تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
بيان عملي بحري سوري روسي بالذخيرة الحية بإحدى القواعد البحرية في طرطوس.. العماد إبراهيم: قواتنا ماضي... الرئيس الأسد يصدر قانوناً بإحداث وزارة إعلام تحل بدلاً من الوزارة المحدثة عام 1961 تحت عنوان: “الأغلبية العالمية”.. حوار فكري وسياسي خاص لوزير الخارجية الأبخازي إينال أردزينبا مع الرئ... سورية تطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة بإدانة العدوان الإسرائيلي على أراضيها الرئيس الأسد يتلقّى برقيات تهنئة من قادة ورؤساء دول عربية وأجنبية بمناسبة الذكرى الثامنة والسبعين لع... الجلاء في ذكراه الثامنة والسبعين… تكريس الاستقلال وخيار المقاومة الرئيس الأسد يؤدي صلاة عيد الفطر في رحاب جامع التقوى بدمشق الرئيس الأسد يؤكد خلال لقائه عدداً من كبار علماء الشام دور المؤسسة الدينية بترسيخ الاستقرار من خلال ... الرئيس الأسد والسيدة الأولى يشاركان في إفطار جماعي بالمدينة القديمة في طرطوس الرئيس الأسد يلتقي المدرسين الفائزين بالمراتب الأولى في المسابقة العلمية التي أقامتها وزارة التربية

ليرتنا عزنا… – شعبان أحمد

فور صدور المرسومين (3) و(4) الخاصين بمنع التعامل بغير الليرة السورية ومعاقبة كل من يبث أو ينشر أخباراً كاذبة بخصوصها، استنفرت السلطات جميعها لمراقبة تطبيق هذين المرسومين ووضع الضوابط والاجراءات، والتي كان لها أثر كبير في تحصين الليرة …. ترافقت مع حملات مجتمعية نالت رضا الشارع السوري (ليرتنا عزنا) والتي انطلقت من فعاليات شعبية متوسطة لدعم الليرة عسى أن تمتد إلى الشركات والمؤسسات الخاصة الضخمة…….
إن الإجراءات الحكومية مع الزخم والجدية في التعامل معها إذا استمرت بنفس الشجاعة والجرأة والمراقبة مع تفعيل ودعم المبادرات الشبابية والمجتمعية، من شأنها أن تساهم في استقرار الليرة السورية وبالتالي ارتفاع قيمتها أمام الدولار لنصل إلى مرحلة تحصين العملة الوطنية، الذي سيساهم في دعم الاقتصاد الوطني وتحسين المستوى المعيشي للمواطن…
فمبادرة (ليرتنا عزنا) أثبتت تلاحم الشعب السوري وأنه يد واحدة وصف متحد أمام التحديات والحصار….
والأمل هنا أن تتسع الدائرة لتشمل فئات أخرى (50-100-500) لمساعدة المستضعفين والفقراء وأصحاب الحاجات…. وهنا يتساءل البعض، لماذا غابت شركات كبرى عن المساهمة بهكذا مبادرات… بينما الفئات المجتمعية المتوسطة هي التي تصدت لهذه المهمة….؟!
الشيء الآخر المهم هو استمرار هذه الحملة وتوسيعها… وعدم استخدامها للدعاية والإعلان لتحقيق مكاسب شخصية فيما بعد…
أما السؤال المؤرق والموجه للسلطات التنفيذية والتشريعية هو: لماذا لم يتم تطبيق المرسوم الصادر عام 2013 والذي يقضي بمعاقبة ومحاسبة من يتعامل بغير الليرة السورية …؟!
أعتقد أنه لو تم العمل به بنفس الزخم والجدية لما كنا وصلنا إلى هنا.
المهم هنا (ولو تأخرنا) أن تبقى الإجراءات بزخم قوي وجدية مطلقة لاستمرار تحصين العملة الوطنية وعدم ترك الملعب حراً لتاجر هنا ومتلاعب هناك…. حينها سيعاد الألق لليرة …. وينتعش الاقتصاد… وكله لمصلحة المواطن الذي يئن من الحاجة والعوز….!!
الثورة اونلاين

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات