تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
مجلس الوزراء : تشكيل لجنة مختصة لمراجعة بعض القرارات والأنظمة الخاصة بشغل مراكز عمل القيادات الإداري... استشهاد ثلاثة مدنيين وجرح تسعة آخرين في عدوان إسرائيلي على مدينة دمشق في برقية تعزية وجهها للمقاومة الوطنية اللبنانية ولعائلة الشهيد نصر الله … الرئيس الأسد: المقاومة لا ... سورية تدين بشدة العدوان الإجرامي الإسرائيلي الذي أدى إلى استشهاد السيد حسن نصر الله وتحمل كيان الاحت... حزب الله يعلن استشهاد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بعد أدائها اليمين الدستورية أمامه.. الرئيس الأسد يرأس اجتماعاً توجيهياً للوزارة الجديدة الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتشكيل الوزارة الجديدة برئاسة الدكتور محمد غازي الجلالي الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً بعفو عام عن جرائم الفرار والجنح والمخالفات المرتكبة قبل تاريخ الـ... الرئيس الأسد يشارك في الاحتفال الديني بذكرى المولد النبوي الشريف في جامع سعد بن معاذ الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتكليف الدكتور محمد غازي الجلالي بتشكيل الوزارة في سورية..

لهيب أسعار ماركات الملابس يحرق جيوب السوريين قبل العيد .. والحل: البسطات!

بعيداً عن الخضراوات والمواد الغذائية تبدأ معظم العائلات رحلة شراء ملابس العيد، فالشهر الفضيل ليس كغيره من الأشهر من ناحية المصاريف، لتنتقل الأسر إلى معترك شراء ألبسة الأطفال، فهناك من يجد الملاذ في تلك الثياب المعروضة على الأرصفة، والأسواق الشعبية، بينما الآخرون من ميسوري الحال، يلجؤون إلى الماركات باهظة الثمن.

لكن الأمر بات صعباً بعدما اختلطت الحسابات على ذوي الرواتب الضعيفة، الأمر الذي يدفعهم للتنقل عدة مرات على محلات بيع الملابس و الأسواق بحثاً عن ملابس بأسعار معقولة نوعاً ما، وفي كثير من الأحوال يضطر الاهالي إلى كسوة أولادهم بالتقسيط.

وتقول أم سعيد أم لطفلين لم تعد الألبسة ضمن قوائم المشتريات قبل العيد، بسبب الارتفاع الجنوني للأسعار ووجود أولوية الطعام ودفع إيجار البيت والمواصلات، فسعر الطقم الولادي في سوق الحريقة، وهو سوق شعبي، لا يقل عن 4500 ليرة ويصل إلى 10 آلاف، وثمن أي قميص للأولاد يتراوح ما بين 3000 و6000 ليرة، فسعر لباس طفل واحد لا يقل عن 7 آلاف ليرة، كحد أدنى وتصل إلى 15 ألف ليرة وبنطال طفل صغير نحو 6 آلاف ليرة هذا إذا ما انتقلنا لسعر الحذاء فسعره لايقل عن 9 آلاف ليرة.

من جهته، أكد مدير حماية المستهلك بوزارة التجارة الداخلية علي الخطيب وحماية المستهلك أن أغلب التجار يقومون بتنزيل الموديلات الجميلة مع بداية الموسم وتكثر العروض من كافة الانواع والموديلات نتيجة ازدياد الطلب.

وعزا الخطيب غلاء ألبسة الأطفال إلى أن كثيراً من الآباء والأمهات يفضلون شراء ثياب لأطفالهم أكثر من أنفسهم، طبعاً الكلام ينطبق على الطبقة المحدودة، مضيفاً أنه سيتم في فترة الأعياد التشدد على الأماكن التي تشهد طلباً أكثر على السلع والخدمات، وسيتم توجيه التجار للحد من ارتفاع الأسعار وبالتالي بيع زيادة للمستهلك ومايتوافق مع بيانات التكلفة.

بانوراما طرطوس – تشرين

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات