تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يتلقّى برقيات تهنئة من قادة ورؤساء دول عربية وأجنبية بمناسبة الذكرى الثامنة والسبعين لع... الجلاء في ذكراه الثامنة والسبعين… تكريس الاستقلال وخيار المقاومة الرئيس الأسد يؤدي صلاة عيد الفطر في رحاب جامع التقوى بدمشق الرئيس الأسد يؤكد خلال لقائه عدداً من كبار علماء الشام دور المؤسسة الدينية بترسيخ الاستقرار من خلال ... الرئيس الأسد والسيدة الأولى يشاركان في إفطار جماعي بالمدينة القديمة في طرطوس الرئيس الأسد يلتقي المدرسين الفائزين بالمراتب الأولى في المسابقة العلمية التي أقامتها وزارة التربية الرئيس الأسد يلتقي ضباطاً متقاعدين: استثمار النضج والمعرفة والخبرة المتراكمة لخدمة الدولة والمجتمع الرئيس الأسد خلال لقاء مع أساتذة اقتصاد بعثيين من الجامعات العامة: الدعم يجب أن يبقى والنقاش لا يتم ... الرئيس الأسد يصدر القانون رقم ( 12 ) الخاص بحماية البيانات الشخصية الإلكترونية الرئيس الأسد يصدر مرسومين بتنفيذ عقوبة العزل بحق ثلاثة قضاة

محافظ طرطوس يدعو لتقييم وضع الأسر الوافدة وعدم منح بطاقة الإعانة للعائلات الميسورة واصحاب الدخل العالي 

أكد محافظ طرطوس صفوان ابو سعدى على ضرورة أن يتم تقييم لوضع الأسر الوافدة فيما اذا كانت حالتهم ميسورة واصحاب دخل عالي وعدم الموافقة على منحهم بطاقة الاعانة في حال توفر فيهم هذه الشروط . وذلك خلال اجتماع لجنة الإغاثة الدوري اليوم في مبنى محافظة طرطوس .
ولفت ابو سعدى إلى انه يتم أحيانا في بعض الوزارات قرارات إغاثة سواء من مديرية الصحة او الكهرباء او المياه وفي هذه الحالة اوضح انه لا يتم الموافقة لأي لجنة او منظمة من منظمات الإغاثة على اي قرار الا بعد مرور هذه القرارات ومناقشتها من خلال لجنة الإغاثة الفرعي بطرطوس لافتا الى انه اجراء يتم من باب التنسيق .
واوضح ابو سعدى أنه في حال العائلات التي ترغب بالرجوع إلى موطنهم الاصلي يتم تقديم كامل التسهيلات اللازمة للعودة سواء المواصلات او الاحتياطات الأمنية لهم ولاسرهم مشيرا إلى انه يتم تأمين الحماية اللازمة للحفاظ على حياتهم وخاصة ان حلب مثلا تحتاج إلى عودة أبنائها المهجرين لسد الحاجة في مختلف القطاعات في المحافظة وأهمها حاجتها لعمال النظافة والموظفين العاملين في الدولة وذلك لضمان عودة الحياة الطبيعية إليها وإعادة الاعمار .
كما وافق ابو سعدى على إعطاء بطاقة إعانة ل 588 عائلة مهجرة من كفريا و الفوعة الموجودين حاليا في منطقة بصيرة وهي عبارة عن سلة غذائية .
وفيما يخص المتسولين بين ابو سعدى أنه لا يوجد حل نهائي لهذه المشكلة لافتا الى انه يوجد قصور بالتشريع فيما يخص هذا الموضوع.
كما أوضح الدكتور محمد جري عضو المكتب التنفيذي لقطاع الشؤون الاجتماعية بطرطوس أنه يجب ان يتم العمل على إحصاء للعائلات التي تود العودة إلى مناطقهم و رفع كتاب من أجل تأمين الباصات والعودة الآمنة لهم مشيرا إلى أنه سيتم تقييم لحالات الكهرباء والصرف الصحي وغيرها في المراكز التي كانوا يسكنونها وذلك لمعرفة المراكز التي تحتاج إلى صيانة .
ولفت الجري الى موضوع ذوي الشهداء والمفقودين الذين لم يستكملوا بياناتهم في الجولة الماضية بان يتم إعطائهم سلة غذائية مع ضرورة العودة لاستكمال الإجراءات لافتا إلى أهمية ان يكون هناك عيادة فيزيائية متنقلة في المحافظة وريفها إضافة الى معمل للأطراف الصناعية .
وأوضحت غنوة خضور رئيسة جمعية البتول في طرطوس ان الجمعية قائمة ولكن بادارة جديدة إضافة إلى ان التنسيق الإداري يتم بشكل أفضل مع متابعة العمل ببرنامج الغذاء العالمي وبرنامج الرعاية الاجتماعية وتمكين المرأة لافتة إلى ان كل برنامج يستهدف فئة معينة من الوافدين مع وجود تراتبية وخطة عمل يتم العمل عليها بشكل شهري .
وبينت خضور ان هناك إعادة تقييم على الأرض حيث يوجد فريق من المتطوعين الموظفين ببرنامج الغذاء العالمي دققوا باماكن الأسر الوافدة مبينة ان هناك تغير كل يوم بالنتائج واي شخص يعود إلى موطنه الأصلي يرجع بطاقة الإعانة ويتم إلغاؤها على الفور والزيادة الحاصلة جراء ذلك يتم توزيعها حسب معايير منظمة الغذاء العالمي كأن توزع على أسر فاقدة معيلها واسر عدد أفرادها كبير وهؤلاء يندرجون تحت مسمى مستحقي المعونة الغذائية .
أما بخصوص البرامج بينت خضور ان هناك نشاطات تعنى بالرعاية الاجتماعية ودعم وتمكين المرأة إضافة الى دورات تدريبية منها مهني وتأهيل مشيرة إلى أن المركز يستقطب السيدات والفتيات اليافعات من عمر 12 سنة وما فوق حيث يوجد تسويق جيد للمركز ونسبة المراجعات كبيرة مع وجود فريقين متطوعين خارج المركز يستهدفون هذه السيدات .
من جهته الدكتور أحمد عمار مدير الصحة اوضح ان مديرية الصحة مستمرة بحضور جلسات اجتماع لجنة الإغاثة الفرعي ومن خلال هذا الاجتماع يتم ارشفة وتوثيق الخدمات المقدمة من مديرية الصحة للجرحى وذوي الشهداء والمفقودين وذلك من خلال برامج موجودة وثابتة في المديرية تقدم من خلالها الخدمات الصحية لافتا الى انه يوجد رعاية منزلية وخدمات علاج فيزيائية تصل إلى المرضى الذين لا يستطيعون الوصول إلى مراكز العلاج الفيزيائي إضافة إلى تقديم كافة الخدمات الصحية التي يحتاجونها سواء على مستوى المنزل أو المركز الصحي او المشافي المحيطة او المركزية .

 

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات