تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يبحث مع الفياض تعزيز التعاون في مجالات مكافحة الإرهاب وضبط الحدود عيد الشهداء نبراس لاستكمال النصر ودحر الإرهاب الرئيس الأسد يشارك في الاجتماع الموسع للجنة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي إصابة ثمانية عسكريين جراء عدوان إسرائيلي استهدف أحد المواقع بمحيط دمشق الرئيس الأسد خلال استقباله وزير خارجية البحرين: ضرورة العمل المشترك لتحقيق الاستقرار في المنطقة أمر إداري بإنهاء استدعاء الضباط الاحتياطيين والاحتفاظ والاستدعاء لصف الضباط والأفراد الاحتياطيين رئيس مجلس الوزراء يفتتح نفق المواساة.. مشروع نوعي يشكل أولوية لمحافظة دمشق بيان عملي بحري سوري روسي بالذخيرة الحية بإحدى القواعد البحرية في طرطوس.. العماد إبراهيم: قواتنا ماضي... الرئيس الأسد يصدر قانوناً بإحداث وزارة إعلام تحل بدلاً من الوزارة المحدثة عام 1961 تحت عنوان: “الأغلبية العالمية”.. حوار فكري وسياسي خاص لوزير الخارجية الأبخازي إينال أردزينبا مع الرئ...

ندوة حوارية في ثقافي طرطوس بعنوان (تحصين العقل السوري من خلال فكر السيد الرئيس بشار الأسد)

برعاية الرفيق أمين فرع الحزب في طرطوس د. محمد حسين أقيمت اليوم ندوة حوارية للمفكر د. معن صلاح الدين علي بعنوان (تحصين العقل السوري من خلال فكر السيد الرئيس بشار الأسد) وذلك في المركز الثقافي في طرطوس

بحضور السيد محافظ طرطوس المحامي صفوان أبو سعدى بدأت الندوة بالوقوف دقيقة صمت إجلالا لأرواح شهداءنا الأبرار وأنشد الحضور النشيد الوطني للجمهورية العربية السورية

أدار الندوة الرفيق أمين فرع الحزب الذي وصف طرطوس أنها أعطت الكثير من العطاء فإستحقت بجدارة لقب أم الشهداء الذين حق منهم وعليهم السلام ثم رحب بالمحاضر د. معن الذي بدأ ندوته بالرحمة لأرواح شهداءناالأبرار الذين إستشهدوا لاطمعا بالجنة إنما إيمانا بالله وإستشهدوا في سبيل الدفاع عن الوطن الغالي فحب الوطن من الإيمان وشافى الله جرحاناوتمنى العودة الآمنة لمخطوفينا ورفع أسمى آيات التقدير والإعجاب لهذا الجيش العظيم ولشعبنا ولسيد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد ولكل الشرفاء في العالم وأشار أن دمشق عاصمة الحضارة والتاريخ وحلب عاصمة الصناعة والتجارة وطرطوس عاصمة الثقافة الوطنية الحقة

ولفت أن البشرية كلما إقتربت من الثقافة إقتربت من السعادة والثقافة هي الحاجة العليا للبشرية لايمكن الإحاطة بأي موضوع خلال ساعة او ساعات لاسيما موضوعنا الذي سنتحدث عنه فكل فقرة فيه عنوان كبير وانا الآن معكم ونحن أبناء بلد واحد واسرة واحدة وأعتمد على نقل المعلومة لاشرحا والهدف هو توحيد الكلمة ونحن بأمس الحاجة للقول الواحد والسير بإتجاه واحد فبعد ماشهدنا من ويلات الحرب كما لفت لأهمية العقلانية التي هي دستور الحياة والراشد إلى الرفعة والمكانة التي تليق بها الحياة الإنسانية بعيدا عن آفة الجشع التي إستحكمت الإنسان وبين علينا أن نذهب للتاريخ لنزين صورة الأجداد والأحفاد وماصنعوه وماتركوه من إرث ورؤى وأفكار وما زينوا الكتب من بطولات وأمجاد خالدة ونعلمها لأبنائنا مشيرا أن سورية مرت عليها أيام حزينة وصعبة كما في السابق هب رجال الثورة(الشيخ صالح العلي والشيخ سلطان باشا الأطرش و إبراهيم هنانو كل ذلك إمتثالا للواجب الوطني ولأهل الرؤى والفكر أمثال (بدوي الجبل _نزار قباني وغيرهم)

كما بين أنه في هذه الحرب دفعت الأسر السورية شبابها للدفاع والزود عن الوطن كما أشار لأهمية الإلتفاف حول قائد الوطن الذي كانت خطاباته كتاب لكل السوريين قرأوا فيه كتاب الحرية والحرب على سورية كما بين أن السيد الرئيس كان الواعي لجوهر الدين ومحاولة الأعداء تضييق دائرة الدين ليصبح دائرة ضيقة ولا سبيل لمحاربة الطائفية إلا من خلال الدين الصحيح وبين أن للطائفية هدفان أولها تفتيت الإسلام والثاني التكفير وهو مفهوم إقصاء وإيماتة للآخر كما بين أنه لو لم يكن في مجتمعنا خلل لما إستطاع الخارج الوصول والدخول إلينا وتفتيتنا ولفت المفكر أن السيد الرئيس بشار الأسد وجه الأنظار لأهمية رجال الدين الأحقاء وكان وزير الأوقاف واحد منهم فكان لوزارة الاوقاف دور جميل في هذا المجال فكان ممن جمع على وحدة الأوطان بعيدا عن الطائفية كما ركز في ندوته على أهمية التعاون بين الدولة والقطاع الديني مشيرا انه عامل أساسي لمحاربة الأفكار الدينية المتطرفة

كما لفت لقول سيد الوطن وتوجيهه بالإعتدال بعيدا عن التعصب لأنه مرض سواء كان تعصب ديني أو عشائري فهو مدمر وللاسف يعيش فيه الكثيرين كما لفت أن من أهم المرتكزات أن يتحمل المواطن السوري المسؤولية وشجع على تنمية ثقافة الحوار وأهميتها في كافة مجالات الحياة لافتا أن الحوار الواعي والمسؤول هو الذي ينجينا كما قال سيد الوطن بعد الحوار لا شئ ينجينا ودون الحوار ستبقى هناك الكثير من الأسئلة دون إجابات مليئة بالقلق والضبابة كما لفت أن أعداء سورية لم يتركوا أسلوب إلا وإستخدموه لتدمير الوطن لكن شباب سورية الواعي كشفوا زيف هذه المصطلحات ولفت إلى أن أبناء سورية واجهوا حرب ضروس وإن إنتمائهم لوطنهم كان الصخرة الصلبة التي تكسرت فوقها مفاعيل الحرب التي شنت علينا فكان هذا الإنتماء متجليا في كل سورية

فإستمرت الروضات والمدارس والجامعات مبينا أنه عندما لم ينقطعوا عن دراستهم بينوا للعالم عن سير سورية عبر الحياة لإستمرار الحياة كما أشار لامشفى أغلق بسبب نقص الأدوية كما لفت أن الحديث عن خطابات السيد الرئيس بشار الأسد الذي سيدخل التاريخ من أوسع أبوابه وسيظل في عقولنا قوله عندما قال سيشهد العالم أن القائد والشعب السوري لن يعرف الإنحناء لأي أحد إلا لله وختم بما قاله بأقوال ورؤى توجه للأم والإبن والأسرة السورية وكل مسؤول هم آمنوا مع السيد الرئيس بشار الأسد أنه لا قبول إلا بالإنتصار على الإرهاب ثم فتح باب المداخلات والحوار من أوسع أبوابه بسقف عالي وتم الإجابة من د. معن عليها جميعا.

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات