تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يتلقّى برقيات تهنئة من قادة ورؤساء دول عربية وأجنبية بمناسبة الذكرى الثامنة والسبعين لع... الجلاء في ذكراه الثامنة والسبعين… تكريس الاستقلال وخيار المقاومة الرئيس الأسد يؤدي صلاة عيد الفطر في رحاب جامع التقوى بدمشق الرئيس الأسد يؤكد خلال لقائه عدداً من كبار علماء الشام دور المؤسسة الدينية بترسيخ الاستقرار من خلال ... الرئيس الأسد والسيدة الأولى يشاركان في إفطار جماعي بالمدينة القديمة في طرطوس الرئيس الأسد يلتقي المدرسين الفائزين بالمراتب الأولى في المسابقة العلمية التي أقامتها وزارة التربية الرئيس الأسد يلتقي ضباطاً متقاعدين: استثمار النضج والمعرفة والخبرة المتراكمة لخدمة الدولة والمجتمع الرئيس الأسد خلال لقاء مع أساتذة اقتصاد بعثيين من الجامعات العامة: الدعم يجب أن يبقى والنقاش لا يتم ... الرئيس الأسد يصدر القانون رقم ( 12 ) الخاص بحماية البيانات الشخصية الإلكترونية الرئيس الأسد يصدر مرسومين بتنفيذ عقوبة العزل بحق ثلاثة قضاة

معركة الجنوب السوري.. معبر نصيب والمحاصيل الزراعية الغذائية في مقدمة المكاسب الاقتصادية

.

تحظى معركة تحرير الجنوب السوري من التنظيمات الإرهابية بأهمية اقتصادية استثنائية تضاف إلى جانب الأهداف والغايات السياسية والميدانية الكثيرة، فالجنوب السوري الذي يمثل مكوناً رئيسياً في سلة غذاء سورية لجهة إنتاج المحاصيل الزراعية من قمح وخضار وزيتون وغيرها، يشكل أيضاً بوابة الصادرات السورية إلى الأردن ومصر ودول الخليج العربي ومحطة رئيسية في تجارة الترانزيت القادمة من لبنان باتجاه الخليج والأردن، وبالتالي فإن عملية تحرير الأراضي الخاضعة لسيطرة المجموعات والتنظيمات المسلحة والإرهابية في محافظات درعا والقنيطرة والسويداء سيسهم بفعالية في ترميم قسم كبير من فجوة الأمن الغذائي للسوريين والمتحققة خلال سنوات الحرب، كما أن عملية تحرير سيكون لها دور مهم في إعادة فتح الطريق مجدداً أمام الصادرات السورية وتجارة الترانزيت للعبور نحو الأردن ومصر والخليج العربي، بما يعنيه ذلك من عودة ضخ مئات الملايين من الدولارات في خزينة الدولة السورية، وتنشيط النشاط والإنتاج الصناعي والزراعي السوري من خلال كسر حالة العزلة التي حاولت دول عديدة فرضها على الاقتصاد السوري.
هذه الانعكاسات الاقتصادية التي تحملها عمليات الجيش السوري المتوقعة في الجنوب السوري أو المصالحات التي قد تنجز في بعض المناطق سوف تنعكس بشكل أو بأخر على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية لسكان الجنوب من خلال مساعدتهم على التحرك نحو استثمار كامل لأراضيهم الزراعية، واستعادة مناطقهم للأنشطة الاقتصادية التي كانت سائدة وتطويرها بما يخدم الحالة الجديدة القائمة على الرغبة الحكومية باستثمار جميع الامكانيات والطاقات وتقديم كل التسهيلات والمزايا الممكنة لذلك.
بانوراما طرطوس- سيرياستيبس

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات