تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يبحث مع الأمير محمد بن سلمان العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها البيان الختامي للقمة العربية في البحرين: وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة فوراً ورفع الحصار عنه بمشاركة الرئيس الأسد.. انعقاد أعمال القمة العربية الثالثة والثلاثين في المنامة مجلس الوزراء: إطلاق حوارات مهنية مع الاتحادات والنقابات والمنظمات وتعزيز التواصل مع الفعاليات المجتم... أمام الرئيس الأسد.. محافظو دير الزور وريف دمشق وحماة والسويداء الجدد يؤدون اليمين القانونية الرئيس الأسد يستقبل الدكتورة حنان بلخي المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتحديد الـ 15 من تموز القادم موعداً لانتخابات أعضاء مجلس الشعب بمشاركة سورية… غداً انطلاق الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية الـ 33 الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بإحداث “الشركة العامة للطرق والمشاريع المائية” الرئيس الأسد يبحث مع الفياض تعزيز التعاون في مجالات مكافحة الإرهاب وضبط الحدود

الطاقة الإيجابية .. للحفاظ على سلامة النفس والبدن

تكثر الهموم والمنغصات في حياة الناس سواء في هذه الأيام مع جائحة كورونا أو خلال سنوات الحرب التي حملت في جعبتها الكثير من المآسي والهموم والأحزان لكل عائلة سورية،و تركت بصمتها على الوجوه ، ولم يعد باستطاعة الكثيرين نشر الطاقة الإيجابية في يومهم والتي هي جوهر العطاء والنجاح في الحياة ، فكيف نشحن جسدنا بالطاقات الإيجابية في هذا الجو المشحون رغما عنا بالطاقات السلبية، وما سبب الطاقة السلبية وكيف نشعر بها؟ وكيف يمكننا تحويلها إلى طاقة إيجابية..؟

الحالة النفسية
أثبتت دراسة حديثة أن الأفكار إذا كانت إيجابية أي أفكار تفاؤل واندفاع وحب وفكرة جيدة عن الحياة تكون ذات طيف أقصر وأسرع وأوضح في الكون من الأفكار السلبية وهي الأفكار التي يغلفها طابع الإحباط واليأس والقنوط، وأثبتت الدراسة أن الحالة النفسية العامة التي يستقر عليها الشخص مؤثرة جدا في نوعية أفكاره التي تصدر عنه والتي يستقبلها أيضا من المحيط الخارجي الذي يشمل الأهل والأصدقاء وزملاء الدراسة والعمل . والحالة النفسية العامة تختلف عن الحالات المؤقتة التي تحدث لنا جميعا ، فالإنسان قد تكون حالته النفسية العامة جيدة وإيجابية لكن أثناء ركوبه وسيلة مواصلات في طريق مزدحمة يعاني من العصبية وهذا شيء طبيعي سرعان ما يزول ، ولكن ما يعني الدراسة هو الحالة النفسية التي تغلب على الشخص طوال النهار، فإذا كانت إيجابية فالأفكار التي يهتم بها الشخص غالبا تكون إيجابية، ويستطيع بالتالي مواجهة الأفكار السلبية بسهولة، بعكس الشخص الذي يعاني من حالة نفسية غير مستقرة فيسهل على الأفكار السلبية السيطرة على رؤيته للحياة ، وتضيف الدراسة أن إيجادك صعوبة بأن تكون متفائلاً أو إيجابياً سببه انحياز تفكيرك إلى الجزء الأيسر من الدماغ وإجهاد عقلك بالتفكير المبالغ فيه وتحليل وقائع لا تملك القدرة على تغييرها من الأساس، وهذه الصعوبة يعاني منها الرجال أكثر من النساء لأن الجزء الأيمن من عقل المرأة هو مسؤول عن حب الخيال والشغف بتحقيق الأهداف و لذلك فإن قابليتها لاستقبال ونشر الطاقة الإيجابية أكبر من الرجل.
ثقافة اجتماعية
الكآبة هي السبب الرئيسي للفشل في الحياة، فالشخص الذي لا يعرف ما يريد ولا يثق بقدراته هو إنسان سلبي ينشر هالته السلبية حوله ليؤثر على مجتمع كامل، والعكس صحيح فالأشخاص ذوي الطاقة الإيجابية قادرون على تحويلها إلى ثقافة اجتماعية برأي الدكتورة رشا شعبان” علم اجتماع” ، واعتبرت شعبان أن عدم الاندماج في الحياة والعمل، والروتين السلبي اليومي للشخص، و المؤثرات الخارجية من الأشخاص الفاشلين، والتركيز السلبي على الفشل، والشكوى الدائمة، ورفاق السوء من أهم ما يملأ كيان الشخص بالطاقات السلبية، في المقابل يكون العمل وحب الآخر وحب العطاء هي الأساسيات التي تغذي الطاقة الإيجابية وتجعل الإنسان حيويا مليئا بالطاقة والشباب وحب الحياة فمن يحب ذاته عليه حب الآخر لأن العلاقة جدلية ، و إذا كرهت الآخرين فهذا يعني انك لا تحب نفسك أيضا، لذا فإن من واجب الأهل والمدرسة غرس الطاقات والقيم والأفكار الإيجابية في نفوس الأطفال والتي بدورها ستعزز الطاقة الداخلية عند الطفل منذ الصغر ، وعليها يكبر الشخص وفي داخله نظرة محبة للحياة ومشرقة تجنبه الدخول في التفكير السلبي وما إلى ذلك من كآبة وإحباط ونقمة التي ستولد طاقة سلبية ينجم عنها إفراز هرمونات لها تأثيرات سلبية على الصحة تزيد من مخاطر الإصابة بالأمراض الخطرة.
ميس بركات

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات