تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً بعفو عام عن جرائم الفرار والجنح والمخالفات المرتكبة قبل تاريخ الـ... الرئيس الأسد يشارك في الاحتفال الديني بذكرى المولد النبوي الشريف في جامع سعد بن معاذ الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتكليف الدكتور محمد غازي الجلالي بتشكيل الوزارة في سورية.. الرئيس الأسد يهنئ الرئيس تبون بفوزه في الانتخابات الرئاسية الجزائرية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً برفع نسبة تعيين الخريجين الأوائل من المعاهد التقانية في الجهات ال... روسيا تطالب بإنهاء الوجود العسكري الأجنبي الذي ينتهك السيادة السورية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتعديل المواد المتعلقة بالعملية الانتخابية لغرف التجارة وغرف التجارة والصن... الرئيس الأسد يترأس اجتماعاً للقيادة المركزية.. وبحثٌ لدور كتلة الحزب داخل مجلس الشعب اللجنة العليا للاستيعاب الجامعي تقرر قبول الطلاب الناجحين بالشهادة الثانوية بفروعها كافة في الجامعات... الرئيس الأسد أمام مجلس الشعب: مجلسكم هو المؤسسة الأهم في مؤسسات الدولة وتأثيره لن يكون ملموساً إن لم...

اختصاصي تخدير: الجرعة الزائدة نادرا ما تسبب الموت

الوفاة بجرعة تخدير زائدة والاستفاقة أثناء العملية أكثر ما يثير مخاوف المرضى قبل الجراحة وقد يصل الأمر عند البعض إلى حد الامتناع عن إجرائها وبينما لا ينفي الممارسون وجود مخاطر للتخدير يفيدون أن الجرعة الزائدة أقلها تسببا بالموت أما الاستفاقة فيمكن تفاديها.

اختصاصي التخدير وتسكين الألم الدكتور فواز هلال أوضح أن الوفاة نتيجة التخدير قد تحدث بسبب فشل تدبير الطريق الهوائي وسوء تقني بالأجهزة والحالة الصحية السيئة للمريض واضطرابات نظم القلب لديه أما الجرعة الزائدة فنادرا ما تسبب الموت وتأثيرها يكون في إطالة فترة الاستفاقة.

وعن حالات الاستفاقة أثناء العمل الجراحي بين المسؤول العلمي في رابطة التخدير أنها قد تحدث نتيجة سوء تقدير الجرعة ومعايرة وضبط الأجهزة وهنا يمكن تفاديها بتحضير المريض وتقييم حالته جيدا قبل الجراحة بينما هناك حالات يخفف فيها الأطباء عمق التخدير عمدا كما في الولادات كي لا تؤثر على الجنين مشيرا أيضا إلى وجود ما يسمى الوعي الكاذب.

ويقول هلال: “لا يوجد إنسان غير قابل للتخدير لكن نسب الخطورة تتفاوت وفي حال كانت عالية فيجب على الطبيب أن يفاضل بين ضرورة العمل الجراحي ومستوى خطورة التخدير” أو يتخذ خيارات أخرى كتأجيل الجراحة لتتحسن حالة المريض أو نقله لمشفى بإمكانيات أفضل أو اختيار نوع معين من التخدير فهناك العام والموضعي والناحي.

وشدد هلال على أن التخدير ليس مجرد نوم وإرخاء عضلي وتسكين ألم بل دوره الأساسي دعم وظائف الحياة قبل وأثناء وبعد الجراحة عبر تامين طريق للهواء ومراقبة العلامات الحيوية للمريض وتدبير الاختلاطات.

وأشار طبيب التخدير إلى ضرورة التمييز بين الاختلاط والخطأ فالأخير يحدث عند عدم وجود أهلية علمية وقانونية لدى الممارس أو اتخاذه قرارا خاطئا وتسرعه ونقص استعداده واختياره لتقنية خاطئة وهنا يجب أن يحاسب.

أما الاختلاط فيحدث حسب الدكتور هلال في الحالات العاجلة المهددة للحياة وعند وجود أمراض خفية لا تكشف بالفحص الطبي كالترفع الحروري الخبيث وحسب طبيعة العمل الجراحي فيما إذا كان واسعا وراضا وكذلك عندما تكون الحالة الصحية للمريض سيئة.

بانوراما طرطوس -سانا

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات