تخيلوا لو عاد برنامج خبرني يا طير
ربما سيفضل هذا الطير أن يكون أبكما ..
فماذا سيخبر وماذا وعن من ومن
وكيف ..
كنا نشاهد فيما مضى هذا البرنامج و نتلهف مع كل قصة و ندعو لأصحابها بالفرج و نشكر الله معهم بعد كل قصة نهايتها خير ولقاء ..
اليوم بعد سبع سنوات حرب و دمار.. حصل كل ما يمكن ان يحدث في العالم من أشياء في الحرب و تداعياتها في بقعة صغيرة من العالم هي سورية ..
كيف سيكون خبرني ياطير ..
هل سيحكي قصص أمل لأمهات يكابرن على واقع فقدان أبناءهم وينتظرن خبر عودتهم سالمين ..
كم طير نحتاج ليخبر بعض هذه الأخبار ..
أتخيل سماء سورية وقد حجبت الشمس عنها بطيور بيضاء أتت من السماء لتواسي من بقي .. و تقول لهم : لا غائب يعود و لا ميت يحيا .. ولكن الأمل بمن بقي و سيعمر سورية الغالية…