تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يبحث مع الأمير محمد بن سلمان العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها البيان الختامي للقمة العربية في البحرين: وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة فوراً ورفع الحصار عنه بمشاركة الرئيس الأسد.. انعقاد أعمال القمة العربية الثالثة والثلاثين في المنامة مجلس الوزراء: إطلاق حوارات مهنية مع الاتحادات والنقابات والمنظمات وتعزيز التواصل مع الفعاليات المجتم... أمام الرئيس الأسد.. محافظو دير الزور وريف دمشق وحماة والسويداء الجدد يؤدون اليمين القانونية الرئيس الأسد يستقبل الدكتورة حنان بلخي المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتحديد الـ 15 من تموز القادم موعداً لانتخابات أعضاء مجلس الشعب بمشاركة سورية… غداً انطلاق الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية الـ 33 الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بإحداث “الشركة العامة للطرق والمشاريع المائية” الرئيس الأسد يبحث مع الفياض تعزيز التعاون في مجالات مكافحة الإرهاب وضبط الحدود

شروط تعجيزية للتخصيص بالسكن الشبابي بطرطوس!!..

بانوراما طرطوس- عبد العزيز محسن:

بعد انتظار طويل وتأخير “غير مبرر” أعلنت المؤسسة العامة للإسكان عن تخصيص /429/ مسكناً لأول دفعة من المكتتبين في مشروع السكن الشبابي بضاحية الفاضل بطرطوس..

الفرحة لم تكتمل لدى الكثير من المكتتبين الذين شملهم التخصيص بعد اطلاعهم على الشروط القاسية الموضوعة من قبل المؤسسة لإتمام عملية التخصص والتسليم نهاية العام الحالي… وتقول مواطنة في رسالة إلى موقعنا أنهم عاجزين تماماً عن التصرف فقد سجلوا بالسكن الشبابي في العام 2005 وكان الموعد الرسمي للتسليم في العام2010 ولكن لم تفي المؤسسة بوعودها وتأخرت كثيراً في انجاز المشروع ولم تكن حينها أي أزمة… واليوم تخبرنا المؤسسة بالشروط الظالمة والتي لا قدرة  لنا على تأمينها.. وتتابع المواطنة: تصوروا أن ثمن المسكن بالعقد هو 700 ألف ليرة فقط ولكن المؤسسة حددت السعر من 8 مليون الى 13مليون ليرة بالإضافة إلى طلب دفعة أولى للتخصيص مقدارها 30{844ffa2143412ea891528b2f55ebeeea4f4149805fd1a42d4f9cdf945aea8d4e} أي بحدود المليونين ونصف المليون وبعد ذلك يبدأ تقسيط المبلغ المتبقي 25- 30 ألف ليرة كل شهر… وتتساءل المواطنة: كيف لنا أن نحقق هذه الشروط وكيف نستطيع تأمين هذه المبالغ سواء دفعة التخصيص أو القسط الشهري ولا سيما أننا من ذوي الدخل المحدود، والمشروع هو مكرمة من سيادة الرئيس لمساعدة الشباب بالحصول على مسكن وبأسعار غير ربحية أو تجارية… فهل يعقل أن يدفع المواطن ثمن تأخر المؤسسة في انجاز المشروع بغض النظر عن الأسباب التي لا علاقة للمواطن فيها ولا للأزمة؟؟.. ومن المعروف أن المستفيدون من هذه القضية سيكون عدد من تجار العقارات والمكاتب العقارية الذين تحركوا فعلاً وبدؤوا بتقديم العروض وأعربوا عن استعدادهم لشراء المساكن وطبعا بأرخص الأسعار!!.. وعلى الأغلب إن بقيت شروط التخصيص كما هي عليه الآن فسوف يبيع معظم المكتتبين لعدم قدرتهم على دفع المستحقات المالية المطلوبة للتخصص..

هذه المعاناة تخص شريحة واسعة من المواطنين المكتتبين على السكن الشبابي ومعظم هؤلاء هم من ذوي الدخل المحدود والذين تعرضوا للظلم نتيجة تأخر إقلاع المشروع وتأخر التسليم وكان بإمكان معظمهم في ذلك الحين من تسديد المستحقات، ولكن حدث ما لم يشتهون، ويبدو الآن أن أحلامهم أصبحت سراب ما لم يتدخل العقلاء بتبسيط الشروط سواء بتخفيض قيمة المسكن أو بتخفيض القيمة الأولى والأقساط الشهرية.. نأمل أن يتم النظر بهذا الموضوع وإنصاف المكتتبين ورفع الغبن عنهم…

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات