تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
مجلس الوزراء : تشكيل لجنة مختصة لمراجعة بعض القرارات والأنظمة الخاصة بشغل مراكز عمل القيادات الإداري... استشهاد ثلاثة مدنيين وجرح تسعة آخرين في عدوان إسرائيلي على مدينة دمشق في برقية تعزية وجهها للمقاومة الوطنية اللبنانية ولعائلة الشهيد نصر الله … الرئيس الأسد: المقاومة لا ... سورية تدين بشدة العدوان الإجرامي الإسرائيلي الذي أدى إلى استشهاد السيد حسن نصر الله وتحمل كيان الاحت... حزب الله يعلن استشهاد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بعد أدائها اليمين الدستورية أمامه.. الرئيس الأسد يرأس اجتماعاً توجيهياً للوزارة الجديدة الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتشكيل الوزارة الجديدة برئاسة الدكتور محمد غازي الجلالي الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً بعفو عام عن جرائم الفرار والجنح والمخالفات المرتكبة قبل تاريخ الـ... الرئيس الأسد يشارك في الاحتفال الديني بذكرى المولد النبوي الشريف في جامع سعد بن معاذ الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتكليف الدكتور محمد غازي الجلالي بتشكيل الوزارة في سورية..

السورية للتجارة تستلم حوالي 2000 طن بطاطا حتى الآن من المزارعين في طرطوس.. سليمان: التأخير في الاستلام سببه الكميات الكبيرة وتحول المؤسسة كبديل لسوق الهال نتيجة فرق السعر

بانوراما طرطوس- عبد العزيز محسن:

أوضح السيد علي سليمان مدير فرع السورية للتجارة بطرطوس أن المؤسسة مستمرة في استجرار مادة البطاطا من المزارعين التزاماً بتوجيهات الحكومة ووزير التجارة الداخلية بالتخفيف قدر الإمكان من خسارة الفلاحين جراء الأسعار المنخفضة في أسواق الهال.. مضيفاً أن الكميات التي تم تسويقها حتى الآن تتراوح ما بين 1800- 2000 طن وبسعر /65/ ليرة للكيلو في حين لا يتعدى سعرها في سوق الهال الـ 40 ليرة سورية.. ونوه سليمان بأن إدارة المؤسسة تركز على عمليات التسويق في محافظة طرطوس ومع ذلك هناك فائض في صالات المؤسسة بالمحافظات نتيجة كميات الإنتاج الكبيرة المطروحة في الأسواق والتي أدت إلى حدوث انخفاض في الأسعار..

 ورداً على سؤال حول أسباب التأخير في عملية الاستلام والانتظار الطويل للمزارعين أوضح سليمان بأنه يتم الالتزام بالاستلام وفق تسلسل تسجيل الدور ولكن السبب في حصول التأخير هو الكميات الكبيرة التي تصل إلى مركز التسليم نتيجة فرق السعر الكبير عن سوق الهال مضيفاً أنه رغم الاستنفار الكامل لسيارات الفرع والاستعانة بسيارات من فروع المؤسسة ومن جهات عامة أخرى إلا أن كل ذلك لم يفي بالحاجة لتلافي التأخير في الاستلام إضافة إلى سبب آخر وهو اكتفاء فروع المؤسسة وصالاتها بالمحافظات من المادة وحصول فائض لديها الأمر الذي تضطر فيه المؤسسة في كثير من الأحيان لتخفيض أسعار المبيع للمستهلك إلى ما دون الخمسين ليرة لتصريف ما لديها وبالتالي حدوث خسارة أكيدة للمؤسسة ومع ذلك لم تتوقف عن دورها الإيجابي في هذا المجال لصالح الفلاح رغم حدوث بعض التأخير المبرر في الاستلام..

ونوه سليمان إلى تساهل المؤسسة في عملية التسويق والشراء حيث يتم استلام غالبية الكميات بالحد الأعلى للسعر بغض النظر عن نظافة وجودة المادة والعبوات، كما لا يوجد أي حسومات على فاتورة الفلاح مثل الكمسيون أو أجور العتالة  أو النقل مشيراً إلى أن الوجهة الرئيسية لشحن المادة هي باتجاه فروع المؤسسة في دمشق وريفها والقنيطرة ودرعا والسويداء أما بقية المحافظات فهي مستكفية كونها محافظات منتجة للبطاطا ولديها أيضا فائض من الإنتاج..

 

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات