تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يشارك في الاحتفال الديني بذكرى المولد النبوي الشريف في جامع سعد بن معاذ الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتكليف الدكتور محمد غازي الجلالي بتشكيل الوزارة في سورية.. الرئيس الأسد يهنئ الرئيس تبون بفوزه في الانتخابات الرئاسية الجزائرية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً برفع نسبة تعيين الخريجين الأوائل من المعاهد التقانية في الجهات ال... روسيا تطالب بإنهاء الوجود العسكري الأجنبي الذي ينتهك السيادة السورية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتعديل المواد المتعلقة بالعملية الانتخابية لغرف التجارة وغرف التجارة والصن... الرئيس الأسد يترأس اجتماعاً للقيادة المركزية.. وبحثٌ لدور كتلة الحزب داخل مجلس الشعب اللجنة العليا للاستيعاب الجامعي تقرر قبول الطلاب الناجحين بالشهادة الثانوية بفروعها كافة في الجامعات... الرئيس الأسد أمام مجلس الشعب: مجلسكم هو المؤسسة الأهم في مؤسسات الدولة وتأثيره لن يكون ملموساً إن لم... بحضور عرنوس وعدد من الوزراء.. ورشة عمل حوارية حول التغيرات المناخية وسبل مواجهتها

من رواد الفكر والثقافة والأدب… الأديب والمربي الفاضل الأستاذ عيسى حبيب- صافيتا

بانوراما طرطوس:

ولد الأديب عيسى سليمان حبيب في العام 1939 في منطقة صافيتا ( بعمرا ) في كنف عائلة مُتمسكة بالقيم في بيئةٍ ريفية مُنتحة ، درس في مدارس صافيتا, ثم في جامعة دمشق , وتخرج منها في العام 1963 وساعدته بيئته المنفتحة التي عاش فيها على صقل شخصيته الفكرية
” من الصعبِ أن يجمعَ الرجلُ بين مُدرسٍ جيد وشاعرٍ جيد ” لكنه أبدع في الاثنين معاً فقد
عمل في تدريس اللغة العربية و جعل منها مادةً مرغوباً بها و طوّرها ومن ثم بدأ كتابة الشعر الموزون عام 1956 ونشر شعره في الصحف والمجلات السورية والكويتية متأثراً بالشعراء ( نديم محمد ، نزار قباني ، محمود درويش )
دواوينه الشعرية: الآتي من الزمن الآخر عام 1996
فاز بالجائزة الثانية من جامعة دمشق 1961 , وبالجائزة الأولى من نقابة المعلمين بسورية 1983 , وبالجائزة الثانية من نقابة المعلمين أيضا 1984
ولا يزال رمزاً للتفاني في العطاء حتى هذا اليوم فهو عضو فعّال في منتدى صافيتا الأدبي وهو ملتقى بين القامات الأدبية و الجيل الجديد الناشئ المهتم بالشعر و الأدب بهدف تطوير مواهب الشباب و صقلها ونشر الثقافة ونقلها بأمانة إلى الجيل الجديد ، والجدير بالذكر أن الاستاذ عيسى عضو سابق في لجان تأليف الكتب المدرسية و هو
عضو لجنة تمكين اللغة العربية الفرعية
و يستحق منا ومن كل طلابه و من عرفه معلماً و أديباً و مربياً فاضلاً كل الاحترام والتقدير و يستحق ان نذكره في منابرنا الثقافية كعربون وفاء وامتننان على العطاء اللا متناهي…
أطال الله بعمر أديبنا القدير عيسى حبيب وأعطاه الصحة والعافية..

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات