على الرغم من إعلان المؤسسة العامة للأعلاف عن طرح كميات إنتاج في الأسواق أكثر من السنوات السابقة ولأول مرة من نوعها بهدف التدخل الإيجابي، إلا أن بعض الجمعيات في ريف دمشق لم تحظ باستلام مخصصاتها من الأعلاف.
وأوضح رئيس اتحاد فلاحي دمشق وريفها محمد خلوف أن الدورة العلفية السابقة انتهت ولم تستلم بعض الجمعيات الفلاحية مخصصاتها من الأعلاف، وبلغت نسبة الأعلاف المستلمة بشكل عام نحو 40{ae2208bec36715d67341bbae7042be5eb679cae37ba24c471ad449c2c03dcc11}، في حين استلم مربو الأبقار نحو 60{ae2208bec36715d67341bbae7042be5eb679cae37ba24c471ad449c2c03dcc11} فقط، ولم تتوفر مادة النخالة نهائياً، ومن المعروف أنه في فصل الشتاء تزداد حاجة الماشية إلى الأعلاف، ويجب دعم مربي الثروة الحيوانية في فصل الشتاء.
وبين خلوف أن الجمعيات التي ذهبت في بداية الدورة العلفية حظيت بالاستلام أكثر من تلك التي ذهبت بعدها، كما أن مادة الشعير غير متوفرة في دمشق ما يضطر الفلاح للذهاب إلى درعا لشرائها، وبالتالي ارتفاع تكاليف النقل، كما أن ارتفاع أسعار اللحوم التي تشهده الأسواق بسبب ارتفاع تكاليف مستلزمات الإنتاج.
وأوضح مدير عام المؤسسة العامة للأعلاف المهندس عبد الكريم شباط أن كمية النخالة المباعة في ريف دمشق فقط بلغت 8500 طن، كما يوجد إنتاج يومي لمعمل الأعلاف الموجود في ريف دمشق وتم رفع إنتاج المعمل 400 {ae2208bec36715d67341bbae7042be5eb679cae37ba24c471ad449c2c03dcc11} حيث ازدادت الكمية من 2104 طن إلى 8000 طن خلال شهرين، علماً أنه تم تطوير معمل أعلاف دمشق بـ 350 مليون ليرة وهو قيد الإنتاج.
وأشار شباط إلى إحداث تغيير نوعي في عمل المؤسسة وزيادة الإنتاج وطرح كميات كبيرة من الأعلاف لصالح المربين ويتم العمل على مدار العام وبشكل مباشر باتجاه التدخل الايجابي “توفير المادة ـ الأسعار” بهدف تحقيق حالة من استقرار في أسعار المادة العلفية في الأسواق المحلية،علماً أن المؤسسة بصدد التعاقد على استيراد 100 ألف طن من مادة الكسبة والذرة وبالتالي ستساهم في انخفاض أسعار مستلزمات تربية الدواجن وانخفاض سعر الفروج.
البعث
