تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يتلقّى برقيات تهنئة من قادة ورؤساء دول عربية وأجنبية بمناسبة الذكرى الثامنة والسبعين لع... الجلاء في ذكراه الثامنة والسبعين… تكريس الاستقلال وخيار المقاومة الرئيس الأسد يؤدي صلاة عيد الفطر في رحاب جامع التقوى بدمشق الرئيس الأسد يؤكد خلال لقائه عدداً من كبار علماء الشام دور المؤسسة الدينية بترسيخ الاستقرار من خلال ... الرئيس الأسد والسيدة الأولى يشاركان في إفطار جماعي بالمدينة القديمة في طرطوس الرئيس الأسد يلتقي المدرسين الفائزين بالمراتب الأولى في المسابقة العلمية التي أقامتها وزارة التربية الرئيس الأسد يلتقي ضباطاً متقاعدين: استثمار النضج والمعرفة والخبرة المتراكمة لخدمة الدولة والمجتمع الرئيس الأسد خلال لقاء مع أساتذة اقتصاد بعثيين من الجامعات العامة: الدعم يجب أن يبقى والنقاش لا يتم ... الرئيس الأسد يصدر القانون رقم ( 12 ) الخاص بحماية البيانات الشخصية الإلكترونية الرئيس الأسد يصدر مرسومين بتنفيذ عقوبة العزل بحق ثلاثة قضاة

مشكلة مياه القدموس إلى حل نهائي.. ربط محطات الضخ بخط توتر بتكلفة 366 مليون ليرة

طرطوس-عائدة ديوب:
بعد معاناة طويلة دامت لسنوات من قلة وشح المياه تنفس أهالي منطقة القدموس وريفها الصعداء نتيجة للتحسن الواضح والملموس للواقع المائي الذي شهدته المنطقة، ولاسيما بعد الزيارة الأخيرة لرئيس مجلس الوزراء إلى محافظة طرطوس.
وحول ذلك الموضوع قال المهندس نزار جبور المدير العام لمؤسسة مياه طرطوس: أن المؤسسة تغذي مدينة القدموس يوماً مقابل يوم قطع، ووصل نظام الدور إلى القرى التي كان يطلق عليها «القرى العطشى» وهي خمس قرى قطاع (كاف الجاع) ولم تكن تصلها المياه على الاطلاق عبر شبكاتها الرئيسة، بينما حالياً أصبحت تتغذى بالمياه مرة واحدة كلّ أسبوع وليوم كامل وتصل المياه إلى قطاع قرى الطواحين العطشى ليأتيها دور واحد كل عشرة أيام وبكميات كافية وتعد مياه الشبكة العامة هي المصدر الوحيد لمياه الشرب وبقية النشاطات الاقتصادية والزراعية في المنطقة.
وأوضح جبور أن منطقة القدموس فقيرة بالحوامل المائية ولا فائدة مرجوة من فتح الآبار …ضمن هذه المواقع المشار إليها والتحسن الذي وصلت إليه منطقة القدموس وريفها الفقير،وضمن هذه الظروف الصعبة والاستثنائية والضاغطة على مؤسسات الدولة بسبب الحصار الاقتصادي الجائر على بلدنا “سواء من خلال ارتفاع أسعار قطع التبديل والغيار أومن خلال ما نعانيه أو من ضعف الطاقة المتمثلة بالكهرباء والديزل ،أومن خلال تعدد مراحل الضخ حيث يوجد ثماني محطات للضخ متسلسلة أيضاً كي تصل المياه إلى قرى شرقي القدموس وهذا لم يكن ليتمّ لولا جهود كبيرة بذلت خلال الأعوام الثلاثة الماضية لتجهيز البنى التحتية من خط ثانٍ ومضخات ومجموعة توليد.
وأوضح المدير العام للمؤسسة أن هذا التحسن الذي تشهده هذه القرى اليوم يعود إلى إعادة تشغيل مجموعات التوليد وسيزداد استقراراً بعد استكمال ربط محطات القدموس بخط توتر مستقل لإخراجها عن التقنين الكهربائي الطويل حيث تمّ تعهد الأعمال للشبكة السوريّة للشبكات لإجراء هذا الربط وبمدة زمنية خمسة أشهر وبتكلفة تصل إلى 366 مليون ليرة، والذي من شأنه إضافة تحسن إلى الواقع القائم حالياً والحفاظ على مضخات المياه لأن عمل الشبكة العامة للكهرباء أكثر موثوقية من مجموعات التوليد،كما انتهت المؤسسة مؤخراً من تحديث مضخات أفقية في المحطة الثانية لمشروع الديرون ،وأصبح بالإمكان مضاعفة الغزارة المستجرة من نبع الديرون باتجاه مدينة الشيخ بدر وبقية القرى المستفيدة .

بانوراما طرطوس- تشرين

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات