ضبطت دوريات حماية المستهلك في حماة بيتاً من دون أبواب ونوافذ في مزارع غرب المشتل في حماة، حوله صاحبه إلى مسلخ سري لطحن قوانص الفروج مع ضلع البقر وألية الغنم وتسويقها لبعض المطاعم في حمص وحماة لتصنيعها كباباً وسجقاً، وقد تم تنظيم الضبط التمويني ومتابعة الإجراءات القانونية وإتلاف الكميات المضبوطة.
كما ضبطت الدوريات مسلخاً سرياً في حي النصر بمدينة حماة لذبح إناث البقر، وتم تنظيم الضبط بحق صاحبه واتخاذ الإجراءات القانونية المتبعة.
وبيَّن رئيس دائرة حماية المستهلك في حماة نعمان الحاج أن حصاد التموين منذ بداية الشهر الفضيل وحتى صباح أمس الثلاثاء بلغ 522 ضبطاً بحق التجار والباعة المخالفين، منها 120 ضبط عينات، و60 ضبطاً بحق باعة اللحوم لعرضهم اللحوم من دون واجهات مبردة، ولذبحهم الخراف خارج المسلخ البلدي ولفرمهم لحوماً بشكل مسبق.
ومنها 10 ضبوط بحق محال عثر فيها على مواد غذائية منتهية الصلاحية، و40 ضبطاً بحق أصحاب ومستثمري مخابز لعدم تقيدهم بمواعيد فتح مخابزهم وتقاضيهم أسعاراً زائدة لربطات الخبز ولنقص بها أيضاً، و20 ضبطاً بحق سرافيس النقل الداخلي في حماة التي تقاضت 50 ليرة كأجرة من الركاب بدلاً من 40 ليرة التعرفة الرسمية.
وأما بالنسبة لألبسة العيد والحلويات التي هبَّت هبوباً مريعاً قبيل حلول عيد الفطر السعيد، بيَّن مدير التجارة الداخلية في حماة زياد كوسا أنه تمت مراقبة المحال وأسعارها، وتنظيم 100 ضبط بحق أصحاب محال الألبسة لإعلانهم عنها بسعر زائد و30 ضبطاً بحق أصحاب محال الحلويات للمخالفة ذاتها.
كما تم تنظيم 20 ضبطاً بحق أصحاب محطات محروقات لتلاعبهم بمكاييل المضخات وتقاضيهم أجوراً زائدة أيضاً.
وباستثناء الحلويات والألبسة بكل أنواعها وخصوصاً ألبسة الأطفال، التي تضاعفت أسعارها هذه الأيام، شهدت معظم أسعار الخضار انخفاضاً ملحوظاً ما جعلها مقبولة بحسب المواطنين الذين التقتهم «الوطن» في سوق 8 آذار في حماة.
فقد بيع كيلو البطاطا البلدية نوع أول بـ185 ليرة، والبندورة بـ150 ليرة والخيار البلدي بـ100 ليرة والكوسا بـ75 ليرة والباذنجان الأسود بـ150 ليرة، والليمون بـ250 و300 ليرة.
وأما التفاح نوع أول فبيع الكيلو منه بـ300 – 350 ليرة ومن البرتقال بـ200 – 250 ليرة، بسبب قلة المعروض منهما.
فيما بيع صحن البيض بين 700 – 900 ليرة بحسب وزنه، وكيلو الفروج المنظف بـ1125 ليرة والصدر بعظمه بـ1600 ليرة والمشفَّى بـ1700 ليرة، والفخذ قصة قصيرة بـ950 ليرة، والطويلة بـ900 ليرة، وهي ما عدَّها المواطنون معقولة قياساً إلى هذه الفترة من العام الماضي.
بانوراما طرطوس -الوطن
