعطيك العافية.. أللهم صَل عالنبي، كبرتَ سريعاً، يا حبيبي.. صحيح أنني لم أرَكَ منذ سنوات.. لكنني أحبكَ جداً، وأنا فخورة بك، وسعيدة من أجلك.. اعطني أهلكَ لأهنأهم..
– هاهي أمي..
– هاتِها..
– ألف مبارك، يا هَنا.. ألله يخلي لكم اياهم.. والله أنا سعيدة بهذا التفوق.. ان شاء الله تفرحون بهم كلهم، وبأعلى المراتب، وبصحتكم أيضاً..
– ألله يسلمك، يا مرت خالي.. وشكراً جزيلاً، لأنكِ أعطيتِنا العلامات.. كنا نظن أن الوقتَ مُبْكِرٌ لفتح النت..
– كم أنا سعيدة، لأنني أول مَن أدخلَ السعادة إلى قلوبكم..!!
( ملخص الحديث، أنتِ لا تحبين أقاربي )..!!
(ليكي، لا تحاولي.. لا تتعبي حالك.. مارح إترك أقاربي..)..!!
وتصمُتين..
كنتِ تقولين لهُ، عندما يحنقُ من أبناء وبنات أخيه، ومن أمهم الظالمة، التي طالما أساءت له، ولأهلهِ، وإخوته :
– لايهمكَ، يا معتز.. لكن، عليكَ أن تثق ثقةً تامة، بأبناء وبنات أختك.. أختكَ التي مازلنا نأكل من تعبها، من قبل زواجها المتأخر، وبعده.. هؤلاء أصيلون..
– لكن أبناء أخي، كأمهم.. وكل سلالة أمهم.. ليس منهم أمَل..
– هذا لاينفي قيامنا بواجبنا تجاههم، يا مُعتز.. يجب علينا أن نزورهم، باستمرار، حتى لو كل أسبوع مرة.. كي لايشعروا بالمزيد من آلام اليُتم.. كي يشعروا أنكَ بديلٌ عن أبيهم، رحمه الله..
– كيف أفعلُ ذلك..؟! لن تسمحَ لي أمهم.. أنا أخافها..
حتى ولو كانت أسوأ مما هي عليه، فهي زوجةُ أخيك، وأم أبنائه.. وهي تكره (وائل ) وتحبك أنت.. وأخوكَ، رحمهُ الله، كان يحترمني جداً، ويدافعُ عني عندما يسيءُ لي وائل وزوجته..
______________________________________________
بقيتِ أكثر من ستةِ أشهر، وأنتِ متأكدة أن كتلةً في صدركِ الأيمن.. لم تخبري أحداً.. وجاءَ يومٌ، وأنتِ تنامين نومةَ القيلولة، على جانبكِ الأيمن، فوق بلاط الصالون، ومُعتز، ينام على الديفون المقابل، بعد أن عاد من عمله مُرهَقاً، وتناولتما طعامَ الغداءِ معاً..
نهضتِ قبلهُ، كالعادة، نبضات قلبكِ مُسرعة، وهناك بعض (خَوارِج الإنقباض ) تزيد من توترك.. فوجئتِ بقميصِ نومكِ، وقد نضحت فوق صدره الأيمن، بعض السوائل، ازداد خوفكِ، وتوترك.. :
– معتز.. ” وبكيتِ بقهر “.. أريد أن أخبركَ شيئاً، لكن لاتقلق.. أنا أسلم أمري إلى الله..
– ماذا بكِ.؟!
وانفجرتْ دَمامِلُ روحكِ دفعةً واحدة..
– معتز.. منذ ستة أشهر، على الأقل، وأنا أشعر بكتلةٍ صغيرةٍ في صدري، ولم أخبركَ، كي لا أزعجك.. والآن.. انظر… مَصلٌ ممزوجٌ بدم..
بدا عليه القلق الشديد، واصفر وجهه..
– لماذا لم تخبريني بذك..؟؟
– لا أريد أن أتعبك.. كفاكَ ماتعبته من أجلي، سابقاً..
– والآن، ما العمَل..
– العمل، سنستشيرُ أحد الأطباء.. لكن، لاتقلق.. مهما حدث، فالحياة والموت من عند الله.. وأنتَ لم تقصر بحقي، ولا مرة في حياتك.. تماسَك، مهما حدث.. أنا أتقبل القدَر.. لكنني لا أستطيع تحمل ظلمِ الناس..
– يا أللــــــه…!! منذ ستة شهور، ولم تخبريني..؟!
– لا أريد أن أزيدَ أعباءك، يا معتز.. وكن مطمئناً، أنكَ لم تقدم لي سوى الخير، من يوم أن عرفتك.. يجب ألا تشعر بأي ذنب، لقد قدمتَ لي كل ماتستطيع.. ولم تقصر تجاهي، حتى لحظة..
– أوف…………… يا ألله..!!
ولم يترك طبيباً إلا واستشاره.. وذهب إلى بيت أختكِ، التي لم يكن يطيقها، لأنها كانت تؤويكِ، حينَ يعز المأوى.. وتهتم بكِ، كأنكِ ابنتها الوحيدة، التي أضعفها المرض، وأنهكَ قِواها.. يخبرها، متهالكاً، عما حدث.. ويسألها، ما العمل..؟! وهو يحمل نتيجة التحليل المخبري المكتوب باللغة الأجنبية.. (إنتروداكتال بابيلوما ).. ولم تعرفوا لها تفسيراً..
ويصطحبكِ إلى دمشق.. (مشفى المُواساة ) لتكشفي عن صدركِ، أمام الأطباء والمريضات المنتظرات أدوارهن..
ويأتي (السعودي ) الأكثر خبرة بهذه الأمور.. يتفحص صدركِ من بعيد.. ثم يلمسه بقوةٍ تؤلمكِ :
– ليس هنالكَ من كتلة.. ليس بكِ شيء..
– لكن مصلاً ودَماً يخرج من صدري، منذ عدة أيام.. وأنا تحسستُ كتلةً منذ أكثر من ستة أشهر..!!
– اعصري صَدرَكِ، وأرِني الإفرازات..
تضغطين، وتضغطين، وتستجدين صدركِ أن يفصحَ عما يعاني.. دون جدوى تُذكَر..
– هذه النقطة، تعتبرينها إفرازات..؟! ليس بكِ شيء.. جاءَ دَورُ غيرك..
– الحمد لله.. الحمد لله.. سنعودُ حالاً..
– ما بكَ، يا مُعتز..؟! هل أنتَ مُقتنعٌ بما قال الطبيب..؟! لن أذهبَ قبل أن أعرفَ ما بي..
– سيدتي.. سيدي.. هنا، لا يعرفون شيئاً.. سأدلكما على عيادةِ طبيبٍ حاذق..
وراحت إحدى ملائكة الرحمة، تشرحُ لكما، ما اسم الطبيب، وأين تقع عيادته.. وحتى رقم هاتفه..
ولم توافقي على زيارته، لأنكِ أدركتِ سَقاطةَ الموقف، ولا إنسانيته.. تجارة..!!
وعدتما إلى القرية.. مررتما بطرطوس.. حَمَلَ نتيجةَ (التشريح المَرَضي ) ورَم حُلَيمي داخل القناة..
عُدتما إلى دمشق.. دَلكما أحدهم على طبيبٍ دِمشقي مشهور.. دَرَسَ على حسابهِ في أوروبا.. وأجرى لكِ العملية (تخدير موضعي )، بناءً على طلبك..
كان مُعتز يجلسُ في الطرفِ الآخر من الغرفة، والطبيب يجري لكِ العملية، وأنتِ مستيقظة، تساعده الممرضة، التي لم يكن راضياً عن لباقتها، وتطمئنين زوجكِ أنكِ وَكلتُ خالقكِ، وهو الشافي المُعافي، وأنكِ عَدَلتُ عن إحضار القرآن الكريم لتضعيه
تحت رأسكِ لتحميكِ معانيه الروحية، لأنها مترسخة في قلبكِ وروحك.. وتستغرب الممرضة أنكِ مؤمنة..!!
وتتابعين سَردَ ماحدث :
(وعند خروجي، استقبلتني أختي الغالية، التي سافرت إلى دمشق دون أن تعرف إلى أين.. المهم أنها تريد ألا تتركني وأنا في حالةِ ضعف، كعادتها.. كنتَ تسندني، وتلقتني أختي وهَنا، التي كانت الدموعُ تملأ عينيها، وأنا أطمئنها أنني بخير.. ويزداد حبي لها، الذي لم يفتر يوماً، منذ أخبرنا والدها المرحوم أنها وُلِدَت، وأنه سيُسميها ( هَنا ) لأنه يراها هَنية.. ولا حتى بعد وفاتهِ ومعاناتها مع أخواتها من التشنجات العصبية، التي كنتُ أخففُ من أهميتها، وأساعدهن على تجاوزها، بحبي واهتمامي الصادقين..
كانت قد أنهتِ امتحان التخرج في الجامعة، وأسرَعت لتراني قبل دخولي إلى العملية، وأخبرتني أختي، بمنتهى التأثر، كم بكَت هَنا، لأنني دخلتُ قبل وصولها..
في بيتِ أخيكَ، لم أشعر أنني مرغوبة، كالعادة، حتى الآن أختي تؤنبُ نفسها كيف تركتني تحت رحمتهم وعادت، وأنا لاحَول لي ولا قوة، وبانتظار نتيجة التحليل المخبري.. وتمكث أنت يومَين، على الأقل، تعتني بي، وتحممني، ثم تتركني عندهم، وتعودُ إلى عملكَ في طرطوس، وأنا أبكي بقهرٍ، وأشعرُ أنني وحيدةٌ في غابة.. في اليوم التالي، تأتي هَنا وزميلتها من السويداء، تهديني الغالية ( جَنى ) باقةَ وردٍ جميلة، كتبت على الإتكيت ( المهندسة جَنى.. مع تمنياتي بالشفاء العاجل ).. فرحتُ جداً، وبكيتُ من فرطِ سعادتي.. ضممنا بعضنا بفرحٍ غامرٍ، وحب نقي متبادل.. مما أثار غيرةَ زوجة وائل، طلبتُ من ابنها الغالي آنيةً مناسبة لأحفظ بها الورد الهدية، ببعض الماء.. وضعتُ عروق الوردِ في الآنية الجميلة، وأخذتُ أسوي وَضعها فيها، وأجعل الإتكيت في الواجهة.. لكن أم ريمون، أمسكتِ الباقةَ بقوةٍ، ورمَتها بعنفٍ فوقَ بلاطِ الغرفة، قائلةً : ولِكْ، أنتِ لاتعرفين الإتيكيت.. لاتعرفين الإتيكيت..!!
ونزعت عنها الشريطة الحمراء الجميلة ووضعتها، كما ترغب، في الآنية..!! وسادَ الصمت..!!
شعرتُ بالقهر، ونظرتُ إلى هَنا.. متوقعةً أن تحتج على تصرف زوجة خالها.. لكن… دون جدوى..
بعد قليل، ودموعي تسيل، أحاولُ أن أخففَ من شعوري بالمهانة أمام الضيفة الغالية، المهندسة جَنى.. مما زادَ من انفعالِ وغيرةِ أم ريمون، التي ابتسمت باستهزاء، دون مناسبة، وقالت : ( أنتِ لاتعرفين كم نسخر منكِ أنا وهَنا، عندما ترسلين لي وَرَق العنب، الذي لايكون جيداً، ولا تتقنين قطفه.. !! )
– تسخرينَ مني، أنتِ وهَنا..؟! هل هذا صحيحٌ، يا هَنا..؟! تسخرين مني في غيابي، يا هَنا..؟!
وتصدمني ابتسامتُها……………!!
هناك الكثير الكثير من الأمور المشابهة……
لم يعُد يصدمني منكم شيءٌ، يا مُعتز… ولا من بيتِ أختكَ، أو غيرهم…
لكنني لن أنسى……………. )
مَحجوبة
__________________________________________________
فاطمة

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات