تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يبحث مع الفياض تعزيز التعاون في مجالات مكافحة الإرهاب وضبط الحدود عيد الشهداء نبراس لاستكمال النصر ودحر الإرهاب الرئيس الأسد يشارك في الاجتماع الموسع للجنة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي إصابة ثمانية عسكريين جراء عدوان إسرائيلي استهدف أحد المواقع بمحيط دمشق الرئيس الأسد خلال استقباله وزير خارجية البحرين: ضرورة العمل المشترك لتحقيق الاستقرار في المنطقة أمر إداري بإنهاء استدعاء الضباط الاحتياطيين والاحتفاظ والاستدعاء لصف الضباط والأفراد الاحتياطيين رئيس مجلس الوزراء يفتتح نفق المواساة.. مشروع نوعي يشكل أولوية لمحافظة دمشق بيان عملي بحري سوري روسي بالذخيرة الحية بإحدى القواعد البحرية في طرطوس.. العماد إبراهيم: قواتنا ماضي... الرئيس الأسد يصدر قانوناً بإحداث وزارة إعلام تحل بدلاً من الوزارة المحدثة عام 1961 تحت عنوان: “الأغلبية العالمية”.. حوار فكري وسياسي خاص لوزير الخارجية الأبخازي إينال أردزينبا مع الرئ...

 الفاسدون والبطاقة الذكية …

عبد اللطيف يونس
استغل الفاسدون التأخير في مواعيد استلام اسطوانات الغاز بعد تطبيق البطاقة الذكية عليها، محاولين اقناع الراي العام بان البطاقة الذكية هي السبب وان الغائها سيحل المشكلة وما ان اعلنت الحكومة قرب تطبيق البطاقة الذكية لتوزيع الخبز حتى ارتفعت صيحات عدد من صفحات التواصل الاجتماعي مطالبة بعدم تطبيقها من خلال اللعب على انها ستخفض الكميات وستكون اقل من الكميات الحالية ولاتلبي حاجة الاسر تحت شعارات براقة مثل( الخبز خط احمر وغيرها..)

الحقيقة ان البطاقة الذكية هي اداة حضارية لحفظ حقوق المواطنين بالمواد المدعومة وضمان وصولها اليهم وسد منافذ الفساد والهدر والتلاعب فيها واداة رقابية لايمكن شرائها بالمال او التهديد وهي تضمن الشفافية لكل الاطراف وهذا لاتوفره طريقة التوزيع السابقة وما حصل بالنسبة لتاخير استلام الغاز ان التوريدات تراجعت بعد تطبيق البطاقة الذكية بسبب اشتداد الحصار الاقتصادي الخارجي الجائر على بلدنا وزمن التسليم يرتبط بالكميات الواردة وقد اكتشف العديد من المواطنين بفضل البطاقة الذكية تلاعب وفساد موزعين قاموا بالتواطء مع بعض لجان التوزيع والرقابة باستلام اسطوانات على اسمائهم دون علمهم ..وبفضل البطاقة الذكية تراجع نشاط السوق السوداء للغاز والدليل ارتفاع اسعارها من 5000 ليرة الى 17000ليرة ولاحقا اختفاء السوق السوداء للغاز واكثر المتضررين منها هم من كان يدفع اكثر واصحاب نفوذ وسطوة …

بالمقابل تجاهل الفاسدون نجاح تطبيق البطاقة الذكية على البنزين الذي لاقى ارتياحا كبيرا من المواطنين بسبب توفر الكميات واستلام مخصصاتهم بعد ان كان الفاسدون يتاجرون بها في السوق السوداء ويقومون بتهريبها الى الدول المجاورة ويحرمون مستحقيها والحجة كانت ( وزعنا وخلصنا ) في ظل تواطء وفساد مشترك من بعض لجان التوزيع واصحاب المحطات ولجان الرقابة.

اما مايتعلق بتوزيع الخبز على البطاقة الذكية في دمشق وريفها فقد اثبتت التجربة نجاحها ولم يشكوا المواطنون من قلة الخبز كما كان يروج الفاسدون لمحاولة منع تطبيق البطاقة الذكية وبالعكس تم توفير اكثر من 200 الف ربطة يوميا كانت تذهب علفا للحيوانات او تسجل انها خبزت بينما كانت تهرب دقيقا وتباع كمية من المازوت المخصص الافران بالسوق السوداء حيث تستنزف جزءا من موارد الخززينة العامة .ولابد من الاشارة الى تراجع نوعية الخبز في عدد من الافران والتلاغب بالوزن لاعلاقة للبطاقة الذكية به وانما اسباب اخرى يمكن علاجها .

اخيرا ان استمرار الحكومة في تطبيق االبطاقة لذكية لتشمل كل مواد الدعم هي ضرورة ومطلب شعبي ملح لوصول الدعم لمستحقيه و اداة هامة لمكافحة الفساد ومحاصرة الفاسدين والحفاظ على الموارد العامة .

الفداء

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات