لا زال حتى الآن وكأن شيئاً ما كان ولم يكن.. و بكل بساطة الاعلانات عن البضائع التركية تملأ صفحات النت أو دعاية الترويج لمحل ملبوسات.
إنه الأمر يستفز المواطن السوري فالطريقة التي يكتبونها في مقدمة الاعلان عن البضاعة و يختصرونها بكلمة .. تركي
ليوصلوا لنا رسالة استفزاز أن الموضوع ليس للمناقشة فهذه البضاعة الأفضل و هي البضاعة المختارة ..
و حتى حين تتجول في بعض المحلات على اختلاف أماكنها و درجة فخامتها أو لا ..
حين تسأل عن سعر أي قطعة من تلك البضاعة المختارة يرفقون الرقم المذكور بكلمة هذا تركي .. و كأنهم يقولون أنه الأفضل..
ربما هناك من المواطنين الذي يرفض هذا المبدأ والتعامل معه ويفضل البضاعة الوطنية بغض النظر عن سعرها .. و لكن متى سنرى نظاما” خاصا” بالأسواق هو سيد الموقف و تكون الكلمة والقرار موحدا” ، فلا بضاعة تركية و تنظيم دعم للبضاعة الوطنية بحيث تكون جودة مرتفعة وسعر منخفض لتكون الخيار الأول لكل المواطنين على اختلاف مستوياتهم طبعا” ..
- الرئيسية
- عيون و أذان
- المننتجات التركية تغزو اسواقنا فهل مزمار حينا لا يطرب؟؟!!
المننتجات التركية تغزو اسواقنا فهل مزمار حينا لا يطرب؟؟!!
- نشرت بتاريخ :
- 2017-12-25
- 6:55 م
Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print
إقرأ أيضامقالات مشابهة
تابعونا على فيس بوك