تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
مجلس الوزراء : تشكيل لجنة مختصة لمراجعة بعض القرارات والأنظمة الخاصة بشغل مراكز عمل القيادات الإداري... استشهاد ثلاثة مدنيين وجرح تسعة آخرين في عدوان إسرائيلي على مدينة دمشق في برقية تعزية وجهها للمقاومة الوطنية اللبنانية ولعائلة الشهيد نصر الله … الرئيس الأسد: المقاومة لا ... سورية تدين بشدة العدوان الإجرامي الإسرائيلي الذي أدى إلى استشهاد السيد حسن نصر الله وتحمل كيان الاحت... حزب الله يعلن استشهاد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بعد أدائها اليمين الدستورية أمامه.. الرئيس الأسد يرأس اجتماعاً توجيهياً للوزارة الجديدة الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتشكيل الوزارة الجديدة برئاسة الدكتور محمد غازي الجلالي الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً بعفو عام عن جرائم الفرار والجنح والمخالفات المرتكبة قبل تاريخ الـ... الرئيس الأسد يشارك في الاحتفال الديني بذكرى المولد النبوي الشريف في جامع سعد بن معاذ الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتكليف الدكتور محمد غازي الجلالي بتشكيل الوزارة في سورية..

جمعية حماية المستهلك: الأسعار ارتفعت 20 بالمئة بسبب الدولار و عدم مراقبة مؤسسات التدخل الايجابي

صرّح أمين سر جمعية حماية المستهلك عبد الرزاق حبزة أن بعض المنتجات مثل البلاستيك وبعض أصناف التبغ، والمواد الغذائية كالحلويات ارتفعت أسعارها بنسبة نحو 20 بالمئة، بسبب ارتفاع سعر صرف الدولار أمام الليرة خلال الأيام الماضية، لافتاً إلى أنها مواد غير إستراتيجية.

وفيما يتعلق بأسعار الخضر والفواكه، أكد حبزة أن ارتفاعها يتعلق بطبيعة الطقس والموسم، مؤكداً أن الأسعار سوف تعود إلى حالتها الطبيعية عند استقرار عرضها في الأسواق.

ولفت إلى أن الجمعية زادت من نشاطها سعياً إلى لجم ارتفاع أسعار السوق المفاجئ، مبيناً أن قيام الحكومة بفتح باب الاستيراد لبعض المنتجات ولعدد كبير من التجار، جعل ارتفاع الأسعار ظاهرة محدودة بمنتجات دون غيرها.

وبين حبزة أنه وردت إلى الجمعية منذ شهر أيلول الفائت وحتى تاريخه ما يقارب من 50 شكوى، يتعلق معظمها بارتفاع أسعار بعض المنتجات وببيع الخبز خارج المخابز إضافة إلى سوء تصنيع الرغيف، وقد تمت معالجتها بالكامل.

وبين حبزة أنه يمكن إعادة الأمور إلى نصابها في سعر الصرف من خلال إجراءات بسيطة من قبل المصرف المركزي، ولاسيما أن الارتفاع لم يصل إلى حد الخطر.

وفيما يتعلق بارتفاع أسعار بعض المنتجات في مؤسسات التدخل الإيجابي لفت حبزة إلى أن ذلك يعود لأسباب عديدة، أولها تقيد هذه المؤسسات بالأنظمة والقوانين، إضافة إلى عدم المتابعة المستمرة لحالة الأسواق من قبلها، لافتاً إلى عدم قدرة التموين على تغطية الأسواق بشكل كامل بسبب ضعف الكادر وقلة العدد والآليات فضلاً عن عدم توفر الخبرات الكافية لدى البعض منهم.

وبين حبزة أن هناك عدة مقترحات للحد من ذلك تتمثل في زيادة الكادر الرقابي المؤهل، وإعطاء صلاحيات لمؤسسات التدخل الإيجابي واستثنائها من بعض القوانين عبر لجان مختصة، فضلاً عن إعطائها صلاحيات اتخاذ الإجراءات وفق الموقف الذي تتعرض له آنياً، وأن تعتمد كذلك على بعض المنتجات الرائجة في الأسواق من النوع الجيد والابتعاد عن المنتجــات غير المعروفة لدى المستهلك.

 

بانوراما طرطوس -الوطن

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات