تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يبحث مع الأمير محمد بن سلمان العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها البيان الختامي للقمة العربية في البحرين: وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة فوراً ورفع الحصار عنه بمشاركة الرئيس الأسد.. انعقاد أعمال القمة العربية الثالثة والثلاثين في المنامة مجلس الوزراء: إطلاق حوارات مهنية مع الاتحادات والنقابات والمنظمات وتعزيز التواصل مع الفعاليات المجتم... أمام الرئيس الأسد.. محافظو دير الزور وريف دمشق وحماة والسويداء الجدد يؤدون اليمين القانونية الرئيس الأسد يستقبل الدكتورة حنان بلخي المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتحديد الـ 15 من تموز القادم موعداً لانتخابات أعضاء مجلس الشعب بمشاركة سورية… غداً انطلاق الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية الـ 33 الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بإحداث “الشركة العامة للطرق والمشاريع المائية” الرئيس الأسد يبحث مع الفياض تعزيز التعاون في مجالات مكافحة الإرهاب وضبط الحدود

مشروع ربط الشيخ بدر بالقدموس ينتظر التمويل

 

تفتقر معظم مناطق ريف محافظة طرطوس للطرق الخدمية العرضانية التي تربط منطقة مع أخرى مجاورة لها ما أدى إلى صعوبة التنقل بينهما والى ضعف التواصل السياحي والخدمي والاقتصادي والزراعي ومن ثم إلى ضعف الإنتاج وعدم تحقيق التنمية المطلوبة من قبل الحكومة خلال الجولات التي قامت بها للمحافظة منذ نيسان 2017 وحتى وقت قريب.
ومن الأمثلة الأكثر وضوحاً على ما تقدم الطريق العرضاني المباشر والمختصر الذي يربط منطقة الشيخ بدر بمنطقة القدموس عبر موقع جسر الحاج حسن حيث يتعذر المرور منه بسبب وضع الطريق السيئ وواقع الجسر الحجري (الروماني) القديم المقام فوق النهر الذي يفصل بين المنطقتين.
أمام هذا الواقع الذي مضى عليه عدة عقود بدأ السكان في كلا المنطقتين منذ سنوات يطالبون بتحسين وضع الطريق عبر توسيعه وإكسائه وبإقامة جسر بيتوني حديث على النهر بجوار الجسر القائم دون جدوى، وفي بداية نيسان الماضي وأمام الحاجة الماسة رفع السكان والفعاليات المختلفة في المنطقتين كتاباً لرئيس مجلس الوزراء جاء فيه أن منطقتي الشيخ بدر والقدموس منطقتان متميزتان في السياحة والزراعة وهما متجاورتان ويفصل بينهما نهر فوقه جسر حجري روماني قديم هو(جسر الحاج حسن) الذي لم يعد يلبي الحاجة للتنقل سياحياً وخدمياً بين المنطقتين وقد بات الأمر يحتاج لإنشاء جسر بيتوني بالقرب منه يسمح بمرور الآليات ويعيد التواصل بين المنطقتين من جميع الجوانب (الاجتماعية- الثقافية- الزراعية- الاقتصادية).
وأضاف السكان ومخاتير القرى ورؤساء الجمعيات الفلاحية في المنطقتين في كتابهم أن إحدى الجهات المعطاءة والخيّرة قامت بتوسيع الطرق التي تصل للجسر من الجهتين وعلى نفقتها وبات من الأهمية والضرورة تخصيص الاعتماد المالي اللازم لإنشاء الجسر وإعادة ربط المنطقتين ببعضهما البعض انطلاقاً من الواقع وأهمية تطويره.
المعروض أحاله رئيس مجلس الوزراء لوزير الإدارة المحلية للكشف والبيان وبدوره أحاله الوزير لمحافظ طرطوس وطلب تكليف الخدمات الفنية بالكشف وموافاة الوزارة بكشف فني مع بيان بالكميات المطلوبة للتنفيذ والتكلفة وبناء على ذلك تم الكشف ورفع المحافظ المطلوب للوزير بكتاب بتاريخ 10 آيار الماضي وبعد ذلك خاطب الوزير رئيس مجلس الوزراء بكتاب 2470/ز-م-5 في الرابع من حزيران الجاري مرفقاً به كتاب المحافظ والكشف التقديري مع مخطط رفع طبوغرافي ومقطع طولي في موقع الجسر وقد بلغت التكلفة للجسر والطرق المؤدية إليه نحو 800 مليون ليرة وخلص الكتاب لاقتراح تأمين الاعتماد المطلوب من الاعتمادات الاحتياطية للمشاريع الاستثمارية لعام 2018 لتتمكن المحافظة من تنفيذ الأعمال المطلوبة.

ننتظر الموافقة
وأمس وخلال جولة في بعض قرى حمام واصل عبّر الأهالي عن أملهم الكبير بموافقة رئيس مجلس الوزراء على تأمين الاعتماد المالي المطلوب للتنفيذ، كما طالبوا بجولة ميدانية على الطرق الزراعية التي تم شقها بالعمل الشعبي في الفترة الأخيرة بمنطقتهم من قبل نفس الجهة المعطاءة ومن ثم الوقوف إلى جانبهم في مطالبتهم بتعبيدها وإكسائها نظراً لدورها الكبير في خدمة الأراضي الزراعية وزيادة إنتاجها والتخفيف من تكاليف هذا الإنتاج وقد وعدناهم بجولة قريبة عليها.

بانوراما طرطوس – الوطن

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات