أصبح الطريق مغلقاً أمام السيارت الحكومية للتزود بالوقود من المحطات الخاصة، في حال نفاد مخصصاتهم الشهرية «أقل من مئة ليتر بنزين شهرياً» بموجب البطاقة الممنوحة لكل مركبة بعد تفعيل تزويد جميع السيارات والمركبات الخاصة بالوقود من المحطات عبر البطاقة الذكية، ما خلق مشكلة حقيقية للمؤسسات الحكومية ولمستلمي هذه السيارت،
تواصلنا مع مدير شركة محروقات مصطفى حصوية الذي قال: نقوم حالياً بدراسة الموضوع وقد وردنا كتاب رسمي بهذا الخصوص ونعمل على إيجاد طريقة مناسبة لإعطائهم الكمية الإضافية «السيارات الحكومية» لأن بطاقة السيارة الحكومية غير بطاقة السيارات الخاصة ولكل منهما شركته المنفذة للمشروع، مضيفاً أن شركة محروقات بعثت كتاباً رسمياً تطلب فيه من شركة تكامل الربط مع بطاقتها، وقال: ننتظر الجواب وخلال يومين سنبت بالموضوع.
وأفاد حصوية أن محروقات تقوم حالياً بتفعيل البطاقات الخاصة بسيارات ومركبات السفارات والهيئات الدبلوماسية والمنظمات الدولية المسددة سلفاً والشبيهة ببطاقات المركبات الحكومية.
بانوراما طرطوس – تشرين
