تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
لجنة القرار/43/ تناقش عدداً من القرارات والإجراءات الخاصة بشروط شغل مراكز عمل القيادات الإدارية الرئيس الأسد يبحث مع عراقجي سبل وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان وتقديم الدعم والمساعدة للأشقاء اللب... مجلس الوزراء : تشكيل لجنة مختصة لمراجعة بعض القرارات والأنظمة الخاصة بشغل مراكز عمل القيادات الإداري... استشهاد ثلاثة مدنيين وجرح تسعة آخرين في عدوان إسرائيلي على مدينة دمشق في برقية تعزية وجهها للمقاومة الوطنية اللبنانية ولعائلة الشهيد نصر الله … الرئيس الأسد: المقاومة لا ... سورية تدين بشدة العدوان الإجرامي الإسرائيلي الذي أدى إلى استشهاد السيد حسن نصر الله وتحمل كيان الاحت... حزب الله يعلن استشهاد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بعد أدائها اليمين الدستورية أمامه.. الرئيس الأسد يرأس اجتماعاً توجيهياً للوزارة الجديدة الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتشكيل الوزارة الجديدة برئاسة الدكتور محمد غازي الجلالي الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً بعفو عام عن جرائم الفرار والجنح والمخالفات المرتكبة قبل تاريخ الـ...

الحرب أرجعتها إلى سلم الكمالية.. وصلت أسعارها إلـى 40 مليون ليرة .. ارتفاع مبيـع السيارات الفارهة المستعملة في طرطوس وبالدولار

طرطوس-عائدة ديوب:

رغم الحرب بسنواتها الست توسعت حركة تجارة السيارات بأنواعها وأشكالها بشكل كبير وملحوظ في طرطوس، حيث باتت مهنة تجارة السيّارات«مهنة من لا عمل له» حيث نشاهد محلات بيع السيّارات موزعة على جميع أحياء وشوارع مراكز المدن الرئيسة والفرعية بشكل عشوائي، إذ عشرات المكاتب على طول هذه الطرقات وأغلبها تبيع السيّارات المستعملة، وهذا إن دلّ على شيء فإنه يدل على الربح الكبير في تجارة السيّارات، الذي ساعد على نجاحها كون محافظة طرطوس آمنة.
« تشرين» قامت بجولة إلى محلات بيع السيّارات لنرى أن أغلب المكاتب تعمل بتجارة السيّارات المستعملة -بسبب عدم استيراد سيارات جديدة منذ بداية الحرب على سوريّة. صاحب مكتب حمدان للسّيارات -شارع هنانو في مدينة طرطوس-أكد أنه لا توجد سيّارات جديدة في الأسواق، والسوق عرض وطلب -حسب المتوافر – والأسعار مرتفعة، وبعض أصناف السيّارات ارتفع سعرها أكثر من ضعفين عن العام الفائت، فالسيّارة التي كان سعرها 500 ألف صار سعرها خمسة ملايين، وتباع السيّارات المستعملة حسب الموديل والنظافة وغيرها.
ليضيف: إن حركة البيع والشراء تراجعت إلى النصف تقريباً بعد غلاء أسعار السيارات، حيث تباع السيّارات الجديدة الكورية هونداي بسعر 7,5 ملايين، ومن السيّارات الجديدة « سابا» التي كانت تباع بسعر 500 ألف ليرة، في حين وصل سعرها اليوم إلى أربعة ملايين ليرة.
ليؤكد أنه منذ عمليات تفجير كراج طرطوس تراجعت حركة البيع والشراء– وأدى ذلك إلى جمود دائم –والسبب يعود إلى ضعف السيولة المادية مع المواطنين، وعدم وجود أسواق مستوردة من الخارج، وعدم الاستيراد والتصدير والرسوم المرتفعة، وصعوبة نقل السيّارات من محافظة لأخرى.
جمود
يوافقه زميله في المهنة صاحب مكتب الغيث لتجارة السيّارات–الكورنيش الشرقي في طرطوس ليقول: الحركة ضعيفة -نعمل بتجارة السيّارات المستعملة ، ومنذ عام -نبيع بالأسبوع سيّارة إلى سيارتين، بينما نكاد لا نبيع في الشهر سيّارة واحدة ولأسباب عدم استقرار أسعار الدولار من ناحية وغلاء فراغ السيّارات، مع المواطنين، تالية ولا توجد سيّارات جديدة – حالياَ- في الأسواق فأغلب السيّارات الموجودة في الأسواق موديل عامي 2000-2011.
وضع مختلف
الجمود وضعف حركة الشراء والبيع لا ينطبقان على كل مكاتب السيارات، ففي جولتنا لاحظنا أن هناك مكاتب في المدينة تتعامل بالسيّارات الفارهة فقط المرتفعة السعر واغلبها تباع بالدولار ، حيث وصل سعر بعض أنواع السيّارات الفارهة من نوع المرسيدس و بي ام دبليو وغيره إلى 60-70 ألف دولار للسيّارة الواحدة أي أكثر من 30-40 مليون ليرة سوريّة، وتبيع هذه المكاتب أكثر من عشر سيارات في الشهر الواحد.
انخفاض
يصح القول على سوق السيارات في طرطوس بسوق التناقضات، ففي حين هناك ارتفاع في أسعار وحركة بيع السيارات الفارهة، يقابله انخفاض في حركة بيع وشراء بقية أصناف السيّارات العادية مع انخفاض في أسعارها خلال العام الحالي، فمثلاً كانت تباع سيّارة كيا فورتي بسعر10 ملايين ليرة، بينما انخفضت أسعارها لتصل إلى7 ملايين ليرة–حسب نظافة السيّارة والكرت وتاريخ الصنع، ليؤكد صاحب محل عقاري أن جميع السيارات منمّرة ولا توجد عليها مشكلات وهناك جمود كبير في حركة بيع السيّارات والعرض كبير والطلب عليها قليل.
عدم الاستقرار
واقع سوق السيارات بجموده وحركته النشطة المتفاوتة حسب أحوال المواطنين المادية استلزم معرفة رأي من كان بها خبيراً، ليتحدث المهندس محمد أحمد خبير في بيع وتسويق السيّارات عن ذلك بالقول: نملك أربعة معارض في طرطوس لبيع السيّارات كنا– سابقاً- نتاجر بالسيّارات الجديدة والمستعملة واليوم نتاجر بالسيّارات المستعملة فقط.
ليضيف: الحركة التسويقية بيعاً وشراء ضعيفة، وأغلب الشركات الكبيرة التي كانت تستورد السيّارات الجديدة متوقفة عن العمل في الوقت الحالي، فاليوم يقتصر عملنا على بيع قطع الغيار الخاصة بالوكالة، وبعض الصيانات. وأضاف: نقوم أحياناً بشراء السيّارات المستعملة من السوق المحلية «للتجارة» وبعد فحصها وإجراء الصيانة عليها «للتأكد» من سلامتها نقوم ببيعها ثانية, و«أحياناً» نخسر في بيعها بسبب عدم الاستقرار في بيع السيّارات، وعدم وجود طلب عليها.

بانوراما طرطوس-تشرين

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات