افتتح وزير الصحة الدكتور نزار يازجي أمس قسم الإسعاف الجديد في مشفى دمشق
وأكد الوزير أن القسم سيتمكن من تخديم خمسين مريضاً في اللحظات الأولى في آن واحد بشكل كامل, وكوادر الأطباء والتمريض متوفرة على الرغم من الصعوبات.
وأشار الوزير إلى استمرار الوزارة في ترميم المشافي المتضررة وهناك مايقارب 98 مشفى وانضم لها خمس مشافٍ جديدة خلال الحرب كمشفى قطنا ومشفى الشهباء في السويداء والأطفال في طرطوس والعيادات الشاملة في صافيتا بالإضافة إلى تدشين مشفى ابن الوليد الذي كان مدمراً في حمص وسيتم تدشين المركز الإسعافي في هيئة مشفى حمص الوطني وفي نهاية العام الجاري سيدشن مركز الأورام في حلب هذا الصرح الكبير لتخديم المواطنين في حلب بموضوع الأورام بشكل متكامل مع التجهيزات اللازمة كالمسرع الخطي والمرنان والطبقي المحوري والاحتياجات المطلوبة بشكل عام وسيكون هناك مركز للأورام في حمص في الوعر وهو مركز كبير تابع لوزارتي التعليم العالي والصحة, وهنا يظهر العمل المتكامل بين الوزارتين بوجود أطباء من الوزارتين يقومون بالتخديم بشكل كامل.
وفي إطار آخر جدد الوزير خلو سورية تماماً حتى هذه اللحظة من أي إصابة بـ (كورونا)، وأي حالة مشتبه بها تتم دراستها في مخبر الوزارة وعندما تكون هناك حالة واحدة سيعلنها بنفسه لأن ذلك يعطي زيادة في الرقابة, وتم اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة في المنافذ الحدودية كاملة وأول من أمس تم تركيب سكنر جماعي لمراقبة القادمين. وأكد المدير العام لمشفى دمشق الدكتور سامر خضر أن بناء الإسعاف جديد بالكامل وهو نظام عمل هدفه تسهيل حركة المريض ودخوله بشكل لائق إلى الإسعاف وحصوله على الخدمات الإسعافية بشكل أمثل بالإضافة إلى الأرشفة والتوثيق والتخفيف من الأخطاء الطبية لأن النظام الذي سُيعمل به في قسم الإسعاف الجديد هو فرز المريض من وقت وصوله وتقييمه بشكل أولي. والقسم قادر على تغطية خمسين مريضاً في وقت واحد وبنظام الأتمتة ويبقى الدور للحالات الإسعافية الباردة أما الحالات الإسعافية الحرجة فلا تنتظر الدور ولها مدخل خاص تقدم له الخدمة الإسعافية وسيكون نموذج عمل ناجحاً يليق بالمواطنين ويرفع من مستوى الخدمات.
وعن التكلفة أوضح الدكتور الخضر أنها تصل إلى مليار ليرة.
وأوضح رئيس قسم الإسعاف في مشفى دمشق الدكتور صلاح إسماعيل أن القسم سوف ييسر أمور المرضى بشكل تنظيمي أكثر، وتقدم الخدمات نفسها بطريقة مؤتمتة ويبقى المريض ثابتاً والخدمات تأتي إليه وهذا يساعد في جغرافية القسم الجديد، ويتألف القسم من 21 سريراً ويتحول إلى 42 سريراً في حالات الطوارئ القصوى وملحق به وحدتان أساسيتان وحدة المخبر الإسعافي ووحدة الأشعة الإسعافية بالإضافة إلى الطبقي المحوري الذي سيتم قريباً معالجته بعد صيانة الجهاز القديم, وتقدم للمريض جميع الخدمات مع وجود وحدة مراقبة لثماني ساعات وما دون, وفي حال احتاج المريض للقبول فإنه يتحرك باتجاه القبول أو التخريج أو العناية المشددة
ولفت إلى أن مساحة القسم الطابقية ألفا متر وهو طابقان وبذلك تصبح مساحته الإجمالية 4 آلاف متر.
تشرين
