الحملة التي قامت بها وزارة الإعلام باستخدام اللوحات الطرقية لنشر الوعي بين المواطنين وحثهم على الالترام بالتعليمات الصارمة التي صدرت عن الحكومة للتصدي لفيروس كورونا هي جزء من برنامج عمل متكامل اتخذته على عاتقها في مختلف وسائل الإعلام..
صحيح أن سورية مازالت في دائرة الأمان حيث لم يتم تسجيل سوى حالة واحدة وافدة من الخارج إلا أن الرهان ملقى على عاتق المواطن ووعيه عبر التزامه بالإجراءات الاحترازية وبالحملة التوعوية التي تقوم بها وزارة الإعلام..
الأمر ليس “مزحة” .. والخطر مازال يحوم بالأفق.. كرة الثلج تتدحرج.. ومساحات الإصابة بهذا الوباء تتزايد يوماً بعد آخر على مستوى العالم..
إذاً… الالتزام بالمنازل وعدم الاختلاط والنظافة الشخصية بالتعليمات هو امتحان حقيقي للعبور إلى بر الأمان..
التكاتف والعمل الجماعي مهم جداً في هذه المرحلة …العادات المتبعة يجب إعادة النظر بها…ومعادلة اعتبار كل الناس مصابين… وكذلك اعتبار الشخص نفسه مصاباً منعاً للاختلاط أو المصافحة ضرورية بهذه المرحلة…
تبقى قضية الشائعات والتي ستزداد خلال الفترة القادمة..هنا أيضاً الرهان على وعي المواطن وعدم السير وراءها وأخذ الأخبار والمعلومات من مصادرها وخاصة من بوابات وزارة الإعلام ووسائل إعلامها وكذلك من وزارة الصحة…
أعداء سورية كثر…والمتربصون بنا شراً أكثر…
لن ندعهم يمرون…
ثورة أون لاين